،،،
لغتنا الجميلة ،،،
كثير من الناس عزيزي القارئ يكد ويجتهد في سبيل غاية وهدف ويبذل
الغالي والنفيس وفي لحظة مد يده لحصاد الناتج يجده سرابا....!
مثال ذلك رجل إجتهد في توفير سبل الراحة والرفاهية لبنيه فهاجر وتغرب في بلاد أجنبية ومارس فيها أصعب الأعمال وماتأبي نفسه ممارستها في بلاده... ولكن في سبيل رفاهية وبهجة أسرته ومستقبلها رضي بهذا الهوان... ومضت سنون أيقن فيها أنه قد آن زمان الأوبة لحصاد زرعه الذي تعب وكد من أجله ألا وهو عياله وأسرته....!
ولكنه ما إن يصل لبلده وأسرته إلا ويجد مالم يكن في حسبانه....!
مثال ذلك رجل إجتهد في توفير سبل الراحة والرفاهية لبنيه فهاجر وتغرب في بلاد أجنبية ومارس فيها أصعب الأعمال وماتأبي نفسه ممارستها في بلاده... ولكن في سبيل رفاهية وبهجة أسرته ومستقبلها رضي بهذا الهوان... ومضت سنون أيقن فيها أنه قد آن زمان الأوبة لحصاد زرعه الذي تعب وكد من أجله ألا وهو عياله وأسرته....!
ولكنه ما إن يصل لبلده وأسرته إلا ويجد مالم يكن في حسبانه....!
البيت
الذي أسسه قد إنهارت جدرانه بفعل السيول لعدم جودة بنائه... والعربة الحافلة التي
أرسلها لتدعم الأسرة في مصروفهم مركونة في إحدي زوايا المنزل ومعلقة فوق أحجار
بدون إطارات والبقالة التي أنشأها وملأ رفوفها بضاعة أصبحت فارغة.... والطامة
الكبري أن رصيده في البنك قد قارب درجة صفرية...!
ويجلس
الرجل ليتذكر قول أهلنا الأونشو... ...(تُب أوتيَّت دي بالدو كو أنشوالونق... )
أي إنك قد إعتمدت في حفظك للجراد الذي إصطدته علي بخسة مثقوبة.... ذلك أن الجراد كله قد تسرب من ثقب البخسة دون علمك.
والمعني أنك قد إعتمدت علي أناس لاثقة فيهم وتلاعبوا بثروتك وشقاء عمرك وهاهي النتيجة... تسرب المال للإهمال والتلاعب به وعدم تقدير لتكبدك المشاق... فوجب في مثل هذه الأمور الإعتماد علي أناس ذوي أمانة وثقة وإلا ...( تب أوتيت دي بالدوكو أنشوشورونق.).....
وهذا لعمري مثل وحكمة وعظة ليعتبر بها الناس في تعاملهم مع بعضهم إذ لافائدة تعود عليك من حفظ الجراد في بخسة مقدودة.... فأكيد ففي النهاية ستجدها( فارغة ومقدودة) كما نقول بالدارجة السودانية.... فكونوا بخير وصباحكم Zain
أي إنك قد إعتمدت في حفظك للجراد الذي إصطدته علي بخسة مثقوبة.... ذلك أن الجراد كله قد تسرب من ثقب البخسة دون علمك.
والمعني أنك قد إعتمدت علي أناس لاثقة فيهم وتلاعبوا بثروتك وشقاء عمرك وهاهي النتيجة... تسرب المال للإهمال والتلاعب به وعدم تقدير لتكبدك المشاق... فوجب في مثل هذه الأمور الإعتماد علي أناس ذوي أمانة وثقة وإلا ...( تب أوتيت دي بالدوكو أنشوشورونق.).....
وهذا لعمري مثل وحكمة وعظة ليعتبر بها الناس في تعاملهم مع بعضهم إذ لافائدة تعود عليك من حفظ الجراد في بخسة مقدودة.... فأكيد ففي النهاية ستجدها( فارغة ومقدودة) كما نقول بالدارجة السودانية.... فكونوا بخير وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق