حكى لى جدى أنه فى الزمان الماضى كانت الناس تسكن أعالى
الجبال خوفاً من هجمات الأعراب من تجار الرقيق وكانوا لايخاطرون بالنزول عن قمم
الجبال إلا نادراً ولأغراض الزراعة والقنص....
وقال إن أحدهم خرج مبكراً ذات يوم لبعض الأعمال الزراعية تحت سفح الجبل وعلى مبعدة حيث أعجبه موقع فأنشأ حقلاً للخضر وجعل يزوره بين الفينة والأخرى.....
وقال إن أحدهم خرج مبكراً ذات يوم لبعض الأعمال الزراعية تحت سفح الجبل وعلى مبعدة حيث أعجبه موقع فأنشأ حقلاً للخضر وجعل يزوره بين الفينة والأخرى.....
وفى ذلك اليوم وبينما هو منهمك داخل حقله فى إزالة الحشائش
عن خضرواته إذا به يسمع صهيل جواد غير بعيد منه فوقف شعر رأسه رعباً وما إن وقف
على أرجله حتى تفاجأ بالجواد وعلى متنه أحد هؤلاء التجار يسرع نحوه يريد القبض
عليه......
ولما لم يكن هناك من بد فقد أطلق الرجل ساقيه للريح يريد الجبل ليلوذ به وكانت بينه والجبل مسافة ولكن صاحبنا إستمات فى الجرى للوصول إليه وقد كان.....
وبعد أن أيقن بأنه قد نجا من الأعرابى نظر لأسفل ليعرف أين ذهب بجواده بعد أن أيقن بهروب الفريسة منه فإذا به يشاهد أن شجيرات اللعوت التى شقها وعبر بها قبل لحظات مكسوة بالبياض وقد علق بها قماش لباسه الذى تمزق بفعل أشواك تلك الشجيرات وبسرعة نظر لأسفل جسمه ليتأكد من باقى لباسه فلم يجد إلا التكة ( الرباط) التى بقيت كالحزام حول صلبه ...... فتعجب أيما إعجاب من أنه لم يحس بخدش أشواك شجيرات اللعوت لجسمه رغم ماتسببه من آلام...... وقال..... ويشيكى باويمينق أمبا......
حفظكم الله من شر ماخلق......
ولما لم يكن هناك من بد فقد أطلق الرجل ساقيه للريح يريد الجبل ليلوذ به وكانت بينه والجبل مسافة ولكن صاحبنا إستمات فى الجرى للوصول إليه وقد كان.....
وبعد أن أيقن بأنه قد نجا من الأعرابى نظر لأسفل ليعرف أين ذهب بجواده بعد أن أيقن بهروب الفريسة منه فإذا به يشاهد أن شجيرات اللعوت التى شقها وعبر بها قبل لحظات مكسوة بالبياض وقد علق بها قماش لباسه الذى تمزق بفعل أشواك تلك الشجيرات وبسرعة نظر لأسفل جسمه ليتأكد من باقى لباسه فلم يجد إلا التكة ( الرباط) التى بقيت كالحزام حول صلبه ...... فتعجب أيما إعجاب من أنه لم يحس بخدش أشواك شجيرات اللعوت لجسمه رغم ماتسببه من آلام...... وقال..... ويشيكى باويمينق أمبا......
حفظكم الله من شر ماخلق......
وار مبارك وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق