مما يحزن المرء عند خروجه إلي الشارع ظاهرة تباين ألوان قوس قزح
الوجه السوداني وخاصة الكنداكات...
فقد إنتشرت ظاهرة تجليط ولطخ الوجه وبعض أجزاء الجسم بالكريمات بغرض تبييضها وتغيير لونها....
فقد إنتشرت ظاهرة تجليط ولطخ الوجه وبعض أجزاء الجسم بالكريمات بغرض تبييضها وتغيير لونها....
ولو أجرينا تحليلا لهذه الظاهرة وإستفحالها لوجدنا أسبابا
جوهرية وراء هذا الأمر فقد أجلب الناس وشدوا الرنة نحو الإستعراب الطوعي... فعبر
قوم البحر الأحمر وأتجهوا شرقا حتي أوقفتهم جيوش الفرس فعادوا يحملون وثائق مهترئة
ليثبتوا لنا أنهم من آل البيت، بينما إتجه البعض شمالا حتي أعاقتهم جيوش الروم
وعادوا يقولون بأنهم من سلالة الباب العالي وأن أردوغان صاحبهم.
وبين الفئتين ظهرت نبتة طفيلية أصلها من (نبتة) وإن كانت
تستنكر أصلها التليد وتريد أن تثبت بصبغ الوجه وسائر الجسم أنها من العرب...
هكذا.... أي الأعراب تعنون ياهؤلاء...؟
والمصيبة أنهم بلونهم الجديد هذا أصبحوا كالغراب الذي قيل أنه أعجب بالطاؤوس يوما فصبغ ريشه بألوانه فصار نسخة طاؤوس وأي طاؤوس...
ومشي وإختلط ببني طاؤوس حتي صار آمنا ولكن في حفلة غنائية أقيمت ترحيبا به خانه التعبير فغني بصوته المنكر فظهر علي حقيقته فهجموا عليه ليفتكوا به ولم ينجه إلا سرعة طيرانه...
رجع الغراب خائبا يجرجر أرجل التوبة إلي أهله ولكنه لإستعجاله نسي أن يزيل الطلاء عن ريشه فإستنكرته الغربان رغم أن ( الضرب ضرب البلقاء والطعن طعن أبامحجن )... إلا أن أبا محجن كان محبوسا داخل طلائه وأصباغه فهجمت عليه الغربان لتفتك به فولي هاربا منهم وإختفي ... وقيل مؤخرا أنه مقيم بدارفور آمنا.
والمصيبة أنهم بلونهم الجديد هذا أصبحوا كالغراب الذي قيل أنه أعجب بالطاؤوس يوما فصبغ ريشه بألوانه فصار نسخة طاؤوس وأي طاؤوس...
ومشي وإختلط ببني طاؤوس حتي صار آمنا ولكن في حفلة غنائية أقيمت ترحيبا به خانه التعبير فغني بصوته المنكر فظهر علي حقيقته فهجموا عليه ليفتكوا به ولم ينجه إلا سرعة طيرانه...
رجع الغراب خائبا يجرجر أرجل التوبة إلي أهله ولكنه لإستعجاله نسي أن يزيل الطلاء عن ريشه فإستنكرته الغربان رغم أن ( الضرب ضرب البلقاء والطعن طعن أبامحجن )... إلا أن أبا محجن كان محبوسا داخل طلائه وأصباغه فهجمت عليه الغربان لتفتك به فولي هاربا منهم وإختفي ... وقيل مؤخرا أنه مقيم بدارفور آمنا.
دعونا نتناول إذن فئتنا الأخيرة وهي الفئة الضالة... نعم
الضالة لأنها فئة لاهوية لها ولاوطن يستوعبهم... فئة إذا أرادت أن تثبت عروبتها
بهذا اللون ماوجدت محلا للإعراب، ولئن أرادت أن تنتسب إلي الأتراك تاركة أصلها
لولت منها أقوام أردوغان مستنكرة....
إذن لن يتبق لنا إلا التوجه نحو إفريقيا ولا أظنها ترفضنا فهي أمنا الحنون ولكن الخوف أن تستنكر قومها ألوان هذه الأوجه فحينها لكي يجدوا وطنا ماعليهم إلا السؤال عن كيف وصل صاحبنا الغراب لدارفور... فربما وجدوا مستوطنة لهم إذا لم تسبقهم إليها الأعراب المستوردة....
إذن لن يتبق لنا إلا التوجه نحو إفريقيا ولا أظنها ترفضنا فهي أمنا الحنون ولكن الخوف أن تستنكر قومها ألوان هذه الأوجه فحينها لكي يجدوا وطنا ماعليهم إلا السؤال عن كيف وصل صاحبنا الغراب لدارفور... فربما وجدوا مستوطنة لهم إذا لم تسبقهم إليها الأعراب المستوردة....
قديما كانت الأونشو تستعمل الكريمات بكثرة وكانت متوفرة في
شكل شيلSheal أو
حجر يسمي حيمور يضاف إليه زيت السمسم... كما كانوا يستعملون دهن الحيوانات بعد
خلطه بزيت السمسم وشئ من نبات عطري وكانوا يسمونه أنجورنديجAnjurndech أي الزيت الدهني... وقد
يستعملون السمن Shindu... وكانوا يسمون عملية إستعمال تلك
الخلطات بال(بوجيه Bujait) وتنطق مثل (روجيه ميلا).
علي أن إستعمالهم لهذه الدهانات لم يكن بغرض تبييض لون
البشرة بل لتثبيتها فلم نهمل ماورثناه من أجدادنا ونلهث خلف ما يذلنا ويهلكنا....
وسؤالي لمن تتكرم( تستعمل الكريم)... أجميل وجهنا الأفريقي الأسمر الأصيل أم الوجه
الآخر المزيف.....؟
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق