غاباتنا وودياننا وحتى جبالنا ثرية جدا بالإنتاج الغابى والذى يندر
أن يوجد له مثيل فى باقى أنحاء المعمورة
....
مؤخراً إنتشرت فى العاصمة ظاهرة صنع
العصائر المنتجة من الثمار الغابية كالتبلدى والقضيم والعرديب وغيرها من ثمار
الغابة.... وإن أطلقنا عليها جزافاً إسم( ثمار الغابة) لأنها توجد فى أماكن كثيرة
بخلاف الغابة كالجبال والوديان والجباريك....
ومن بين ثمار الجبال هنالك شجيرات لاتتعد طولها المتر نجدها تتمتع بثمار ذات نكهة وطعم طيب مثل الكِركِر الذى يسميه الأونشو( مانتو) وتطلق على ثمارها إسم( مانى)..... ونجد شجيرة تسمى ( أيقيرى) وهى الظاهرة بمعية ثمارها فى الصورة....
والعجيب أن هذه الثمار بالرغم من وفرتها وطيب طعمها إلا أنها تُعد عند الأونشو مجرد ثمار يستمتع بها الرعاة ليس إلا...... فلم أر بحياتى رجلاً يحمل كمية منها لمنزله ولكن البعض من النساء إذا وجدن هذه الثمار فى طريقهن مصادفة يجمعنها ويقمن بصنع نوع من الحساء والمشروبات الطيبة منها.....
وبحمد من الله فقد لاحظت مؤخراً ورود بعض ثمار غاباتنا فى السوق المحلى وإن كانت بكميات شحيحة وخجلة..... وبالمقابل نجد أن البعض من أفراد الصحراء (القوز ) يأتون بالمنتوج الغابى المتوافر لديهم ويعرضونه بأسعار باهظة جداً وكأنها مستوردة من الخارج.....ودونكم وثمار شجرة الكوبج (الخروب) التى وصلت أسعاره فى فترة شهر رمضان أسعاراً خرافية لإن غالب أصحاب البضاعة كانوا( قوازة).....
وقد ضحكت كثيراً يوم أن قالت لى إحداهن أن سعر ملوة الكوبج عندها بخمسين جنيهاً.....فتذكرت فى نفسى قول المتنبئ :-
تموت الأُسُد فى الغابات جوعاً.....
ولحم الضأن تأكله الكلاب.....
ومن بين ثمار الجبال هنالك شجيرات لاتتعد طولها المتر نجدها تتمتع بثمار ذات نكهة وطعم طيب مثل الكِركِر الذى يسميه الأونشو( مانتو) وتطلق على ثمارها إسم( مانى)..... ونجد شجيرة تسمى ( أيقيرى) وهى الظاهرة بمعية ثمارها فى الصورة....
والعجيب أن هذه الثمار بالرغم من وفرتها وطيب طعمها إلا أنها تُعد عند الأونشو مجرد ثمار يستمتع بها الرعاة ليس إلا...... فلم أر بحياتى رجلاً يحمل كمية منها لمنزله ولكن البعض من النساء إذا وجدن هذه الثمار فى طريقهن مصادفة يجمعنها ويقمن بصنع نوع من الحساء والمشروبات الطيبة منها.....
وبحمد من الله فقد لاحظت مؤخراً ورود بعض ثمار غاباتنا فى السوق المحلى وإن كانت بكميات شحيحة وخجلة..... وبالمقابل نجد أن البعض من أفراد الصحراء (القوز ) يأتون بالمنتوج الغابى المتوافر لديهم ويعرضونه بأسعار باهظة جداً وكأنها مستوردة من الخارج.....ودونكم وثمار شجرة الكوبج (الخروب) التى وصلت أسعاره فى فترة شهر رمضان أسعاراً خرافية لإن غالب أصحاب البضاعة كانوا( قوازة).....
وقد ضحكت كثيراً يوم أن قالت لى إحداهن أن سعر ملوة الكوبج عندها بخمسين جنيهاً.....فتذكرت فى نفسى قول المتنبئ :-
تموت الأُسُد فى الغابات جوعاً.....
ولحم الضأن تأكله الكلاب.....
وأيضأ تذكرت قوله...:-
تموت العير فى الصحراء عطشاً....
والماء فوق ظهورها محمول.....
والماء فوق ظهورها محمول.....
وهذين البيتين تمثلت فيهما حال أهلى
بالجبال وهم وسط هذه الثروات الغابية التى تُعد بمثابة الكنوز المخزونة التى حباهم
بها رب العزة وجعلهم فى أعلى الجنان ( قطوفها دانية).... وليس عليهم إلا مد
أياديهم لجنيها ..... ومنها ماينتج مرتين فى العام كشجرة القضيم وقد وصل سعر ملوة
القضيم فى هذا الموسم إلى مائة جنيه( خمسة دولارات) بحسب سعر الجنيه يومها......
سبحان الله.... أليست هذه الحال هى
التى قال فيها المتنبئ...
تموت العير فى الصحراء عطشاً ....
والماء فوق ظهورها محمول....
تموت العير فى الصحراء عطشاً ....
والماء فوق ظهورها محمول....
ذلك اننا يمكن ان نقول إقتباساً.....
تموت الأونشو فى الجبال فلساً
والثمر فوق رؤوسهم مشتول.....
تموت الأونشو فى الجبال فلساً
والثمر فوق رؤوسهم مشتول.....
وليت الامر فيه مشقة حتى نعذر أهلنا
من عدم إهتمامهم بهذه الكنوز.... فلا سقيا ماءٍ يتعبهم ولا نظافة حقل يرهقهم ولا
صرف مال او حراسة.... فقط الخروج والتجوال لجنى الثمار والعودة نهاراً .... وبعد
أيام يحصدونها نقداً يُذهِب عنهم الفاقة وعنت الحياة.....فكروا معى وأعطونى
الرأى.. وكونوا بخير وصباحكمZain..
0 comments:
إرسال تعليق