كثيرون منا تنتابهم القشعريرة والرعب
بمجرد ان يجد نفسه لوحده بالبيت خاصة البنات..... وتلك الحالة نجدها تكثر عند
الأطفال عندما يبلغون سن السابعة او الثامنة وتزول تدريجياً كلما كبر المرء .....
ولكن هنالك من يستمر معه هذا الشعور حتى وإن كبُر فى سنه..... وهذا مايطلق عليه
الناس إسم ( رهاب الوحدة).....
الاونشو تسمى هذا النوع من الخوف أو
رهاب الوحدة ب( أونتيري) ويعزونه إلى أن الوحدة تؤدى إلى ظهور شعور وإحساس بأن
هناك من يعيش معك فى الغرفة او ان مخلوقاً ما يراقبك عن قرب وانت لاتدرى
مكانه......وربما ادى هذا الإحساس إلى مرض نفسى او حتى عصبى....
ولأجل هذا كان الناس لايتركون الأطفال
او حتى كبار السن لوحدهم بالمنزل لتجنيبهم هذا الإحساس.... ولو وجدوا ان هناك
شخصاً يعيش لوحده بمنزله يبعثون له من يقيم معه ليسرى عنه ويؤانسه ويبعد عنه
الشعور بالوحدة.....
وربما أخذ الافرنج بهذا التقليد فأسسوا
دور العجزة وكبار السن ليبعدوا عن كبارهم (رهاب الوحدة) عن طريق دمجهم مع بعض
فيكون المريض هو المعالج لغيره وبذلك إستطاعوا إختصار التكلفة.....
ولكن على الرغم من أن هذه الدور تؤدى
دورها الإجتماعى إلا أنها فى إعتقادى ليست بذات الفعالية التى تؤديها التقاليد
العفوية لأن المعالج فى هذه الحالة قد يكون هو الإبن او الحفيد او أحد الاقرباء
بالدم وذلك أدعى أن يسرى عن هذا العجوز او تلك.....
اما عند الإفرنج فنجد أن هؤلاء
لاتربطهم صلة القرابة وربما شعروا وكأنهم فى نادى أو معسكر إجباري..... وربما كان
ذلك يعتبر من النواقص......والله أعلم.....
حماكم الله من دور العجزة وكبار
السن..... ورهاب الوحدة.....
*** كسرة
برضو
تقولوا لي حجر صحي...؟؟؟ كونوا بخير وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق