ومن صنوف هذه العجائب أخبار أحداث
لأناس تم دفنهم بعد التأكد من تمام وفاتهم... فمنهم من سمع صوتاً بداخل قبورهم ومن
أحس بحراك بها.... وعلي الرغم من إستنكارنا لهذه الأحداث إلا أنها ممكنة وجائزة في
حق قدرة الله سبحانه وتعالي....!
قديما عزيزي القارئ توفيت إمرأة من
الأونشو وكانت حبلي فبكاها ذووها ثم قاموا بدفنها بعد أداء الطقوس المعتادة...
ومرت الشهور ... وذات يوم وبينما أحد رعاة الماشية يرعى بهائمة قرب المقابر سمع
حراكاً وصوتاً داخل قبر تلك المرأة.....!!
وتعلمون أن الأونشو كانوا يدفنون موتاهم في قبور أسطوانية تنتهي بمرقد للجسد ليسجي فيه راقدا ويسدون فوهة القبر ببرمة يقلبونها على فوهة القبر وتكون مثقوبة في أعلاها....!
وتعلمون أن الأونشو كانوا يدفنون موتاهم في قبور أسطوانية تنتهي بمرقد للجسد ليسجي فيه راقدا ويسدون فوهة القبر ببرمة يقلبونها على فوهة القبر وتكون مثقوبة في أعلاها....!
إرتعب هذا الراعي وأسرع مخبراً أهله
بما سمع فجاؤا ليستيقنوا ما أخبرهم به هذا الفتي فوجدوا أن كلامه صادق وأن بالقبر
حركة غير معتادة.... وحرصاً علي الحفاظ علي جثة المتوفاة قاموا بإزالة البرمة
ونبشوا القبر ليفاجأوا غير مصدقين أعينهم بطفلة تحبو جيئة وذهابا بجانب جسد المرأة
الهامد ثم تدنو من ثديها فترضع منه ....!
أسرع نفر بدخول القبر وأخرجوا
الطفلة التي كانت بصحة جيدة وكأنها كانت ترضع من أم تنعم بالحياة.....وتمت تربية
الطفلة حتى كبرت وتزوجت وأنجبت بنين وبنات وصارت ذات سلالة كبيرة .......!!
ولأن الأونشو يطلقون علي الجثة أو
الرمة إسم ( أودا) وكانت المتوفاة من أصل كدلي ( بكسر الكاف) في الكوري أو من
ناحية الأم فقد أطلقوا علي سلالة هذه الطفلة أو الكوري إسم ( أودا ديانقدلي) أي
سلالة رضيعة الجثة ( الرمة).... فصار هذا الإسم رمزاً لهم ونعتاً يعرفون به
ويفرزهم الناس عن باقي الكدلي وهم ثلاثة فروع:
* أودا ديانقدلي
* تورجا نقدلي
* كدليندي أوريندي
* أودا ديانقدلي
* تورجا نقدلي
* كدليندي أوريندي
وهكذا قدر الله أن يخرج من جسدٍ
متوفي طفلة تكاثرت سلالتها إلي اليوم فسبحان من ( يخرج الحي من الميت).....
كونوا بخير .... وصباحكمZain
كونوا بخير .... وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق