إنتظمت الولاية قبل أيام حملة منظمة ضد إحدي أمراض الطفولة وهي الحصبة وقد أدي تعاون الأسر إلي نجاح عمل الأتيام في فترتها التي قدرت لها....
والحصبة كما تعلم عزيزي القارئ مرض فيروسي لاعلاج له يصيب الأطفال وكان سببا أساسيا يؤدي سنويا إلي وفاة الآلاف من الأطفال في سن مبكرة خاصة في دول العالم الثالث.....!
الأونشو يطلقون عليه إسم (شيري كاشيري) وكانوا قديما يعالجونه بعزل المريض في غرفة ويضجعونه علي فراش طرح فوقه كمية من أوراق الشجر الأخضر ويغطي به .... وتتم إزالة هذه الأوراق وتغييرها بعد فترة حيث تكون قد فقدت رطوبتها بفعل حرارة جسم المريض .....!
وكانوا يقدمون للمريض حساء الدجاج ودخنا مبلولا بالماء مضافا إليه شئ من البصل..... وكان هذا الغذاء كنوع من الدواء المضاد للرشح والإلتهاب الذي يعد إحدي الأعراض المصاحبة للشيري كاشيري....!
وقد قالت الحكامة في وصف علاج الحصبة:
شيري كاشيري كوكيرين قمار....
شورولي تيدان قوري كامونق...
والمعني..... مريض الحصبة آكل الدجاج... مريض النكاف آكل مرق اللالوب...
وقد سألت إحدي الطبيبات ( د/ أسماء) عن صحة ماكان يعالج به مريض الحصبة عند الأونشو فأكدت أن أوراق الأشجار لرطوبتها تعمل علي خفض درجة حرارة الجسم بالإضافة إلي أن لحساء الدجاج دورا في مد المريض بالطاقة الكافية للمقاومة... أما عن البصل بالدخن فذكرت أن للبصل زيتا يقاوم الرشح والإلتهاب بالإضافة إلي أن للسكر الموجود بالدخن كمادة نشوية دور في دعم طاقة المريض......!
بعد سماعي لهذا التحليل العلمي لم يسعني إلا قول سبحان الله الذي علم الإنسان مالم يعلم..... صحة وعافية...
وصباحكم زين
0 comments:
إرسال تعليق