هى حشرة شبيهة الشكل بالعنكبوت إذ لها ستة أرجل وقرنا إستشعار.....
ولها خصال الجندب( شيشنق) الذى تحدثنا عنه الأسبوع الماضى خاصة فى صوتها عند
التزاوج وحبها لإتلاف الملابس......
تسميها الأونشو ( كُر) وتعتبرها سامة جداً لأنها تطلق مادة سائلة يلتهب على أثرها الجلد ولا علاج لها إلا بالمواد التى تعالج بها الحروق كالجنشن واليود...... تظهر كبقية الحشرات فى بداية الخريف وتعيث فساداً فى الزروع والمحاصيل وإذا لم تجدها تدخل البيوت فتأكل الملابس ولانها حشرة شرهة وتحب الأكل نراها منتفخة البطن دائماً حتى أن البعض من الساخرين يعير بها الرجل ذو الكرش قائلاً( عامل زى أم بريطسة كدا) ....كناية عن كبر كرشه او شدة شراهته للأكل......
وكذلك الأونشو تقول على الرجل ذو الكرش ( طو كُر أونق كو) أى ياذا الكرش مثل أم بريطسة.... .وتلك لعمرى سبة مابعدها من سباب ومعيار.....
وكنا فى الريف قديماً لاننعم بجلسات السمر أيام الخريف ليلاً عند إنتشارها خوفاً على أبداننا من حروقها او على ملابسنا من الإتلاف...... ولكنى لاحظت مؤخراً إن هذه الحشرة أصبحت نادرة الظهور فى مواسمها وأصبحنا لا نسمع لها صوتاً ولا نرى لها حراكاً فى السوح والجباريك كما عهدناها......ويوماً سألت صديقاً لى مشهور بالفكاهة وقلت له :
لماذا إختفت حشرة أم بريطسة ولم نعد نراها فى الخريف.....!!!!
فقال ضاحكاً كعادته...... ربما شملها اللوترى فهاجرت نحو الغرب إسوة ببعض المخلوقات التى تنشد الحرية.....الله غالب.
تسميها الأونشو ( كُر) وتعتبرها سامة جداً لأنها تطلق مادة سائلة يلتهب على أثرها الجلد ولا علاج لها إلا بالمواد التى تعالج بها الحروق كالجنشن واليود...... تظهر كبقية الحشرات فى بداية الخريف وتعيث فساداً فى الزروع والمحاصيل وإذا لم تجدها تدخل البيوت فتأكل الملابس ولانها حشرة شرهة وتحب الأكل نراها منتفخة البطن دائماً حتى أن البعض من الساخرين يعير بها الرجل ذو الكرش قائلاً( عامل زى أم بريطسة كدا) ....كناية عن كبر كرشه او شدة شراهته للأكل......
وكذلك الأونشو تقول على الرجل ذو الكرش ( طو كُر أونق كو) أى ياذا الكرش مثل أم بريطسة.... .وتلك لعمرى سبة مابعدها من سباب ومعيار.....
وكنا فى الريف قديماً لاننعم بجلسات السمر أيام الخريف ليلاً عند إنتشارها خوفاً على أبداننا من حروقها او على ملابسنا من الإتلاف...... ولكنى لاحظت مؤخراً إن هذه الحشرة أصبحت نادرة الظهور فى مواسمها وأصبحنا لا نسمع لها صوتاً ولا نرى لها حراكاً فى السوح والجباريك كما عهدناها......ويوماً سألت صديقاً لى مشهور بالفكاهة وقلت له :
لماذا إختفت حشرة أم بريطسة ولم نعد نراها فى الخريف.....!!!!
فقال ضاحكاً كعادته...... ربما شملها اللوترى فهاجرت نحو الغرب إسوة ببعض المخلوقات التى تنشد الحرية.....الله غالب.
0 comments:
إرسال تعليق