كلي ياكمي قبال فمي.... وذلك كناية علي أن الناس تقدر اللبس الوجيه دون الشخص الذي يلبس هذا اللبس.... فصار فعله ذلك مضرب مثل.....
الأونشو عزيزي القارئ يطلقون علي مثل هذه الأفعال والعبر إسم( شولينجر) أي تمثيل فعلي.... فيقولون إن فلانا يفعل شولينجر .... أي يقوم بأفعال تذهب مضرب مثل علي مر الأزمان....
ومثل ذلك من العبارات التي تذهب مضربا للأمثال فيطلقون عليها إسم( شولينوي) أي مثل قولي كقولهم( نم أكو شيرقور توورندي إيي دوجونق) .... أي لا يتم نزع الشوكة إلا من موضع الطعنة.... وذلك للدلالة علي أن حل الأمر العويص لايتم إلا من موضع العقدة ولا مجال للدوران حوله والبحث عن بدائل أخري.... وهذا المثل يضرب في مقام حل المشاكل الأسرية الحساسة التي يتفادي الكثيرون الصراحة فيها....
ومن هذا عزيزي القارئ نجد أن عبارتي شولوينوي وشولينجر تفيدان معني الأمثال قولية كانت أم فعلية..... مع إن الأونشو أحيانا يعنون بها أيضا الأفعال أو الأقوال المضحكة التي يتذكرها الناس ويتداولونها علي مر الأجيال مثال مانراه في مسرح الكوميديان المرحوم الفاضل سعيد.... أو حتي قيام بعض الأطفال أو الكبار بحركات أو تعابير غريبة مضحكة.... كتقطيبات وجوههم ( الصورة).... فتلك من الشولينجر المضحكة أو الFunny faces التي يتذكرها الناس لأزمان.....
وصباحكم شولينوي
0 comments:
إرسال تعليق