صدق أو لا
تصدق.......!!!
أن الدب كان موجوداً فى
الماضى بجبال النوبة.....!!!
ذلك أن الأونشو عرفته منذ أزمان غابرة وأطلقت عليه إسم ( بُكُو كُوا Booko qua) أى ذى الظهر البنى ( الدب البني) .... وكانوا يصنفونه من ضمن السباع فيقال له( بول كوا Ball pua) أى الأسد البني ويقال انه كان من جنس الحيوانات اللاحمة آكلة البشر Man eater ولذلك كانوا يعملون له ألف حساب .....!
ويذكرون ان هذا المخلوق آكل البشر كان يعيش فى كهوف الجبال ويخرج باحثاً عن فرائسه فإذا تصادف وجود بشر فى منطقته يسرع مهاجماً لهم حيث ينطلق خلف الرجل ويسعى حثيثاً ورائه طلباً له فإذا إختفى الرجل من ناظره يقف على أطرافه الخلفية ويبحث عنه فى جميع الإتجاهات حتى يجده فينطلق ورائه فإذا أدركه قطعه إرباً إرباً وإفترسه.....!!
ذلك أن الأونشو عرفته منذ أزمان غابرة وأطلقت عليه إسم ( بُكُو كُوا Booko qua) أى ذى الظهر البنى ( الدب البني) .... وكانوا يصنفونه من ضمن السباع فيقال له( بول كوا Ball pua) أى الأسد البني ويقال انه كان من جنس الحيوانات اللاحمة آكلة البشر Man eater ولذلك كانوا يعملون له ألف حساب .....!
ويذكرون ان هذا المخلوق آكل البشر كان يعيش فى كهوف الجبال ويخرج باحثاً عن فرائسه فإذا تصادف وجود بشر فى منطقته يسرع مهاجماً لهم حيث ينطلق خلف الرجل ويسعى حثيثاً ورائه طلباً له فإذا إختفى الرجل من ناظره يقف على أطرافه الخلفية ويبحث عنه فى جميع الإتجاهات حتى يجده فينطلق ورائه فإذا أدركه قطعه إرباً إرباً وإفترسه.....!!
ويذكر الناس أن هذا المخلوق كان
لايعجزه تسلق الجبال ولا السباحة فى الماء ولكنه كان لايستطيع تسلق الأشجار ولذلك
إذا فر منه شخص وتسلق شجرة ما كان يضجع على قفاه ويطلق سيلاً من بوله فيرش به
الرجل فيتحسس الرجل من هذا البول ويبدأ فى حك جسده وينشغل حتى يسقط على الارض
فيدركه فيفترسه.....!
ولذلك يضرب الاونشو المثل بالمرء
حين يكثر من حك جسمه قائلين له( نقنى ...بولدى أقوركيري نقلين).... أى مالك تكثر
من الحكاك هكذا وكأن دباً بال فيك......!!
عزيزى القارئ..... قد لاتصدق
ماذكرته لك وتعده من اساطير الأولين ولكن ثق بأن هنالك الكثير من المخلوقات التى
كانت تعيش فى بيئتنا قديماً وقد عاصرها أسلافنا ولكنها أبتعدت عنا وهاجرت فصرنا
لانراها إلا على شاشة التلفاز وكأنها حيوانات أتت إلينا من الفضاء الخارجى أو
خُلقت فى بيئة أخرى... ولكنها فى الحقيقة كانت تعيش هاهنا وفى إفريقيا ذات البيئات
المتباينة ولكننا بعدم رعايتها وحمايتها والصيد الجائر تسببنا فى هجرتها وإبتعادها
إلى حيث تجد الحماية والأمان.....
.......
ودونك ماسمعنا مؤخراً عن حيوان الكركدن ( الخرتيت) الذى نفق بدولة كينيا فى محمية Ol pejeta بعد أن هاجر مرغماً إليها من السودان فأطلقت عليه السلطات هناك إسم ( سودان) وظل بضيافة سلطات هذه الدولة وتحت حمايتها حتى نفق عن عمر يناهز 45 عاماً قبل أشهر قليلة......!!
.......
ودونك ماسمعنا مؤخراً عن حيوان الكركدن ( الخرتيت) الذى نفق بدولة كينيا فى محمية Ol pejeta بعد أن هاجر مرغماً إليها من السودان فأطلقت عليه السلطات هناك إسم ( سودان) وظل بضيافة سلطات هذه الدولة وتحت حمايتها حتى نفق عن عمر يناهز 45 عاماً قبل أشهر قليلة......!!
مات هذا الحيوان فى منفاه متحسراً
على غربته بعد أن كان شعاراً لجمهورية السودان فهمشته وإستبدلته بصقر الجديان
شعاراً لها..... فلانامت أعين الجبناء.....
عزيزى القارئ ربما تتذكر شيئاً سمعته من أجدادك عن حيوان الدب او سمعت بإسمه منهم بلهجتك ....!!!
أذكره لنا إن وُجد ودعنا نعرف عنه....!
وكن بخير..... وصباحكم Zain
عزيزى القارئ ربما تتذكر شيئاً سمعته من أجدادك عن حيوان الدب او سمعت بإسمه منهم بلهجتك ....!!!
أذكره لنا إن وُجد ودعنا نعرف عنه....!
وكن بخير..... وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق