هكذا ينتقل الإرث الثقافى من جيل لجيل دونما حذف أو تحوير لبعض أجزائه عند الأهل ال( واركو) رغم إختلاط هذه العشيرة بالكثير من القبائل وعلى ومستوى السودان ولم تؤثر فيهم الثقافات المكتسبة من جيرانهم .....
فهم مافتئوا يحتفلون بأعياد ال( أورومالشى) سنوياً وبنفس مراسيمها وطقوسها وإن إختلف المفهوم العقدى نوعاً ما لأن مايقومون به هو مجرد تطبيق لمراسم طقوس دون أن يكون لهم إعتقاد روحى او دينى فى تلكم الطقوس.....ومؤخراً تم تعديل الإسم إلى ( أعياد الحصاد) بدلاً من تعميد الكجرة( أورومال ألشى)......والشئ الذى لفت نظرى هو توارث أهلنا الواركو لهذه الطقوس جيلاً عن جيل حيث نلاحظ أنه فى كل عام هنالك أجيال وأشبال من الجنسين يدخلون فى ميدان الإحتفال بحماس منقطع النظير خاصة فى أداء الرقصات وبعض الطقوس البسيطة......ولا يألوا الكبار جهداً فى تدريب وتعليم هؤلاء النشء وتثقيفهم( تأهيلهم) بفنون السبر وماكان يفعل أسلافهم من قبل.....وخاصة الكنداكات.....ولايفوتنى أن أحى كنداكة التى نضالت ومازالت فى سبيل تسليم الراية للجيل الجديد..... وتظهر هذه العملية فى الصورة المرفقة من حيث الرقابة والتوجيه الذين تقوم بهما صاحبتنا بكل إخلاص وتفانى... فهنيئاً لهم ومرحى لنا بها من معلمة..... وأى معلمة إنها إقسام .... وكفى بهذا الإسم فى عالم الفلكلور كعلامة توثيق ..وكونوا بخير ومساءكم زين
0 comments:
إرسال تعليق