عزيزي القارئ... هل تصادف يوما ما وأثناء إغترافك لماء الشرب من
الزير أن رأيت وزغا (ضبا) صغيرا يعتلي أطراف الزير أو حتي يخرج من داخله...؟
وما كان شعورك تجاه رؤية هذا المنظر....؟
بالتأكيد قد تكون شعرت بقرف وإشمئزاز... وتكون حتي ألغيت موضوع شرب الماء من ذاك الزير أو غيرت إناء الشرب... وربما طلبت ماء شرب من مرفق آخر.....!
وربما سكبت وتخلصت من كمية الماء بالزير ...!
وربما... وربما...!
ولماذا كل هذا التعب...؟
وهل أبدا عرفت شيئا عن هذا المخلوق...؟
ولماذا تكن له كل هذه المشاعر من القرف والإشمئزاز.....؟
وما كان شعورك تجاه رؤية هذا المنظر....؟
بالتأكيد قد تكون شعرت بقرف وإشمئزاز... وتكون حتي ألغيت موضوع شرب الماء من ذاك الزير أو غيرت إناء الشرب... وربما طلبت ماء شرب من مرفق آخر.....!
وربما سكبت وتخلصت من كمية الماء بالزير ...!
وربما... وربما...!
ولماذا كل هذا التعب...؟
وهل أبدا عرفت شيئا عن هذا المخلوق...؟
ولماذا تكن له كل هذه المشاعر من القرف والإشمئزاز.....؟
هذا المخلوق الصغير ورغم كرهنا لتواجده في هذا المكان بالذات( قرب
زير الماء) يقوم بمهمة عظيمة ليوفر لك الأمان ويحفظ لك ماء الشرب نظيفا لترتوي منه.....!
الأونشو يسمونه توننق توننقندو .... ويعتبرونه حارس أمين لماء
الشرب... إذ أن تواجده بقرب الزير أو حتي بداخله ليس عبثا فهو يصطاد الحشرات التي
تحاول الوصول للماء ويمنعها من أن تقع فيها وتلوثها... ولذلك فمكانه دائما هو عند
مدخل الزير أو فوق غطائه... وإن لم يكن للزير غطاء فتجده بداخله ولكن في المنطقة
ماقبل سطح الماء فهو لا يمس الماء أبدا لأنه إذا مس الماء فسيموت...
ورغم خطورة ذلك عليه تجده بالقرب من الماء مترصدا لأية حشرة تقترب من الماء مانعا لها من الوصول والوقوع في الماء...
وقد يتساءل البعض قائلا... أليس لهذا المخلوق فضلات يلوث بها الماء فأفيد إن من عادة التوننق توننقندو التخلص من فضلاته في موقع بعيد عن الماء تحت الزير أو قرب أرجل الحمالة... وقد تلاحظ ذلك واضحا في شكل كومة من بقايا أجزاء النمل والحشرات التي تخرج مع فضلاته... وتلك هي مزبلة التوننق توننقندو......!
كذلك المعروف عنه إنفراده بالمنطقة إذ من المستحيل تواجد إثنين في منطقة واحدة ... ولكنها تجتمع في مكان بعيد عن الماء كالأشجار بغرض التكاثر ليس إلا ....
ورغم خطورة ذلك عليه تجده بالقرب من الماء مترصدا لأية حشرة تقترب من الماء مانعا لها من الوصول والوقوع في الماء...
وقد يتساءل البعض قائلا... أليس لهذا المخلوق فضلات يلوث بها الماء فأفيد إن من عادة التوننق توننقندو التخلص من فضلاته في موقع بعيد عن الماء تحت الزير أو قرب أرجل الحمالة... وقد تلاحظ ذلك واضحا في شكل كومة من بقايا أجزاء النمل والحشرات التي تخرج مع فضلاته... وتلك هي مزبلة التوننق توننقندو......!
كذلك المعروف عنه إنفراده بالمنطقة إذ من المستحيل تواجد إثنين في منطقة واحدة ... ولكنها تجتمع في مكان بعيد عن الماء كالأشجار بغرض التكاثر ليس إلا ....
عزيزي القارئ هل مازلت تكن للتوننق توننقندو نفس المشاعر والأحساس
بالإشمئزاز حتي بعد تعرفك عليه...؟
أم هل تغير شعورك تجاهه...؟
نرجو ذلك ... وصباحكم Zain
أم هل تغير شعورك تجاهه...؟
نرجو ذلك ... وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق