قبل أيام إطلعت على
إعلان تجارى بحت فى مجموعة إسفيرية من شخص ذكر أنه يمتلك مزرعة للنبق بأم درمان
وقد سمى النبق الذى بمزرعته إسم ( النبق الفارسي) وروج على أن إشجاره قد بلغت
النضج وأتت أكُلها...... وهو الشخص بالصورة المرفقة ونوعية النبق بمزرعته....
وقد إستفز ذلك الإعلان مشاعرى وكأننا فى بلاد لاتعرف عن النبق
شيئاً فوددت أن أنشر هذا المقال ترويجاً للنبق السودانى الأصيل وفوائده راجياً ممن
يعرفون شيئاً عن النبق الفارسي أن يمدوننا به للمقارنة والتقييم.....فإلى مدارج
المقال.....
السدر..... شجرةالنبق
.... لها منزلة كبيرة في الإسلام وكرمها الله بذكرها في القرآن في
أربع من المرات... ولا ننسي سدرة المنتهي التي ذكرت في الأثر في أنها توجد في أعلي
مراتب الجنة تحت عرش الرحمن...!
النبق هي ثمار شجرة السدر وتعرف أيضا بالنبق وهي من الأشجار الصحراوية وتنبت في المناطق الجبلية وعلي ضفاف الأنهار وقد عرفها الإنسان منذ آلاف السنين وتنتشر في بلاد الجزيرة العربية وبلاد الشام...!
وأطلق عليها العرب منذ القدم إسم( السويد) أما الأونشو فقد أطلقوا عليها إسم( كواد) وعلي ثمارها( كوانيندي)...!
ولعظمة هذه الشجرة عند الأونشو فقد إرتبط إسمها بعدة قري ومناطق من بينها منطقة (كوانس) وإسمها الحقيقي حسب النطق( كوادنج) أي مستنقع السدر...!
ثمار السدر النبق( كوانيندي) حلوة المذاق ومرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة الغذائية ولها عدة إستخدامات في الطب الشعبي وقيل أنها تفيد في:
*أمراض الصدر والتنفس
*مسهلة ومنقية للدم
وقد أكد العلماء أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب الغذائية فأطلقوا عليها تمييزا إسم( الحبوب غير الحقيقية) ...!
وقد إشتهر أهلنا الهوسا بصناعة أنواع من الخبز والحلوي منها وأسموها( مقارليا) وأذكر وأنا صغير.... كنا عندما نسافر بالقطار ونأتي إلي المدن الكردفانية مثل تندلتي وأم روابة والرهد نجد هذا النوع من الحلوي معروضا بكثرة فكنت أمد يدي من نافذة القطار وأختطف منها شيئا من الطبق فوق رأس صاحبة الحلوي أثناء تحرك القطار من المحطة فكانت تسرع مطالبة بثمن الحلوي ولكني أضحك منها وأتباطأ حتي يسرع القطار في سيره فأرمي لها بالقرش وهو كان ثمن هذه الحلوي حينذاك...!
أما أوراق السدر فهي تفيد في علاج الجرب والبثور ومنقوعها يفيد في علاج آلام المفاصل وإلتهاب الفم واللثة... أما أهم إستخدام لأوراق السدر فهو في غسل الموتي حيث يفيد في بقاء الجثث بحالتها لمدة طويلة يمكن خلالها نقلها وترحيلها بأمان وقد ذكر في التاريخ أن السلطان تيراب عندما توفي بكردفان عند مطاردته للمسبع تم غسله وحفظ جثمانه وترحيله بسلام حتي دارفور حيث دفن هنالك...!
عزيزي القارئ... بخلاف الفوائد الغذائية والعلاجية لشجرة السدر فإن الأونشو يعتبرونها من أهم الأشجار لديهم فيصنعون من أعوادها أعمدة وأرجل العناقريب حيث أنها لاتصاب بالتسوس كباقي الأخشاب كما تستخرج من أغصانها الشعاب والمدادات والكو( أعمدة القطاطي) وتصنع منها أعواد الآلات الزراعية مثل الفؤوس والحشاشات وحتي العصي... وأما الأغصان الطرفية الرقيقة ذات الأشواك فهي خير معين لعمل الزرايب( الأسوار) الزراعية التي تصد البهائم من إختراقها وتخريب المزروعات...!
أختم مابدأت ذاكراً أن الأونشو يصنعون شيئا لذيذا جدا يسمونه( كرباندي) وهو خليط من دقيق الدخن( إيردي) مع مسحون النبق( الكوانيندي) ويتلذذون بتناوله كطبق نهاري بين الوجبات الرسمية وخاصة عند الأسر ذوي الأطفال...!
النبق هي ثمار شجرة السدر وتعرف أيضا بالنبق وهي من الأشجار الصحراوية وتنبت في المناطق الجبلية وعلي ضفاف الأنهار وقد عرفها الإنسان منذ آلاف السنين وتنتشر في بلاد الجزيرة العربية وبلاد الشام...!
وأطلق عليها العرب منذ القدم إسم( السويد) أما الأونشو فقد أطلقوا عليها إسم( كواد) وعلي ثمارها( كوانيندي)...!
ولعظمة هذه الشجرة عند الأونشو فقد إرتبط إسمها بعدة قري ومناطق من بينها منطقة (كوانس) وإسمها الحقيقي حسب النطق( كوادنج) أي مستنقع السدر...!
ثمار السدر النبق( كوانيندي) حلوة المذاق ومرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة الغذائية ولها عدة إستخدامات في الطب الشعبي وقيل أنها تفيد في:
*أمراض الصدر والتنفس
*مسهلة ومنقية للدم
وقد أكد العلماء أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب الغذائية فأطلقوا عليها تمييزا إسم( الحبوب غير الحقيقية) ...!
وقد إشتهر أهلنا الهوسا بصناعة أنواع من الخبز والحلوي منها وأسموها( مقارليا) وأذكر وأنا صغير.... كنا عندما نسافر بالقطار ونأتي إلي المدن الكردفانية مثل تندلتي وأم روابة والرهد نجد هذا النوع من الحلوي معروضا بكثرة فكنت أمد يدي من نافذة القطار وأختطف منها شيئا من الطبق فوق رأس صاحبة الحلوي أثناء تحرك القطار من المحطة فكانت تسرع مطالبة بثمن الحلوي ولكني أضحك منها وأتباطأ حتي يسرع القطار في سيره فأرمي لها بالقرش وهو كان ثمن هذه الحلوي حينذاك...!
أما أوراق السدر فهي تفيد في علاج الجرب والبثور ومنقوعها يفيد في علاج آلام المفاصل وإلتهاب الفم واللثة... أما أهم إستخدام لأوراق السدر فهو في غسل الموتي حيث يفيد في بقاء الجثث بحالتها لمدة طويلة يمكن خلالها نقلها وترحيلها بأمان وقد ذكر في التاريخ أن السلطان تيراب عندما توفي بكردفان عند مطاردته للمسبع تم غسله وحفظ جثمانه وترحيله بسلام حتي دارفور حيث دفن هنالك...!
عزيزي القارئ... بخلاف الفوائد الغذائية والعلاجية لشجرة السدر فإن الأونشو يعتبرونها من أهم الأشجار لديهم فيصنعون من أعوادها أعمدة وأرجل العناقريب حيث أنها لاتصاب بالتسوس كباقي الأخشاب كما تستخرج من أغصانها الشعاب والمدادات والكو( أعمدة القطاطي) وتصنع منها أعواد الآلات الزراعية مثل الفؤوس والحشاشات وحتي العصي... وأما الأغصان الطرفية الرقيقة ذات الأشواك فهي خير معين لعمل الزرايب( الأسوار) الزراعية التي تصد البهائم من إختراقها وتخريب المزروعات...!
أختم مابدأت ذاكراً أن الأونشو يصنعون شيئا لذيذا جدا يسمونه( كرباندي) وهو خليط من دقيق الدخن( إيردي) مع مسحون النبق( الكوانيندي) ويتلذذون بتناوله كطبق نهاري بين الوجبات الرسمية وخاصة عند الأسر ذوي الأطفال...!
النبق.. النبق.. النبق......
.... لها منزلة كبيرة في الإسلام وكرمها
الله بذكرها في القرآن في أربع من المرات... ولا ننسي سدرة المنتهي التي ذكرت في
الأثر في أنها توجد في أعلي مراتب الجنة تحت عرش الرحمن...!
النبق هي ثمار شجرة السدر وتعرف أيضا بالنبق وهي من الأشجار الصحراوية وتنبت في المناطق الجبلية وعلي ضفاف الأنهار وقد عرفها الإنسان منذ آلاف السنين وتنتشر في بلاد الجزيرة العربية وبلاد الشام...!
وأطلق عليها العرب منذ القدم إسم( السويد) أما الأونشو فقد أطلقوا عليها إسم( كواد) وعلي ثمارها( كوانيندي)...!
ولعظمة هذه الشجرة عند الأونشو فقد إرتبط إسمها بعدة قري ومناطق من بينها منطقة (كوانس) وإسمها الحقيقي حسب النطق( كوادنج) أي مستنقع السدر...!
ثمار السدر النبق( كوانيندي) حلوة المذاق ومرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة الغذائية ولها عدة إستخدامات في الطب الشعبي وقيل أنها تفيد في:
*أمراض الصدر والتنفس
*مسهلة ومنقية للدم
وقد أكد العلماء أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب الغذائية فأطلقوا عليها تمييزا إسم( الحبوب غير الحقيقية) ...!
وقد إشتهر أهلنا الهوسا بصناعة أنواع من الخبز والحلوي منها وأسموها( مقارليا) وأذكر وأنا صغير.... كنا عندما نسافر بالقطار ونأتي إلي المدن الكردفانية مثل تندلتي وأم روابة والرهد نجد هذا النوع من الحلوي معروضا بكثرة فكنت أمد يدي من نافذة القطار وأختطف منها شيئا من الطبق فوق رأس صاحبة الحلوي أثناء تحرك القطار من المحطة فكانت تسرع مطالبة بثمن الحلوي ولكني أضحك منها وأتباطأ حتي يسرع القطار في سيره فأرمي لها بالقرش وهو كان ثمن هذه الحلوي حينذاك...!
أما أوراق السدر فهي تفيد في علاج الجرب والبثور ومنقوعها يفيد في علاج آلام المفاصل وإلتهاب الفم واللثة... أما أهم إستخدام لأوراق السدر فهو في غسل الموتي حيث يفيد في بقاء الجثث بحالتها لمدة طويلة يمكن خلالها نقلها وترحيلها بأمان وقد ذكر في التاريخ أن السلطان تيراب عندما توفي بكردفان عند مطاردته للمسبع تم غسله وحفظ جثمانه وترحيله بسلام حتي دارفور حيث دفن هنالك...!
عزيزي القارئ... بخلاف الفوائد الغذائية والعلاجية لشجرة السدر فإن الأونشو يعتبرونها من أهم الأشجار لديهم فيصنعون من أعوادها أعمدة وأرجل العناقريب حيث أنها لاتصاب بالتسوس كباقي الأخشاب كما تستخرج من أغصانها الشعاب والمدادات والكو( أعمدة القطاطي) وتصنع منها أعواد الآلات الزراعية مثل الفؤوس والحشاشات وحتي العصي... وأما الأغصان الطرفية الرقيقة ذات الأشواك فهي خير معين لعمل الزرايب( الأسوار) الزراعية التي تصد البهائم من إختراقها وتخريب المزروعات...!
أختم مابدأت ذاكراً أن الأونشو يصنعون شيئا لذيذا جدا يسمونه( كرباندي) وهو خليط من دقيق الدخن( إيردي) مع مسحون النبق( الكوانيندي) ويتلذذون بتناوله كطبق نهاري بين الوجبات الرسمية وخاصة عند الأسر ذوي الأطفال...!
هذا عن النبق السودانى...... فماذا لديكم عن النبق الفارسي.... أفيدونا....وكونوا بخير .... وصباحكمZain
النبق هي ثمار شجرة السدر وتعرف أيضا بالنبق وهي من الأشجار الصحراوية وتنبت في المناطق الجبلية وعلي ضفاف الأنهار وقد عرفها الإنسان منذ آلاف السنين وتنتشر في بلاد الجزيرة العربية وبلاد الشام...!
وأطلق عليها العرب منذ القدم إسم( السويد) أما الأونشو فقد أطلقوا عليها إسم( كواد) وعلي ثمارها( كوانيندي)...!
ولعظمة هذه الشجرة عند الأونشو فقد إرتبط إسمها بعدة قري ومناطق من بينها منطقة (كوانس) وإسمها الحقيقي حسب النطق( كوادنج) أي مستنقع السدر...!
ثمار السدر النبق( كوانيندي) حلوة المذاق ومرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة الغذائية ولها عدة إستخدامات في الطب الشعبي وقيل أنها تفيد في:
*أمراض الصدر والتنفس
*مسهلة ومنقية للدم
وقد أكد العلماء أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب الغذائية فأطلقوا عليها تمييزا إسم( الحبوب غير الحقيقية) ...!
وقد إشتهر أهلنا الهوسا بصناعة أنواع من الخبز والحلوي منها وأسموها( مقارليا) وأذكر وأنا صغير.... كنا عندما نسافر بالقطار ونأتي إلي المدن الكردفانية مثل تندلتي وأم روابة والرهد نجد هذا النوع من الحلوي معروضا بكثرة فكنت أمد يدي من نافذة القطار وأختطف منها شيئا من الطبق فوق رأس صاحبة الحلوي أثناء تحرك القطار من المحطة فكانت تسرع مطالبة بثمن الحلوي ولكني أضحك منها وأتباطأ حتي يسرع القطار في سيره فأرمي لها بالقرش وهو كان ثمن هذه الحلوي حينذاك...!
أما أوراق السدر فهي تفيد في علاج الجرب والبثور ومنقوعها يفيد في علاج آلام المفاصل وإلتهاب الفم واللثة... أما أهم إستخدام لأوراق السدر فهو في غسل الموتي حيث يفيد في بقاء الجثث بحالتها لمدة طويلة يمكن خلالها نقلها وترحيلها بأمان وقد ذكر في التاريخ أن السلطان تيراب عندما توفي بكردفان عند مطاردته للمسبع تم غسله وحفظ جثمانه وترحيله بسلام حتي دارفور حيث دفن هنالك...!
عزيزي القارئ... بخلاف الفوائد الغذائية والعلاجية لشجرة السدر فإن الأونشو يعتبرونها من أهم الأشجار لديهم فيصنعون من أعوادها أعمدة وأرجل العناقريب حيث أنها لاتصاب بالتسوس كباقي الأخشاب كما تستخرج من أغصانها الشعاب والمدادات والكو( أعمدة القطاطي) وتصنع منها أعواد الآلات الزراعية مثل الفؤوس والحشاشات وحتي العصي... وأما الأغصان الطرفية الرقيقة ذات الأشواك فهي خير معين لعمل الزرايب( الأسوار) الزراعية التي تصد البهائم من إختراقها وتخريب المزروعات...!
أختم مابدأت ذاكراً أن الأونشو يصنعون شيئا لذيذا جدا يسمونه( كرباندي) وهو خليط من دقيق الدخن( إيردي) مع مسحون النبق( الكوانيندي) ويتلذذون بتناوله كطبق نهاري بين الوجبات الرسمية وخاصة عند الأسر ذوي الأطفال...!
هذا عن النبق السودانى...... فماذا لديكم عن النبق الفارسي.... أفيدونا....وكونوا بخير .... وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق