في اليومين الفاتن تحاورنا كتير مع بعض
حول بعض القصص البتاخد الجانب الأسطورى في الحكايات الشعبية ويكون ابطالها في
الغالب مخلوقات خيالية مرعبة ذات مسميات غريبة زي الغول والسعلوة وابوكيعان ما
عارف ومسميات زي دي.....
في الماضي كان لقصص الحبوبات دور كبير
في إثراء الخيال وكان الواحد بعدما يسمع القصة من الحبوبة يظل يومو كلو يتخيل
حاجات كدا خاصة لو تصادف وجودو لوحدو في البيت.... تلقاه يحس بأنو في شي بيراقبو
ومرات يتخيل إنو في حاجة كدا مرت بوراهو أو حولو بسرعة ويقعد يتلفت ويقلب حاجات البيت .... والعجب لو
سمع حركة في المطبخ او في اي غرفة أخري خلااااااص.... تلقاه ما باقي إلا يبول في
هدومو من الرعب....
ومرات من الخوف الشديد تتقمصو شجاعة
إلزامية زائفة فيقوم يشيل ليهو عصاية كبيرة او فاس من ركن الحوش وبرااااحة كدا
وبخطوات متلصصة وضربات قلب مسموعة يتاوق بخرم باب الغرفة أو المطبخ ويفاجأ بكديسة
الجيران و....أحححح ظلو يفر منو ويرجع وقلبو يطير ويرك...😂
ومن جنس النوع دا من التخيلات بنلقي في
زول يتخيل إنو في مخلوق غريب معاه في الغرفة ويتخيل حتي شكلو من خلال ظلال أثاث البيت(الصورة).... ودا نوع
الناس البنقول عليهم دا بخاف من ضلو....
و عشان يمرق من الموقف دا خاصة لو كان
طفل تلقاه يمرق ويقعد في خشم الباب لحدما اهلو يجو راجعين....
أهلي الأونشو بتسمي نوع الحالة دى
(أونتريOntery) ومعناها بالعربي
(التوجس) وهو عدم الطمأنينة.... والحالة دى كتيرين مرو بيها وعاشوها في
مرحلة من مراحل عمرهم.... في ناس إتخلصو منها وفي واحدين مازالو بيعيشوها حتي
بعدما كبرو.. و عشان كدا النوع دا من الناس مابيقدرو ينفردو براهم .... خاصة
في بيت فيهو غرف كتيرة .... والعجب لو
إستمع لحكاية من جنس القصص المرعبة تاني الوحدة بتبقي ليهو مشكلة.... خاصة
البنات.... تلقاهن يحبسن أخوانهن الصغار بطريقة تحس فيها نوع من الدكتاتورية
المفتعلة وتعال اسمع الأوامر.... ياولد انا مش قلت ليك ماتمرق برة.... ويابت
الوداك بيغادي شنو ... تعالي أترزعي هنا.... ودا كلو ترا نوع من الاونتري او
التوجس من الوحدة.... وحوجة ماسة لحرس شخصيBodyguard وكدا...😂🤣
ياتري في
زول معانا مرت بيهو الحالة دي ولا كلكم بخير وصباحكم Za in
0 comments:
إرسال تعليق