تواصلاً لتناول بعض الثنائيات
الحيوانية تعريفاً للقارئ بها للوقوف عليها وفرزها لدينا اليوم ثنائى مألوف ولكن
لايتسنى للبعض التفريق بينهما .... ألا وهما :
كيجنق/ أوجنق
هل تعلم عزيزي القارئ ماهو الكجنق وماهو الأوجنق...؟
الكجنق والأوجنق هما حيوانان من فصيلة الخنازير مثل الكوارقول( أبونضلاف) الذي (تناولناه) من قبل في هذا المنتدي وأعجب الكثيرين منا لما كان فيه من دسامة...!
الكجنق والأوجنق هما حيوانان من فصيلة الخنازير مثل الكوارقول( أبونضلاف) الذي (تناولناه) من قبل في هذا المنتدي وأعجب الكثيرين منا لما كان فيه من دسامة...!
أما في موضوعنا اليوم فسوف (نتناول ) إثنين من نفس الفصيلة
أحدهما هو(الكجنق) أوالخنزير الأليف أو مايسمى بالعامية ب (الكدروك) والآخر هو
الخنزير البري أو الأوجنق وهو مانسميه بالعامية أيضاً (الحلوف)...!
والحيوان الأول وهو الكجنق أو الكدروك ( الصورة على يمين
القارئ) كان يوجد حتي أربعينات القرن الماضي عند الأونشو كحيوان مستأنس وكان قيماً
جداً حتي إنه يعادل(واركروم) وهو التيس الخصي من الغنم وذلك لأنه كان يدخل ضمن
إحتياجات الطقوس والأسبار...!
وكان الشخص يسافر بحثاً عن كجنق(بيرو) أو كدروك خصي من
قرية لأخري حتي يجده فتتم مقايضته بأي عدد من الماعز يحدده صاحب الكجنق....!
وعند إتمام المقايضة يحضره الشخص مختالاً به لإتمام مراسم الطقوس وقد يرسل إلي أقاربه البعيدين للحضور ويولم لهم من لحمه..!
وعند إتمام المقايضة يحضره الشخص مختالاً به لإتمام مراسم الطقوس وقد يرسل إلي أقاربه البعيدين للحضور ويولم لهم من لحمه..!
الغريب في الأمر أن لحم الكجنق لايتم طبخه كله للمعازيم بل
يقسم بمقياس(أربعة أصبع) لكل أسرة علي حدة فيقومون بطبخه بمفردهم ويتلذذون بطعمه...!
بدخول الإسلام المنطقة وتفقه الناس في علوم الدين حرم
الناس تربية الكجنق وحرموا أكله ولذلك إنعدم وجوده عند الأونشو ولكن بعض القبائل
التى تدين بالنصرانية لازالت تستحل تربيته وأكله حتى اليوم فتجده عندهم في المنازل
مثل الماعز....!
أما الآخر وهو الأوجنق(الحلوف) (ذواللون الأسود) فهو بري
غير مستأنس ويتواجد في البرية ويختلف في شكله قليلاً عن الكجنق ذلك لخشونة وبره
وبروز نابين من أنيابه مثل قرنين علي فيه يظهران عند بلوغه ويظلان يمتدان فى
طولهما بشكل غريب حتى يصيرا كقرنين على فيه...!
وهذان النابان يشكلان سلاحاً خطيراً ضد الأعداء إذ بهما يدافع الحلوف عن نفسه كما إنه يستطيع بهما شق طريقه وسط الحشائش الغزيرة فى الوديان وذلك بجزها أثناء جريه بسرعة مطأطأ رأسه فيكون النابان كسكينة القريدر يقلعان ويقطعان كلما يصادفان أمامهما.......
والويل لك إذا وقعت امام حلوف هائج له نابان.... فهو يستطيع التسبب فى إيذاء ارجلك قبل ان تقضى عليه.. ... كما إنه سريع في عدوه وخفيف الحركة ويعيش في جماعات وبهاجم المزارع ويعيث فيها فساداً وإتلافاً بأنيابها تلك إذ ان الجماعة منها عند دخولها الحقل تفتح امامها شارعاً بحاله بجز المحصول وإسقاطه ارضاً ثم تنقلب فيه نهشاً حتى تفضى عليه وتعيد الكرة على الطرف الآخر من المحصول الواقف....!
ولذلك يكرهه الأونشو ولايحبون قربه لهم علي مابه من حرمة...ولكن ذلك لم يردع البعض من الكنقري( الصيادين) من صيده و.....أكله... ربما تفشياً وإنتقاماً لما يسببه لهم من غبن..... ههه!!
وهذان النابان يشكلان سلاحاً خطيراً ضد الأعداء إذ بهما يدافع الحلوف عن نفسه كما إنه يستطيع بهما شق طريقه وسط الحشائش الغزيرة فى الوديان وذلك بجزها أثناء جريه بسرعة مطأطأ رأسه فيكون النابان كسكينة القريدر يقلعان ويقطعان كلما يصادفان أمامهما.......
والويل لك إذا وقعت امام حلوف هائج له نابان.... فهو يستطيع التسبب فى إيذاء ارجلك قبل ان تقضى عليه.. ... كما إنه سريع في عدوه وخفيف الحركة ويعيش في جماعات وبهاجم المزارع ويعيث فيها فساداً وإتلافاً بأنيابها تلك إذ ان الجماعة منها عند دخولها الحقل تفتح امامها شارعاً بحاله بجز المحصول وإسقاطه ارضاً ثم تنقلب فيه نهشاً حتى تفضى عليه وتعيد الكرة على الطرف الآخر من المحصول الواقف....!
ولذلك يكرهه الأونشو ولايحبون قربه لهم علي مابه من حرمة...ولكن ذلك لم يردع البعض من الكنقري( الصيادين) من صيده و.....أكله... ربما تفشياً وإنتقاماً لما يسببه لهم من غبن..... ههه!!
عزيزى القارئ كان هذا موضوعى عن ثنائى اليوم وربما علمت
شيئاً عنهما ..... ليتك تشاركنا بماتعلم وكن بخير وصباحك Zain
0 comments:
إرسال تعليق