مازالZain يعذبني ويذيقني من العذاب ألوان...
فهو يسخر مني دائما
ثم تارة يقذفني لSudani....
فلا تشفق علي شبكته ولا تحس علي تحنان....
ولقد شعرت مع Areeba ريبة
جعلتني لا أحس عنده بأمان...
وددت لأنزحن لشركة تحميني وتدعمني وترعاني.
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
دون ذل وأصبحن غير مهان...!
إني إذن في غير موطني
أو دون شك كنت ( حلمان) ....
فهو يسخر مني دائما
ثم تارة يقذفني لSudani....
فلا تشفق علي شبكته ولا تحس علي تحنان....
ولقد شعرت مع Areeba ريبة
جعلتني لا أحس عنده بأمان...
وددت لأنزحن لشركة تحميني وتدعمني وترعاني.
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
دون ذل وأصبحن غير مهان...!
إني إذن في غير موطني
أو دون شك كنت ( حلمان) ....
التوقيع: سوداني مفتري عليه.
... أوندوكندو
...
إذا كنت سائرا في غابة يلفك صمتها المهيب بينما أخذ الكل يستظل تحت
أشجارها الوارفة هربا من حر الهجير سيثير سمعك أصوات طرقات منتظمة... تك ...تك
...تك ... تك ... وكأن إنسانا يطرق باب أحدهم مستأذنا الدخول ويلح في الطلب دون
توقف...
وقد تستمر الطرقات عدة ساعات دون ملل...
ياتري مامصدر هذه الطرقات..؟
ومانوع المخلوق الذي يصدرها ..؟
ولماذا...؟
وقد تستمر الطرقات عدة ساعات دون ملل...
ياتري مامصدر هذه الطرقات..؟
ومانوع المخلوق الذي يصدرها ..؟
ولماذا...؟
قد تندهش كثيرا إذا علمت أن محدث هذه الأصوات هو طائر ملون صغير
الحجم مدبب وحاد المنقار .... تجده ملتصقا بجذع شجرة ( جافة غالبا)... يسميه
الأونشو أوندوكندو ...أي نقار الخشب.
يظن كثيرون أن نقار الخشب بفعله هذا يجهز مسكنا له ولكن ذلك ليس
صحيحا... ذلك أن تلك هي معيشته لكسب غذائه إذ حباه الله خاصية إستشعار قوية يعرف
بها وجود ديدان داخل تجويف الجذع فهو يقوم بتنقيب الديدان وحفرها ليتغذي عليها...
وقد تكون الديدان في عمق بعيد فيضطر الأوندوكندو لحفر تجويف عميق يدخله بكامله ليتحصل عليها... وأحيانا يحفر بكل الإتجاهات داخل التجويف مطاردا الديدان فيوسع التجويف... وحين يقضي وطره يغادر الحفرة فيأتي مخلوق آخر ويجده مقرا آمنا فيسكنه....
وربما وجد نقار الخشب تجويفا طبيعيا واسعا فيغادره فيأتي النحل ويجعله مستعمرة له لسنين عددا ينتج خلالها أطنانا من العسل....
وقد تكون الديدان في عمق بعيد فيضطر الأوندوكندو لحفر تجويف عميق يدخله بكامله ليتحصل عليها... وأحيانا يحفر بكل الإتجاهات داخل التجويف مطاردا الديدان فيوسع التجويف... وحين يقضي وطره يغادر الحفرة فيأتي مخلوق آخر ويجده مقرا آمنا فيسكنه....
وربما وجد نقار الخشب تجويفا طبيعيا واسعا فيغادره فيأتي النحل ويجعله مستعمرة له لسنين عددا ينتج خلالها أطنانا من العسل....
تلك إحدي أصناف توازن البيئة الطبيعية ونوع من أنواع التكافل
الإجتماعي للمخلوقات... إذ حباها الله بهذه النعمة لتتكافل وتساند بعضها في
معيشتها... وألهم النحل ( أن أتخذي من الجبال بيوتا )... فسبحان الله الذي جعل سره
في أضعف خلقه...
وصباحكم اليوم Sudani
وصباحكم اليوم Sudani
0 comments:
إرسال تعليق