حدثني جدي قال:
في صباي كنت علي علاقة صداقة حميمة مع إحدي الحسناوات بمنطقة (كابيلا) وكنت أتحين فرصة المناسبات في قريتهم لأزورها .....
في صباي كنت علي علاقة صداقة حميمة مع إحدي الحسناوات بمنطقة (كابيلا) وكنت أتحين فرصة المناسبات في قريتهم لأزورها .....
وذات يوم كانت هناك مناسبة زواج لإحدي قريباتها فهيأت نفسي وتجهزت
حتي أتي المساء فتوجهت صوب القرية مسرعا إذ كانت علي بعد مسافة من قريتنا وتحد
بيننا منطقة جبلية وعرة وخطرة.....!
وحسب المألوف في أيامنا تلك أن الناس أمثالنا ( الشباب) كانوا لا
يذهبون للمناسبات إلي ليلا حبا بالمغامرة وسعيا وراء الشهرة لتميزهم بالشجاعة و (
قوة القلب)....!
قال:
وصلت قرية صديقتي أو ماكنا نطلق عليها حينئذ ( باتنق) وهي بمثابة الحبيبة ( Girl friend) اليوم وإن إختلفت نوعية العلاقة بمعايير اليوم.....
وبعد إنتهاء مراسم الحفل بعد منتصف الليل بقليل إستاذنت للعودة لقريتي علي الرغم من إلحاحها وأخواتها لي بالبقاء حتي الصباح ولكني تعللت بظروف فدعتني أنصرف....!
وصلت قرية صديقتي أو ماكنا نطلق عليها حينئذ ( باتنق) وهي بمثابة الحبيبة ( Girl friend) اليوم وإن إختلفت نوعية العلاقة بمعايير اليوم.....
وبعد إنتهاء مراسم الحفل بعد منتصف الليل بقليل إستاذنت للعودة لقريتي علي الرغم من إلحاحها وأخواتها لي بالبقاء حتي الصباح ولكني تعللت بظروف فدعتني أنصرف....!
سرت مبتعدا عن القرية حتي وصلت مضيقا بين جبلين ( كودونبور) وكان
موحشا ومخيفا ولكني تشجعت وسرت مسرعا لإجتاز هذه المنطقة بسلام لشعوري بأن هناك شئ
ما علي وشك الوقوع.....!
وبينما أنا مغذ في سيري إذ فجأة سمعت جلبة بعيدة وكأن هنالك مجموعة
أبقار تجري وأن هناك من يريد إيقافها بإصدار صياح عال.... ولكني لم أتأكد من مصدر
هذه الجلبة أو كنه الشئ الذي يصدرها وذلك لتجاوب الصدي بين الجبال.... فبقيت في
طريقي والجلبة تقترب أكثر....!
وفجأة وعلي ضؤ القمر الباهت لمحت شيئا كالبشر تمثل لي كشكل إمرأة
في أسمال بالية وهي تصيح ووقي ... ووقي .... ووقي ... وتكاد تطير من سرعتها في
الجري فرارا من مجموعة أسود تطلبها وفي مقدمتهم أسد عظيم أبيض اللون لم أر له
مثيلا من قبل....!
وقبل أن أفقه عن الموقف شيئا وأتجهز للتصرف وجدت نفسي مقيدا من قبل
هذا المخلوق الهارب من الأسود.... إذ طوقني المخلوق من خلفي بيديه وكبل يداي علي
جسمي ولم يترك لي فرصة للتصرف فوقفنا ملتصقين هكذا.... المخلوق يطوقني من خلفي
مختبئا من مجموعة الأسود وأنا مقيد وأعزل في مواجهة الأسود.....!
وكانت الأسود من فرط رغبتها في هذا المخلوق لم تبال حتي بوجودي
أمامها بل جعلت تلتف حولي طالبة هذا الشئ من وراء ظهري بإلحاح شديد....
ولما كنت مطوقا من كل جسمي ولاحيلة لي للدفاع عن نفسي والمخلوق الملتصق بظهري بدأت في الصياح علي الأسود طاردا لها قائلا.... حاي حاي حاي... وأنا ألف وأدور حاملا ذلك الشئ فوق ظهري....
ولما كنت مطوقا من كل جسمي ولاحيلة لي للدفاع عن نفسي والمخلوق الملتصق بظهري بدأت في الصياح علي الأسود طاردا لها قائلا.... حاي حاي حاي... وأنا ألف وأدور حاملا ذلك الشئ فوق ظهري....
ومازلنا هكذا ... الأسود مجتهدة تطلب الشئ من خلفي وأنا أدور وألف
صائحا فيها حاي ... حاي ... حاي.... حاميا نفسي و تلك المصيبة اللاصقة بي حتي بدت
تباشير الفجر في الظهور فتركتنا مجموعة الأسود وأسرعت بالإبتعاد....
وماإن إبتعدت الأسود قليلا حتي تركني المخلوق وأطلق ساقيه للريح
وهو يصيح... ووقي... ووقي ... ووقي.... فسمعته الأسود وإنطلقت خلفه تطلبه حثيثا
.... وحانت فرصتي فأطلقت ساقي للريح نافذا بجلدي من هذه المصائب حتي وصلت لدارنا
وقد إرتفعت حرارة جسمي فرقدت وأنا أهزي من الحمي.....
وبعد أن أفقت منها رويت تفاصيل الحادثة لأهلي فحمدوا الله وقالوا
ذاك المخلوق كان أندولنق دير..... أي سعلوة ( بعاتية).....
كسرة:
برشو ناينج أووي وريندوكا...
.... أندولنق تير تيينق أووي..
برشو ناينج أووي وريندوكا...
.... أندولنق تير تيينق أووي..
حمانا الله وإياكم من الأوندلنق
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق