أونشو ... كنكوجركوو ..؟
هههه... ربما إندهش البعض منكم لإيرادي لهذه الكلمة في منشوري لهذا اليوم ملحقا بها الأونشو ... وربما قال في نفسه.. ماللأونشو واللوتري وماعلاقتهم بها....
أطمئنكم وأهدئ من روعكم بأن هذا المصطلح لايمت لما تظنونه بصلة لامن قريب ولامن بعيد للآتي....
أولا .... هناك فرق في تهجئة حروف الكلمتين..... فكلمتي كتبتها ال Lottiry بينما الأصل تكتب Lottery... وكذلك شتان في مدلوليهما... فالأخيرة تعني في الإنجليزية اليانصيب وهي تذاكر الحظ أو شئ مربوط بالحظ مثل الكرتلة ( لمن عاصروها).... وقد إرتبط هذا المصطلح بالهجرة للغرب مؤخرا والكلام حوله يطول ولسنا في حاجة له ولكن دعونا نتناول مصطلحنا الأول الخاص بالأونشو فماهو الLottiry عند الأونشو ....؟
أولا .... هناك فرق في تهجئة حروف الكلمتين..... فكلمتي كتبتها ال Lottiry بينما الأصل تكتب Lottery... وكذلك شتان في مدلوليهما... فالأخيرة تعني في الإنجليزية اليانصيب وهي تذاكر الحظ أو شئ مربوط بالحظ مثل الكرتلة ( لمن عاصروها).... وقد إرتبط هذا المصطلح بالهجرة للغرب مؤخرا والكلام حوله يطول ولسنا في حاجة له ولكن دعونا نتناول مصطلحنا الأول الخاص بالأونشو فماهو الLottiry عند الأونشو ....؟
الLottiry أو زمن اللوتري عند الأونشو هي حقبة زمنية إصطلح الناس لإطلاق هذا الإسم عليها وهي الفترة التي سادت فيها العادات التقليدية كالأسبار وسيطرة الكجور بحيث كان الناس لايقومون بالعمل جزافا ولكن تحت ضوابط صارمة للأسبار وطقوسها.
ومعني اللوتري عند الأونشو آت من عبارة التذوق ( تذوق الطعام مثلا) أو إعطاء الأولوية لتدشين (إبتدار) عمل ما... حيث كان الكجور هو السلطة الروحية التي تدشن أي عمل للقبيلة لكي يتم تنفيذه أو تسييره مثال بدء الزراعة ... فلايجوز لأي شخص إبتدار زراعته مالم يبارك تواريبها ( بذورها) الكجور... كذلك إذا ولدت بقرة فلايجوز شرب لبنها إلا وفق طقوس يمر بها صاحب البقرة حيث يجلب لبن البقرة للكجور لتذوقه وفق طقس معين ومن ثم يبارك له شراب هذا اللبن أو تحليله له... وبدون ذلك يحرم عليه إستخدام لبن هذه البقرة في غذائه.... وقد يحرم علي الرجل الزواج من إمرأة مالم يمر بطقوس محددة نتيجة لفعل أتاه يعتبر جرما لدي القبيلة حينذاك.
إذن مصطلح الLottiry عند الأونشو أتي بهذا المعني... وأعتقد أن هناك فئة من الناس إستنكرت سيادة تلك العادة في ذلك الزمن ويمكننا أن نطلق عليهم إسم (الخوارج)... وهم فئة كانت لاتنصاع لهذه المعتقدات وتعتبرها نوعا من القمع للحرية الشخصية للمرء فيما يملك ولذلك كانوا كثيرا مايعصون تنفيذ العادة ويخرقون نمط القبيلة الروحي ولذلك كانوا يعاقبون أشد مايكون من العقاب الروحي... إذ كان الناس يعتزولون هؤلاء في المأكل والمشرب والمأوي فلايخالطونهم في المجالس ولايتحدثون إليهم حتي وإن كانوا أقرب الناس إليهم.
وجاء الإسلام فترك الناس عاداتهم القديمة وإعتنقوا تعاليم الدين الحنيف ... فكان ذلك إنتصارا لدعاة حرية الفرد في مايملك( الخوارج) فأصبحوا يرددون قول ... نو توب أيندي ألوتريا .... أي هل هذا زمن العادات والطقوس.... وذلك لكل من يفعل شيئا يضع فيه أولوية لشخص ذا مقام إستنكارا للتبعية والذيلية لعادة زالت أو حتي إذا والف الشخص فعل أمر ما وفق نظام أو ضوابط لاتتغير... وذلك يذكرني بقول بعضهم لبعض مستنكرا قوله أو فعله....... إنت قايل الزمن دا مهدية....؟
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق