شهدنا بالأمس بداية مجلس النساء بمنزل إحداهن وهن يخدمن لضيافة رجالهن وضيوف القرية بمناسبة عيد الأضحية المبارك في مثل أيامنا هذه...!
فبعد أن تتم طباخة الذبيحة تبدأ فئة منهن لم تكن موجودة بالمنزل وهن من عليهن إحضار الكسرة إذ تم توزيع الطحين عليهن بالأمس فقمن بعواستها بعد قضاء أغراضهن فهاهن قد بدأن بالتوافد وكل تحمل كسرتها جاهزة.....!
فبعد أن تتم طباخة الذبيحة تبدأ فئة منهن لم تكن موجودة بالمنزل وهن من عليهن إحضار الكسرة إذ تم توزيع الطحين عليهن بالأمس فقمن بعواستها بعد قضاء أغراضهن فهاهن قد بدأن بالتوافد وكل تحمل كسرتها جاهزة.....!
وكما أشرنا بالأمس هنا تبدأ خطوط التمازج بين اللوحتين بالظهور فنري ثلة من الشباب قد دخلت وهي تحث النساء علي الإسراع في تجهيز الطعام فتختار كنداكة البيت عددا منهن وإجلاسهن في موقع محدد وهن من يسمين ب( ناس الكفاية) ومهمتهن غرف الطعام ورصه علي الصواني ليأخذه الشباب للرجال بالخارج....!
ومجموعة( الكفاية) هذه تنتقي حسب خبرتها في تقدير وتنظيم توزيع الطعام وهن من الخبيرات في إعداد الولائم.... وتشهد الساحة حراكا غير عادي إذ نري آنية الطعام تأخذ كل الإتجاهات دخولا وخروجا وتظهر خلال هذه الفوضي أواني أخري (سفرية) كالبساتيل والأعمدة يوضع فيها شئ من الطعام وترسل لأناس لهم أعذار ولم يأتوا .... كالنساء النفس والمرضي والعجزة.... وكل ذلك بأمر من كنداكة البيت بالتنسيق مع قروب الكفاية.....!
ومجموعة( الكفاية) هذه تنتقي حسب خبرتها في تقدير وتنظيم توزيع الطعام وهن من الخبيرات في إعداد الولائم.... وتشهد الساحة حراكا غير عادي إذ نري آنية الطعام تأخذ كل الإتجاهات دخولا وخروجا وتظهر خلال هذه الفوضي أواني أخري (سفرية) كالبساتيل والأعمدة يوضع فيها شئ من الطعام وترسل لأناس لهم أعذار ولم يأتوا .... كالنساء النفس والمرضي والعجزة.... وكل ذلك بأمر من كنداكة البيت بالتنسيق مع قروب الكفاية.....!
وماهي إلا ساعة وتهدأ الساحة تدريجيا حيث نري إنخفاضا في ظهور وجوه الرجال ونلاحظ نشاطا نسويا يظهر في مناداة بعضهن لأطفالهن للتأكد من تناولهم الطعام أو للإطمئنان علي حضور والدهم وتناوله الطعام مع الرجال إذ كان غائبا لخروجه في شأن له منذ الصبح....!
وهكذا نجد أن المرأة تكون مهتمة بأسرتها حتي وإن كانت في مهمة خارج البيت فهي لاتنسي دورها أبدا مهما شغلتها بعض الأمور....
وبتضاؤل تفاصيل لوحة الرجال تتضح هنا وبجلاء التفاصيل الجميلة للنصف الحلو من المنظر الطبيعي بألوانه التشكيلية الطاغية إذ تبدأ النساء بعد نظافة المكان من أواني الطعام يبدأن في تغيير ملابس العمل بأخري أحضرنها معهن فيتلألأ المكان بنورهن وتجلس فئة منهن في ركن هادئ لصناعة الجبنة( القهوة) وعلي دقات الفندك يبدأن في الترنم ببعض الأبيات ويطلقن بعض القفشات حتي ينهين إحتساء أكواب القهوة.... والطريف أن إحتساء القهوة في هذه المناسبة حصرية علي الكنداكات فقط ولكن ليس علي بعض الرجال حرج في سؤالهن كوبا منه لزوم فك الشروم ( القرياف)....
وهكذا نجد أن المرأة تكون مهتمة بأسرتها حتي وإن كانت في مهمة خارج البيت فهي لاتنسي دورها أبدا مهما شغلتها بعض الأمور....
وبتضاؤل تفاصيل لوحة الرجال تتضح هنا وبجلاء التفاصيل الجميلة للنصف الحلو من المنظر الطبيعي بألوانه التشكيلية الطاغية إذ تبدأ النساء بعد نظافة المكان من أواني الطعام يبدأن في تغيير ملابس العمل بأخري أحضرنها معهن فيتلألأ المكان بنورهن وتجلس فئة منهن في ركن هادئ لصناعة الجبنة( القهوة) وعلي دقات الفندك يبدأن في الترنم ببعض الأبيات ويطلقن بعض القفشات حتي ينهين إحتساء أكواب القهوة.... والطريف أن إحتساء القهوة في هذه المناسبة حصرية علي الكنداكات فقط ولكن ليس علي بعض الرجال حرج في سؤالهن كوبا منه لزوم فك الشروم ( القرياف)....
وفجأة ودون سابق إنذار تخرج فئة وهي تصفق وتغني وتختار مكانا خارج الدار لرقصة الشندوكولا وبذا تلفت إنتباه الرجال الذين هموا بالذهاب لمنازلهم وهم متخمون بما تناولوا من طعام.... وهنا يجدونها فرصة سانحة لإستعراض براعتهم والتعبير عن مشاعرهم فتختلط تفاصيل اللوحتين لتعطي الشكل الرائع لطبيعة البلد في أيام الأعياد والأفراح وتظهر اللمسات الأخيرة أو ماتسمي بالFinishing للوحتنا النادرة التي تم وضع خطوطها أول الأمس ونهديها هذه المرة للمرأة وخاصة المرأة الأونشاوية أينما كانت علي مستوي رقعة الأرض..... ومرفق طي هذه اللوحة تهانينا وأمانينا الطيبات لها بمناسبة عيد الأضحي المبارك وكل سنة ونساء الأونشو بخير ...... وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق