تقول الأونشو فى أمثالها إن فلاناً مثل ال( كونقونتو) فى الشجاعة
والتهور..... فماهو الكونقونتو.....؟
الكونقونتو عزيزى القارئ هى حشرة من جنس الفراش إلا أنها تنشط ليلاً فى حركتها وخاصة أمام الأضواء الباهرة وليس لها علاقة بالزهور والورود كما هى عادة بنات جنسها اللاتى إرتبطت علاقتهن بالزهور حتى صارت وكأنها جزء من النباتات.....!!
الكونقونتو عزيزى القارئ هى حشرة من جنس الفراش إلا أنها تنشط ليلاً فى حركتها وخاصة أمام الأضواء الباهرة وليس لها علاقة بالزهور والورود كما هى عادة بنات جنسها اللاتى إرتبطت علاقتهن بالزهور حتى صارت وكأنها جزء من النباتات.....!!
وكنا نطلق عليها إسم ( أبوالدقيق)
ذلك أنك إذا مسستها تركت فى يدك أثراً كالدقيق الناعم وهى سلاحها للدفاع عن نفسها.....
فعن طريق هذا الدقيق الناعم تستطيع الإنزلاق من العدو والهرب.... إلا أنها بهذه الحركة تفقد جزءاً من قوتها فلا تستطيع فى غالب الأحوال الطيران عندما تفقد كمية كبيرة من تلك المادة ولذلك يسهل صيدها.....
وأكبر أعداء الكونقونتو هو الزاحف الشهير بالوزغ ( الضب المنزلى) او مانسميه بالدارجة( الضب العميان)...... فهو يتصيده بالقرب من الجدران ويكمن له بالقرب من مصدر الضوء كاللمبات الكهربائية وينتظر إقترابه ثم يهجم عليه قابضاً له بقوة فيقع كفريسة سهلة فى فمه....!!
فعن طريق هذا الدقيق الناعم تستطيع الإنزلاق من العدو والهرب.... إلا أنها بهذه الحركة تفقد جزءاً من قوتها فلا تستطيع فى غالب الأحوال الطيران عندما تفقد كمية كبيرة من تلك المادة ولذلك يسهل صيدها.....
وأكبر أعداء الكونقونتو هو الزاحف الشهير بالوزغ ( الضب المنزلى) او مانسميه بالدارجة( الضب العميان)...... فهو يتصيده بالقرب من الجدران ويكمن له بالقرب من مصدر الضوء كاللمبات الكهربائية وينتظر إقترابه ثم يهجم عليه قابضاً له بقوة فيقع كفريسة سهلة فى فمه....!!
وأحياناً يكون مصدر الضوء ناتج من
لمبة لهب أو حتى شمعة مضاءة ولكثرة حوامته حولها وإقترابه الشديد منها يمكنها أن
تحرقه ولكنه لايبالى بحرارة النار فيظل يقترب ويضرب بأجنحته على اللهب حتى يفقد
قوته فيقع ميتاً ..... وذلك لعمرى منتهى التهور...!!
يبقى أن تعلم عزيزى القارئ أن
الأونشو يضربون الأمثال بأبوالدقيق أو الكونقونتو فى تهوره وشجاعته لكل شخص يرى
الخطر يقترب منه ولكنه يواجهه مهما كانت النتائج فيقولون أن فلاناً كال( كونقونتو)
فى الشجاعة والتهور......!!
وكونوا بخير وصباحكم Zain
وكونوا بخير وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق