يبدو أنه صحيح مايقال عن الأسد وأنه لايميز
بين الألوان..... خاصة وسط الحشائش الطويلة....
يحكي أن ثلاثة من الأونشو كانوا في طريقهم لحقولهم الزراعية وكانوا
مندمجين في الحديث بصوت عال أثناء سيرهم.... وفجأة وبدون سابق إنذار إندفع نحوهم
أسد ضخم من بين الحشائش فأخطأ رجلين منهم ومر من بينهما كالسهم الطائش وصادف
الثالث ولكن برأسه ... إذ لم يميز شكل الرجل وسط الحشائش وإن كان يسمع صوته.....
وأثناء إندفاعه تصادف أن قفز الرجل مرتعبا فأصبح الأسد تحته مباشرة فسقط فوقه الرجل... ومن فرط خوفهما الإثنين( الرجل والأسد) حدث شئ غريب... إذ تمسك الرجل بتلابيب( لبدة) الأسد بقوة خوفا من الوقوع فيصير لقمة سائغة للأسد.... وفي نفس الوقت إرتعب الأسد من وجود مخلوق غريب علي ظهره فولي هاربا لا يلوي علي شئ....!
وأثناء إندفاعه تصادف أن قفز الرجل مرتعبا فأصبح الأسد تحته مباشرة فسقط فوقه الرجل... ومن فرط خوفهما الإثنين( الرجل والأسد) حدث شئ غريب... إذ تمسك الرجل بتلابيب( لبدة) الأسد بقوة خوفا من الوقوع فيصير لقمة سائغة للأسد.... وفي نفس الوقت إرتعب الأسد من وجود مخلوق غريب علي ظهره فولي هاربا لا يلوي علي شئ....!
ومازال الإثنان علي حالهما يجريان حتي أصبحا بقرب القرية حيث هال
الناس أن يشاهدوا هذا المنظر الذي لن يتكرر في حياتهم أبدا فأطلقوا أصواتهم تعجبا
من هذا المنظر وخوفا علي حياة الرجل المسكين....
وأثناء هروبه مر الأسد من تحت شجيرة وإحتك بها فسقط صاحبنا من علي
ظهره ونجا كلاهما من خطورة جمعهما هذا وفرا بشق النفس من بعضهما البعض.....
ومن يومها ظل الرجل يفتخر متندرا علي رجال القرية قائلا:
مابالكم ياقوم ... ألم أقم بترويض ذاك الأسد فخلت لكم الغابة فظللتم من بعدها طيلة هذه السنين ترعون بهائمكم فيها بسلام مطمئنين.....؟
مابالكم ياقوم ... ألم أقم بترويض ذاك الأسد فخلت لكم الغابة فظللتم من بعدها طيلة هذه السنين ترعون بهائمكم فيها بسلام مطمئنين.....؟
فصار حديثه هذا مثلا يضرب فيمن تساعده الظروف فينجو من خطر محدق
فيظن أنه بمكره وحيلته قد نجا.... فيقولون ساخرين :
وكأنك فلان الذي روض الأسد....!
وكأنك فلان الذي روض الأسد....!
0 comments:
إرسال تعليق