بالأمس ذكرنا أن صاحبنا قال بأنه سمع سعالا خفيفا داخل الكوخ فتساءل فردت عليه العجوز أنه صدر من إبنتها العروس المحبوسة في أولي أيام زواجها وأنبأته أن الزوج خرج لتأمين الغذاء لهن...
قال فإستأذنت العجوز أن أسلم عليها وأبارك لها الزواج فأدخلتني عليها
فإذا هي فتاة جميلة كالقمر جلست علي فرش فوقه برش سعف جديد ملون لامع فسلمت عليها
وجلست علي دكة معدة للضيوف فبدأت تتجاذب معي أطراف الحديث ولاحظت أنها كوالدتها
تنعتني بالبشري وتستخدم كثيرا هذه العبارة في حديثها.
تركتنا العجوز لوحدنا بحجة قضاء بعض الأغراض فأحببت إشباع فضولي
لمعرفة الجهة التي أنا فيها فسألت مضيفتي فقالت .... نحن في وادي بين الرهد
أبودكنة وأبوكرشولا وهذا المكان لا يقصده إلا رعاة الإبل خريفا ولذلك يندر أن تجد
بشريا في الصيف .
فقلت لها وعلي ماذا تعتمدون في مؤنتكم لأني لا أري لكم بهائم بالبيت.
قالت... أما هذه فمن عند الله... فسكت لا أدري لي أي تفسير لتلك الإجابة.
ومازلنا نتسامر حتي أخذ منا النعاس وسرقنا الوقت وفجأة ومن علي بعد أميال في بطن الوادي سمعت زئيرا لحيوان ظننته في بادئ الأمر صادرا من إحدي الضباع الهائمة علي وجوهها تبحث عن فريسة أو رفيق ولكن عندما تكرر الزئير تبينت فيه صوت أسد ضخم ذلك أنني صادفت في صباي أسدا هجم وهو يصدر نفس الصوت وقد قتله عم لي بسلاح ناري... ومنذ ذلك اليوم لم يغب عن ذاكرتي صوت الزئير.
لم يكن ذلك ما أخافني ولكني لاحظت تغيرا في تصرفات مضيفتي وبانت علامات الخوف في وجهها ثم فجأة صدر زئير أصم أذني بقرب الكوخ فجفلت منه وطفقت أتلفت رعبا فلم تتمالك العروس أن قالت لي أن الزئير البعيد صدر عن زوجي أما ماسمعناه الآن فهو زئير والدتي... فإنتصب شعر رأسي رعبا لهذا الخبر وبدأت أتصبب عرقا ولم أدر ما أنا فاعل وكيف الخلاص.
قالت لاتخف فأنت ضيفنا وسوف نحتال علي إخراجك من براثن زوجي الذي لن يحتمل وجودك معنا أبدا ولكن لا تتصرف تصرفا لوحدك وأتبع أوامري فوالدتي سوف تلهيه حتي أخلصك من هذا المأزق...
وما هي إلا لحظات حتي سمعت خطا لحيوان ضخم يجري علي أربع... ثم سمعت صوت جسم ضخم يرمي فوق الراكوبة فهمست العروس بأن زوجها قد وصل وأن ماسمعته هو صوت إرتطام جسم فريسة رماها فوق الراكوبة... ولكنه لن يدخل الكوخ بهيئته تلك فلا تخف وتحلي بالصبر... ولكن أين لي بهذا الصبر وأنا علي بعد خطوات من الموت
وغدا نواصل ..........
فقلت لها وعلي ماذا تعتمدون في مؤنتكم لأني لا أري لكم بهائم بالبيت.
قالت... أما هذه فمن عند الله... فسكت لا أدري لي أي تفسير لتلك الإجابة.
ومازلنا نتسامر حتي أخذ منا النعاس وسرقنا الوقت وفجأة ومن علي بعد أميال في بطن الوادي سمعت زئيرا لحيوان ظننته في بادئ الأمر صادرا من إحدي الضباع الهائمة علي وجوهها تبحث عن فريسة أو رفيق ولكن عندما تكرر الزئير تبينت فيه صوت أسد ضخم ذلك أنني صادفت في صباي أسدا هجم وهو يصدر نفس الصوت وقد قتله عم لي بسلاح ناري... ومنذ ذلك اليوم لم يغب عن ذاكرتي صوت الزئير.
لم يكن ذلك ما أخافني ولكني لاحظت تغيرا في تصرفات مضيفتي وبانت علامات الخوف في وجهها ثم فجأة صدر زئير أصم أذني بقرب الكوخ فجفلت منه وطفقت أتلفت رعبا فلم تتمالك العروس أن قالت لي أن الزئير البعيد صدر عن زوجي أما ماسمعناه الآن فهو زئير والدتي... فإنتصب شعر رأسي رعبا لهذا الخبر وبدأت أتصبب عرقا ولم أدر ما أنا فاعل وكيف الخلاص.
قالت لاتخف فأنت ضيفنا وسوف نحتال علي إخراجك من براثن زوجي الذي لن يحتمل وجودك معنا أبدا ولكن لا تتصرف تصرفا لوحدك وأتبع أوامري فوالدتي سوف تلهيه حتي أخلصك من هذا المأزق...
وما هي إلا لحظات حتي سمعت خطا لحيوان ضخم يجري علي أربع... ثم سمعت صوت جسم ضخم يرمي فوق الراكوبة فهمست العروس بأن زوجها قد وصل وأن ماسمعته هو صوت إرتطام جسم فريسة رماها فوق الراكوبة... ولكنه لن يدخل الكوخ بهيئته تلك فلا تخف وتحلي بالصبر... ولكن أين لي بهذا الصبر وأنا علي بعد خطوات من الموت
وغدا نواصل ..........
0 comments:
إرسال تعليق