إتفقت الناس علي إن الثعلب المعروف بإبن آوي هو من أمكر الحيوانات
ولكني أعتقد أنه تلميذ لإبن عرس....!
فياتري من هو المعلم إبن عرس الذي فاق صاحبنا مكرا ودهاء....؟
فياتري من هو المعلم إبن عرس الذي فاق صاحبنا مكرا ودهاء....؟
إبن عرس عزيزي القارئ حيوان صغير من اللواحم لايتعدي طوله الخمسة
وعشرين سنتمترا قزم قصير القوائم مما يجعله كثير الشبه بالزواحف أكثر منها
بالحيوانات الثدية اللاحمة....
وإبن عرس محب لجميع أنواع اللحوم بدءا بالحشرات وإنتهاءا بالدواجن ولاينجو من بأسه طائر علي غصن شجر ، أو فأر داخل جحر .... إذ أنه متسلق بارع ، كما يساعده بدنه الرفيع ذي الطول علي ولوج أجحار القوارض وإلتهامها....!
وإبن عرس محب لجميع أنواع اللحوم بدءا بالحشرات وإنتهاءا بالدواجن ولاينجو من بأسه طائر علي غصن شجر ، أو فأر داخل جحر .... إذ أنه متسلق بارع ، كما يساعده بدنه الرفيع ذي الطول علي ولوج أجحار القوارض وإلتهامها....!
الأونشو يطلقون عليه إسم كوشيل كوشيلدو ... ويعتبرونه من ألد أعداء
الدجاج المنزلي وخاصة صغارها ( الفراريج) فهو إذ والف مقرا للدجاج بالمنزل يحتال
علي الدخول وقتل كمية أكثر مما يحتاج لأكلها..... ويساعده جسمه المبسوط علي ولوج
قن الدجاج مهما ضاقت أركانه...!
والكوشيل كوشيلدو حيوان داهية يعرف كيف يصطاد الدجاج... فهو يبسط
جسمه الرفيع ويأتي زاحفا من مسافة ولايصدر صوتا وبمجرد مهاجمته لفريسته يقبض عليها
جيدا من حلقها حتي لأ تصدر صوتا ثم يبتعد حتي يزهق روحها ويخفيها في مكان آمن ثم
يعود للفريسة التالية فيفعل معها نفس الفعل ثم يعود.... ويظل مجتهدا في عمله طيلة
ليله ، فإذا تم إكتشاف عمله يهرب إلي حيث ترك ضحاياه فيحمل أحدها وينطلق مختفيا في
الظلام لتنطلق من ورائه لعنات وشتائم صاحب الدجاج من الغضب لفعلته الماكرة....
ويكون من أول الحاضرين في غده ليفتك بكمية جديدة من الدجاج تحت وابل من لعنات
صاحبها المسكين......
ورغم هذا عزيزي القارئ يعتبر إبن عرس من أصدقاء المزارع لأنه مفترس
شره للقوارض والحشرات الحقلية ولايبرح مزرعة بها قوارض إلا بعد القضاء علي جنسها
قضاءا مبرما ، ولأجل هذا يفرح المزارع كثيرا إذا رأي إبن عرس بجوار مزرعته لأنه
يبشر بموسم خال من الآفات الزراعية... ولذلك تسمعهم يهمسون... كوشيل كوشيلدو توي
شونق... أي يوجد إبن عرس هناك فلاتزعجه وتضطره للرحيل...
ولله في خلقه شؤون....
وصباحكم Zain.
ولله في خلقه شؤون....
وصباحكم Zain.
0 comments:
إرسال تعليق