الإنسان في حياته يكتسب خبرات ويرث
نتاج تجارب الغير وتمتلئ ذاكرته بذخيرة هائلة ولكن قليلون منا من يستخدم هذا الكم
من المخزون الحيوي لفائدة نفسه أو غيره...
عزيزي القارئ كلنا يعرف اللوبا أو
اللوبيا وإنها من البقوليات التي تستخدم في عمل إدام( ملاح) لذيذ الطعم ...
ومن منا لم يذق ملاح الكمبو أو ملاح البربور أو حتي تقلية اللوبا وربما قليلون تمتعوا ببليلة اللوبيا وأقلنا من تمتع بمذاق أكلة (الأوكو ميجي ميجي)..... تلك الأكلة الشهيرة بالبلد والتي يعرفها البعض بأسمها الشهير بلغة الأما( النيمانج) وهي الترانقيشو أو الترانقيشي أو النقونجو نقونجو...
ومن منا لم يذق ملاح الكمبو أو ملاح البربور أو حتي تقلية اللوبا وربما قليلون تمتعوا ببليلة اللوبيا وأقلنا من تمتع بمذاق أكلة (الأوكو ميجي ميجي)..... تلك الأكلة الشهيرة بالبلد والتي يعرفها البعض بأسمها الشهير بلغة الأما( النيمانج) وهي الترانقيشو أو الترانقيشي أو النقونجو نقونجو...
عزيزي القارئ هذه الثمار من محصول
اللوبيا والتي يسميها الأونشو ( أوكو) لها فوائد أخري غير الغذائية... وتلكم
الفوائد مررت بتجربتها شخصيا وإستفدت من سرعة نتائجها بشكل مذهل.... وأولي فوائد
الأوكو العلاجية هي علاج إمساك البطن إذ أن لها نتيجة سريعة جدا دون أية أعراض
جانبية.. والطريقة فقط في أكل صحن بليلة لوبيا مسلوق وإشرب حسائه بعد إضافة دكوة
فول أو مظلوط سمسم...
أما الفائدة الثانية فهي علاج
الأورام الخارجية ( الأكياس الدهنية) وأحيانا نسميهابالعامية (حبن)... فعند وضع
عجينة أوكو في موضع الكيس الدهني( الحبن) أي كان مكانه يقوم الأوكو بإذابة وإمتصاص
المادة الدهنية تحت الجلد ويخفف الإحتقان وأحيانا إذا كان الإحتقان شديدا ويوجد
إلتهاب وقيح بالجلد وكنتيجة لقوة الإمتصاص تنتج فتحة بمنطقة الورم (تلقائياً)
فتتسرب مخلفاته تاركة جرحا خفيفا يمكن علاجه بإستعمال المضادات الحيوية ولايحتاج
المريض لأي تدخل جراحي كما هو الحال عند أهل الطب....
عزيزي القارئ كانت تلك تجربة شخصية
مررت بها وأكسبتني معرفة هامة جدا وهي أن أهلنا الأونشو قد سبقوا كثيرا من الأمم
في تطويع مواردهم الغذائية لصالح التطبيب...... وقد صدق أبقراط حين أورد في قولته
الشهيرة ... إن خير العلاج ما كان من جنس الأكل .....
وكونوا بخير .....وصباحكم Zain
وكونوا بخير .....وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق