هو من الجوارح الكبيرة الحجم التي تقتات علي الجيف وتأكل حتي الإنسان إذا وجدته ميتا... لايحبه الناس رغم أنه يعتبر إحدي معينات توازن البيئة..!
أسمته العرب بالعقاب الأصلع ويسمونه النسر الأسود وبالعامية السودانية يقال له أو يسمونه( كلدنق) أو كلدنق أبصلعة... أما الأونشو فقد أطلقوا عليه إسم(كلرو) رغم أن هذا الإسم يحدث إلتباسا لمن يسمعه لأول وهله لأنه يعني أيضا ( الأرقط) أي ذي اللونين وهو خلاف ذلك...!
وهذا الإسم يطلقه عليه أهلنا الأما( النمانج) فهم يسمونه كلرو أيضا...!
الكلرو أو الكلدنق كما ذكرت من النسور الكبيرة الحجم والثقيلة الوزن حتي إنها إذا أرادت الطيران تهرول لأكثر من عشرة أمتار ثم تحلق وإذا إمتلأ بطنها بالأكل لاتستطيع الهرولة ناهيك عن الطيران إلى أن تهضم ماإلتهمته ثم تخف فتطير...!
وهذا الإسم يطلقه عليه أهلنا الأما( النمانج) فهم يسمونه كلرو أيضا...!
الكلرو أو الكلدنق كما ذكرت من النسور الكبيرة الحجم والثقيلة الوزن حتي إنها إذا أرادت الطيران تهرول لأكثر من عشرة أمتار ثم تحلق وإذا إمتلأ بطنها بالأكل لاتستطيع الهرولة ناهيك عن الطيران إلى أن تهضم ماإلتهمته ثم تخف فتطير...!
والكلرو من الطيور التي تعيش بعيدة عن البشر وتبني أعشاشها وتربي صغارها في أعالي الأشجار ولاتقترب من البشر إلا في حالات إنتشار الموت بين الناس وحيواناتهم سواء بإنتشار الأوبئة أو الحروب الطاحنة بحيث تجد مرتعا خصبا لها فتنزل ضيفة علي ساكني الأرض ولاتطير إلا للإنتقال من جيفة لأخري وربما سعت إليها سيرا علي الأقدام إذا إمتلأت بطونها...!
أجدادنا الأونشو كانوا يعتقدون أن الكولري( جمع كلرو) هم من سكان السماء ... وكنا ونحن صغار نلمح هذه الكولري تحلق عاليا في السماء فنسأل الكبار من أين تأتي فكانوا يجيبون بأن كبار السن من الكولري( مثلهم) يجلسون (مقيلين) تحت الكورتي( راكوبة) خاصتهم ويرسلون شبابهم للتحليق هكذا يستطلعون أماكن توفر الجيف وعندما يجدونها يخبرونهم فينزلون ليقتاتوا منها ثم يعودون .....
وكنا نصدق ذلك خاصة أننا كنا نهاجمها أحيانا أثناء تناولها للجيف وتزدحم هي والكلاب وتعلوا الأصوات فكانت الخفيفة منها تسرع بالطيران بينما كبارها تهرول بثقل فكنا نلحق بها ولكنها تهجم فاتحة مناقيرها وأجنحتها بشكل مخيف فنهرب منها ثم نكر عليها وهكذا ولكنا لانفلح في النيل منها فنتركها لحالها...!
ويجدر بنا أن نذكر أن الكلرو رغم تقززنا من شكله وكرهنا له إلا أنه يشكل توازنا في البيئة بأكله للجيف خاصة في مناطق إنتشار الحروب.... ذلك أن عمله هذا يقلل من إنتشار الأوبئة والأمراض ويقلل من التلوث البيئي وينقي الجو من الروائح الكريهة.......(فسبحان الذى سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين)...... وكونوا بخير وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق