ذكرنا بالأمس أن زوج العروس قد آب إلي الكوخ يحمل فريسة أطارت صواب
صاحبنا لعلمه بما هو فيه ولو لا ترجي العروس وتصبيرها له لأطلق ساقيه للريح هربا
من ذاك الجو الرهيب.
وحسب ماذكرت العروس فقد بدأت همهمة بين المخلوقين خارج الكوخ تبين
منها صاحبنا أصواتا آدمية وأخري تشبه نخنخة لحيوان غاضب وشئ كزمجرة كلب في مواجهة
آخر وهكذا....
وبعد حين إحتدمت معركة بين المخلوقين وبدآ في التدافع جيئة وذهابا فأوجست العروس خيفة من هذا الأمر فقامت بإحداث فجوة بالجانب الآخر من الكوخ وخرجت منه منادية صاحبنا أن أخرج بسرعة.
وبعد حين إحتدمت معركة بين المخلوقين وبدآ في التدافع جيئة وذهابا فأوجست العروس خيفة من هذا الأمر فقامت بإحداث فجوة بالجانب الآخر من الكوخ وخرجت منه منادية صاحبنا أن أخرج بسرعة.
قال فخرجت من الفجوة كالقط الهارب من صاحب الدار متسللا فأخذت العروس
بيدي وإنطلقت وأنا خلفها حتي توارينا خلف أجمة في الغابة ثم قالت فجأة ...
أتخاف...؟
فقلت... مم...؟
فقالت ... إن رأيتني علي هيئتي الحقيقية الأخري..!
فلم أدر ما أجيبها به فقلت لا لن أخاف.
وما إن تفوهت بعبارتي تلك حتي رأيتها تنتفض ثم بدأت تتخذ شكلا غريبا... إذ نما لها ذيل وتغير وجهها وأخذ وبر خشن من الصوف الحيواني ينمو وقبل أن يكتمل تحولها قالت مشيرة علي ظهرها لئن إكتمل تحولي فلن تفهم ما أتفوه به ولذا ما أن أتحول فأسرع بالركوب علي متني وتمسك جيدا.
وبالفعل إكتمل تحولها فرأيت لبؤة ضخمة عظيمة المنظر أمامي فلم ألبث أن أعتليت ظهرها وتمسكت بهدابها جيدا فبدأت في الجري لا تلوي علي شئ...
ومن علي البعد كنت أسمع زئير الزوج وهو يشد الخطأ يتبعنا واللبؤة تسابق الريح كلما وقع صوت زوجها في سمعها حتي صار الصوت يصلنا من بعيد كلما أوغلنا في المسير ثم فجأة توقفت اللبؤة ففهمت منها أنها أجهدت وتريد أن تأخذ نفسا... وما أن نزلت أريد أن أتنفس حتي رأيتها تبدل هيئتها للآدمية وتقول بسرعة... هاأنت ذا أصبحت في بر الأمان ولكن تسلق إلي أعلي تلك الشجرة ولا تنزل منها مهما حدث لي مع زوجي أو رأيت شيئا مروعا إلا بعد مغادرتنا وبعد طلوع الشمس ولو نزلت فأسرع في المسير غربا ودع شمس الصباح علي ظهرك صباحا ثم واجهها ظهرا حتي تصل لأقرب قرية فإن أدركك الليل فتسلق أقرب شجرة عالية للمبيت فوقها.
فقلت... مم...؟
فقالت ... إن رأيتني علي هيئتي الحقيقية الأخري..!
فلم أدر ما أجيبها به فقلت لا لن أخاف.
وما إن تفوهت بعبارتي تلك حتي رأيتها تنتفض ثم بدأت تتخذ شكلا غريبا... إذ نما لها ذيل وتغير وجهها وأخذ وبر خشن من الصوف الحيواني ينمو وقبل أن يكتمل تحولها قالت مشيرة علي ظهرها لئن إكتمل تحولي فلن تفهم ما أتفوه به ولذا ما أن أتحول فأسرع بالركوب علي متني وتمسك جيدا.
وبالفعل إكتمل تحولها فرأيت لبؤة ضخمة عظيمة المنظر أمامي فلم ألبث أن أعتليت ظهرها وتمسكت بهدابها جيدا فبدأت في الجري لا تلوي علي شئ...
ومن علي البعد كنت أسمع زئير الزوج وهو يشد الخطأ يتبعنا واللبؤة تسابق الريح كلما وقع صوت زوجها في سمعها حتي صار الصوت يصلنا من بعيد كلما أوغلنا في المسير ثم فجأة توقفت اللبؤة ففهمت منها أنها أجهدت وتريد أن تأخذ نفسا... وما أن نزلت أريد أن أتنفس حتي رأيتها تبدل هيئتها للآدمية وتقول بسرعة... هاأنت ذا أصبحت في بر الأمان ولكن تسلق إلي أعلي تلك الشجرة ولا تنزل منها مهما حدث لي مع زوجي أو رأيت شيئا مروعا إلا بعد مغادرتنا وبعد طلوع الشمس ولو نزلت فأسرع في المسير غربا ودع شمس الصباح علي ظهرك صباحا ثم واجهها ظهرا حتي تصل لأقرب قرية فإن أدركك الليل فتسلق أقرب شجرة عالية للمبيت فوقها.
وما
أن أكملت حديثها حتي بدأت تتخذ هيئتها الحيوانية فأسرعت وتسلقت شجرة عالية وغادرت
هي مسرعة .. وبعد لحظات سمعت زمجرة وصوت عراك شديد بينها وزوجها ثم تلاشت الأصوات
فبقيت حتي الصباح ثم نزلت وسرت حتي وصلت قرية فوصفوا لي الطريق لأهلي فوصلت سليما
0 comments:
إرسال تعليق