بيان بالعمل ...

ياأخوانا معليش ... أنا الليلة عايز أطلعكم من جو الأوندلنق والمغامرات وأدخلكم معاي في جو أسري خالص....

نسمع الأيام دي بمصطلح Gender في المنتديات وبعض الندوات العامة لجهات ومنظمات تعمل في مجال المجتمع وشايف الناس ترجموا المصطلح دا بإعتبار إنو هي كلمة تعني الشراكة بين الرجل والمرأة وتبادل الواجبات المنزلية ومساعدة أنفسهم في القيام ببعض الأعمال فوق العادة ( الصورة)....!

وبما إنو رمضان خلاص كبس ومافي زمن قلت نعمل ندوة بخصوص (جندرة) باقي الوقت للوصول بحياة الأسرة داخل المنزل لمرحلة الإستعداد التام لمقابلة الشهر الكريم .....

طيب.... عشان مانمشوا بعيد أنا شايف إنو بدل مانشتري الأبري من السوق بأسعار باهظة ويمكن ذاتو الصنف بكون ما جيد فالأفضل أنحن الرجال نتجندر مع نسوانا في عواسة الأبري ... وكمان مانقيف لحد هنا وبس.... نحاول (نكنفت) شوية دخن ونقطع بصل ونجيب لحمة ( نشرمطا) ونخلي النسوان يتفرغن لباقي شغل البيت....!

أكيد هسي في جماعة خلاص قربوا يقفلوا الصفحة ويقولوا... الزول دا جن ولاشنو ....؟

بقول للناس ديل بصراحة.... إنتو يوم شغلتوا النسوان في المكاتب والمزارع والمدارس والمتاجر والمصانع ليه ما إحتجن وقالن دا شغل رجال....؟

وفي البيوت خليتوهن يعملن كل شى... طبخ الطعام... غسيل الملابس ... العناية بالأطفال... ترتيب البيت .... وحتي في واحدات بضبحن الجداد عشان يسون ليكم الغدا وإنت في الشغل... وشوف عيني أول أمس واحدة مسكينة شايلة ليها جوز حمام وحايمة في الحلة عايزة زول ( راجل) عشان يضبح ليها الحمام دا لأن راجلها قال عايز يتعشي حمام وماعندو سكين عشان كدا شالت الكزلك لكن مالاقيه راجل عشان يضبح.....

الرسول(ص) قال... إستوصوا بالنساء خيرا.... ونحن واقعين فيهن أشغال شاقة وتعذيب.... شوفوا مثلا الواحدة تجي من المكتب ولا من المدرسة وبدون أخذ إستراحة تبدأ في إعداد الغدا بدءا من تقطيع البصل ووريق الخضرة وحتي عواسة الكسرة ....

وفجأة وبدون مقدمات يدخل الكرتوالي (أبشنب) متنحنحا..... فتبدأ المسكينة بالجري وإصدار أوامر للمستجدين( الأطفال) بتجهيز المائدة إستعدادا لطقوس ومراسم إستقبال الكرتوور ( سيد البيت).... وتمتد الفعاليات حتي قرابة المغرب لأن بتخلل البرامج تقديم فناجين الجبنة التي تتحرك جيئة وذهابا بين النقطتين ( عنقريب الراجل وبنبر المرأة) في خط مستقيم لا إعوجاج له....

وببساطة كان من الممكن جدا أخونا يقعد قدام الكانون ويظبط لنفسو جبنة قيافة جدا زيما أهلنا الهدندوة بعملوا...... لكن وين الكلام دا ومتين يحصل.... طبعا ماممكن إلا إذا شعرنا بالجنون....

عموما الخواجات ديل سبقونا لأنهم ناس بقدروا الجندر دا وبحبوا التناصح والمشاركة في الحياة المنزلية ودي عندهم تربية وقدوة بياخدوها وهم صغار ... لكن عندنا لو شافوك وإنت صغير شايل مفراكة موديها لأمك بقولوا ليك... دا شنو ياولد.... عيب الكلام دا.... والمشكلة لو لقوك بتغسل في كبايتك حقت الشاي يصرخوا فيك بصوت عالي... دا شنو ياخايب تغسل العدة...؟
مالها العدة.... مادي عدتنا البناكل ونشرب فيها.... 
طيب البت دي لما تفزع الحطب شايلة الفاس مابقولوا ليها عيب ليه... وخليك من دا... أنا شفت بنات إتخرجن عساكر عديل بعد تدريب عنيف وقاسي طيلة تلات شهور.... أها دا ماعيب..؟
ودا أكبر عيب إننا نقدم العوين ( النساء) ونقعد نقول ورا مأمن.....؟
وزيما قلت الحكاية ترباية وإقتناع لأن حكامة الأونشو قالت:
إيلي أكينديكو كورو كاريا...
والمعني هل يستقيم أن يرحك(يطحن في المرحاكة) الرجال والنساء جلوس.... يعني عيب الراجل يساعد نفسو ويجهز أكلو براهو حتي لو مرتو عيانة....

المهم دا كلام طلع مني في لحظة جنون و يمكن يكون صح ويحتمل الخطأ..... زيما بردد أخونا أميقو في كتاباتو دايما....
كدي نشوف رايكم وخاصة الكنداكات.....
وصباحكم Zain

جديد مواضيع عامة Slider 3:40:00 ص