قال الشاعر جميل بن معمر المكني بجميل بثينة في قصيدة ربما يذكرها
أغلبنا...
ألا ليت أيام الصفاء جديد ..
ودهر تولي يابثين يعود...
فنبقي كما كنا قريب وإنت وماتبذلين زهيد...
ألا ليت أيام الصفاء جديد ..
ودهر تولي يابثين يعود...
فنبقي كما كنا قريب وإنت وماتبذلين زهيد...
أقتبس
من تلك الأبيات فأقول...
ألا ليت أيام الشتاء تسود...
ودهر تولي ياصديق يعود...٠فنبقي كما كنا قريب ونحن مساهرين شديد...
ألا ليت أيام الشتاء تسود...
ودهر تولي ياصديق يعود...٠فنبقي كما كنا قريب ونحن مساهرين شديد...
شهور
فصل الشتاء هي من الشهور السريانية الشمسية والتي تبدأ من يوم ٢١ ديسمبر بشهر
كانون الأول ... ولست أدري لم إرتبط هذا الإسم بالذات ببداية الموسم حيث المعلوم
إن الكانون هو الإسم الدارجي للموقد أو (المنقد) الذي يوقد فيه نار الجمر فيلتف
حوله آل البيت بحثا عن الدفء في فصل الشتاء.....
وعموما
فصل الشتاء ورغم زمهريره يعد فصلا للنشاط وربط الصلات بين الناس حيث تجدهم يبحثون
عن الدفء حتي ولو بالحديث والمسامرة مع بعضهم البعض...
الأونشو
تطلق علي شهر كانون إسم كيد ننتو ويسمون موسم الشتاء الممتد حتي آذار ( مارس) إسم
كيد ولذلك نجدهم يقولون ... كيدور... أي في الشتاء....
وهم ينشطون في هذا الفصل لإكمال حصاد وجمع محاصيلهم الزراعية والغابية إستعدادا لمقابلة فصل الصيف الحار فتكون أعمالهم أخف وطأة.....
وهم ينشطون في هذا الفصل لإكمال حصاد وجمع محاصيلهم الزراعية والغابية إستعدادا لمقابلة فصل الصيف الحار فتكون أعمالهم أخف وطأة.....
وأجمل
مانلاحظه في فصل الشتاء من نشاط حيوي هو حب الناس للتجمع حول مكان إيقاد النار
صباحا لتناول إفطارهم مبكرين أو مساءا للسمر حتي ساعات متأخرة من الليل ... ولأجل
إمتداد السهر تجد الشباب يأتون بأعواد ضخمة من الحطب يشعلون فيها النار فتبقي
مشتعلة لأيام عديدة في مكانها بوسط الدار حيث يحلو لهم التجمع للسمر...
أما كبار السن فنجدهم يفضلون إيقاد نار التدفئة بغرفهم ولاتنطفئ شعلتها طيلة فصل الشتاء وتجد مخادعهم دافئة جدا ....
أما كبار السن فنجدهم يفضلون إيقاد نار التدفئة بغرفهم ولاتنطفئ شعلتها طيلة فصل الشتاء وتجد مخادعهم دافئة جدا ....
وكونوا
بخير وصباحكم ZainZain
0 comments:
إرسال تعليق