الإبن إسماعيل الرقيق ( الله يطراه بالخير).... من الشباب ذوي
الإهتمامات بتراث الأهل وثقافتهم ، ويسعي جاهدا للإلمام بما فاته من علم بالإرث
العظيم الذي تركه أسلافنا ولايبخل في سبيل ذلك بوقته وماله... ونسأل الله أن يوفقه
في مسعاه....!
كنا وإياه ضمن مجموعة بالواتساب نستذكر معلومات عن ثقافة وتقاليد
وآثار أهلنا الأونشو فطرح سؤالا عن إبريق الشاي ( براد الشاي).... وهل كان أسلافنا
يستخدمونه.... وماذا كانوا يسمونه.....؟
وللحقيقة فقد بهتنا وأخذنا علي حين غفلة إذ لم نسأل أنفسنا أو
أجدادنا يوما عن هذا الماعون رغم أننا نشأنا ووجدناهم يحتسون فناجين الشاي في
منتدياتهم بشراهة من هذا الإبريق .....!
وقد أتاح لنا إسماعيل فرصة ومساحة للبحث والتحري وتقصي المعلومات
حتي مساء اليوم التالي وكان علي ثقة تامة من أننا لن نحظ بالتوفيق حتي مع عمGoogle
....
وكان ذاك إذ رجعنا في اليوم التالي مجهدين ومرهقين ولم توفق حتي
كميات الشاي التي إحتسيناها في إنعاش ذاكرتنا ومعلوماتنا عن إسم هذا الإبريق
الأثري....!
وبعد أن أعطيناه الولاية وفروض الولاء ونصبناه حكيما علينا (مجبرين
وطائعين)... قال لنا إن الأونشو عرفت إبريق الشاي وإستخدمته في سالف أيامها
وأطلقوا عليه إسم (بوكتو Bukoto)
.... وأخبرنا أنه عرف بذلك من عمه حماد الشهير بولموندي
( وهو من الثقات العارفين) ... وذكر إنهم كانوا يغلون فيه الشاي مخلوطا مع
السكر.... وربما كانوا يغلون فيه الشاي مع اللبن ويحتسون المزيج هانئين....!
فقلنا جميعا.... سبحان الله والحمد لله الذي علمنا من أحداث الزمان
مالم نعلم..... ولكني أخذت علي إبني أسماعيل أن جعلنا ننتظر أربعا وعشرين ساعة
ليعطينا معلومة إحترقنا علي الجمر لنقف عليها فتذكرت قول أحدهم:
طرقت الباب حتي كل متني...
فلما كل متني كلمتني....
فقالت أياإسماعيل صبرا ....
فقلت أيا أسما.... عيل صبري ...
فلما كل متني كلمتني....
فقالت أياإسماعيل صبرا ....
فقلت أيا أسما.... عيل صبري ...
وصباحكم بكتو صيني مليان شاي لبن...
0 comments:
إرسال تعليق