من منا لم
يجرب تلكم اللعبة القاسية وإستمتع بها رغم قساوة ضربات الخصم علي ظاهر كفة اليد
بذلك القمع الحديدي الحاد الرأس.... تلك اللعبة التي كانت تنتشر كإنتشار النار في
الهشيم في فترة ما فتجد كل طفل في الحي يحمل في جيبه قمعا حديديا في حجم غطاء فتيل
العطر حيث يحلو له الجلوس مع رفقائه بأي ركن هادئ ليمارسوا لعبتهم المحببة والتي
يطلقون عليها إسم ( القرقور).......!
ياتري من أين أتت فكرة صناعة هذه الأداة الحديدية التي أسموها القرقور وأدمن الأطفال اللعب بها رغم قساوتها فقد كنت تري ظاهر أكف الأطفال تعلوها الجروح من أثر الضرب بتلك الأداة.....!
القرقور الحديدي عزيزي القارئ هو البديل( السئ) لحاوية ( قوقعة) حيوان رخوي من فصيلة البطنقدميات الرخوية يسمي ( الحلزون) وهو حيوان زاحف موسمي يظهر في الخريف وحصريا في أيامنا هذه حيث نراه زاحفا بتؤدة حاملا فوقه بيته القوقعي الشكل والذي يقوم ببنائه بإفراز مادة قوية غير قابلة للكسر تصد عنه أعدائه من المفترسين.... ولذلك فهو ماإن يشعر بالخطر حتي يدخل حصنه الصلب ( القوقعة) فلايدركه عدوه مهما إجتهد......!
الأونشو تسمي هذا الحيوان... ( قربولتو) ويعتبرونه حيوان ذا قيمة لتخصيب الأرض لأنه عند نهاية عمره يحفر حفرة يدفن بيضه فيها ثم يموت مخلفا قوقعته الذي يسميها الناس (القرقور).... والخطأ الشائع أن البعض يطلق هذا الإسم علي الحيوان ولكن الصحيح أن الإسم يطلق علي الحاوية ( القوقعة) ... أما الحيوان فهو الحلزون وليس القرقور.....!
الطريف أن بعض القبائل تتغذي علي القربولتو بإعتباره مصدرا للدهون والبروتين..... وقد سمعت أن هذه القبيلة تقوم بسلقه مع الذرة ( بليلة) وعندما يسيح مابداخل القرقور يتخلصون منه برميه ويتناولون (البليلة) التي تكون مشبعة بدهن القربولتو هانئين متلذذين......!
عذرا عزيزي القارئ فليس قصدي أن أستفزك بحديثي عن هذا المخلوق ( المقرف) في ظن البعض منا ولكني وددت أن أعرفك به وأنت تتذكر لعبتك المفضلة في صغرك( القرقور الحديدي) ...... ففي حين كنت تستخدم يومها ذاك القرقور المعدني القاسي كان غيرك يستمتع بالقرقور الحلزوني الناعم لاعبا به المرة تلو الأخري من غير أذي يصيبه منه.......!
عزيزي القارئ تذكر دائما عندما يقع ناظرك علي طفل يحمل قرقورا معدنيا أن هناك بديل أصيل غير مؤذي صنعه لك مخلوق صغير إسمه الحلزون وأطلق عليه الأونشو إسم( قربولتو)......
كن بخير ...... وصباحكZain.
ياتري من أين أتت فكرة صناعة هذه الأداة الحديدية التي أسموها القرقور وأدمن الأطفال اللعب بها رغم قساوتها فقد كنت تري ظاهر أكف الأطفال تعلوها الجروح من أثر الضرب بتلك الأداة.....!
القرقور الحديدي عزيزي القارئ هو البديل( السئ) لحاوية ( قوقعة) حيوان رخوي من فصيلة البطنقدميات الرخوية يسمي ( الحلزون) وهو حيوان زاحف موسمي يظهر في الخريف وحصريا في أيامنا هذه حيث نراه زاحفا بتؤدة حاملا فوقه بيته القوقعي الشكل والذي يقوم ببنائه بإفراز مادة قوية غير قابلة للكسر تصد عنه أعدائه من المفترسين.... ولذلك فهو ماإن يشعر بالخطر حتي يدخل حصنه الصلب ( القوقعة) فلايدركه عدوه مهما إجتهد......!
الأونشو تسمي هذا الحيوان... ( قربولتو) ويعتبرونه حيوان ذا قيمة لتخصيب الأرض لأنه عند نهاية عمره يحفر حفرة يدفن بيضه فيها ثم يموت مخلفا قوقعته الذي يسميها الناس (القرقور).... والخطأ الشائع أن البعض يطلق هذا الإسم علي الحيوان ولكن الصحيح أن الإسم يطلق علي الحاوية ( القوقعة) ... أما الحيوان فهو الحلزون وليس القرقور.....!
الطريف أن بعض القبائل تتغذي علي القربولتو بإعتباره مصدرا للدهون والبروتين..... وقد سمعت أن هذه القبيلة تقوم بسلقه مع الذرة ( بليلة) وعندما يسيح مابداخل القرقور يتخلصون منه برميه ويتناولون (البليلة) التي تكون مشبعة بدهن القربولتو هانئين متلذذين......!
عذرا عزيزي القارئ فليس قصدي أن أستفزك بحديثي عن هذا المخلوق ( المقرف) في ظن البعض منا ولكني وددت أن أعرفك به وأنت تتذكر لعبتك المفضلة في صغرك( القرقور الحديدي) ...... ففي حين كنت تستخدم يومها ذاك القرقور المعدني القاسي كان غيرك يستمتع بالقرقور الحلزوني الناعم لاعبا به المرة تلو الأخري من غير أذي يصيبه منه.......!
عزيزي القارئ تذكر دائما عندما يقع ناظرك علي طفل يحمل قرقورا معدنيا أن هناك بديل أصيل غير مؤذي صنعه لك مخلوق صغير إسمه الحلزون وأطلق عليه الأونشو إسم( قربولتو)......
كن بخير ...... وصباحكZain.
0 comments:
إرسال تعليق