إخوتى..... رغم تصريح البعض
علناً بتقززهم من عادات بعض الشعوب فى نظام أطعمتهم إلا أننا مازلنا نقدم لكم
البعض من غريب هذه العادات تعريفاً بالبيئة التى نعيش فيها وبما تقدمه لنا من
أغذية مجانية بينما نلهث نحن خلف بعض الأطعمة المعالجة بالكيماويات.....
ولكن دعونا اليوم نتعرف على ضيفنا اليوم وهو :
ولكن دعونا اليوم نتعرف على ضيفنا اليوم وهو :
بالأمس تحدثنا عن خريف الأطفال بالريف ووصفنا جمال طبيعته ورحابة
عيشه، وكيف أن الصغار كانوا يقضون أوقاته سواء في المنازل أو الخلاء...!
وذكريات الطفولة تلك تظل عالقة بذهن الفرد منا وتخفف عنه متاعب الزمان وضنك العيش....!
وذكريات الطفولة تلك تظل عالقة بذهن الفرد منا وتخفف عنه متاعب الزمان وضنك العيش....!
وتخفيفا لما تعيشونه اليوم من معاناة لظروف عدة أدلف بكم إلي ثقب
صغير لايكاد يدخل خنصر أحدكم حتي لو كان في المهد طفلا ولكنه كاف لإحتواء
مابين30000 إلي3 مليون مخلوق في ذات الوقت...!
إنه مساكن النمل الأبيض أو الأرضة أو كما سماها القرآن ( دابة الأرض)... ويطلق عليها الأونشو إسم( تواري)...!
إنه مساكن النمل الأبيض أو الأرضة أو كما سماها القرآن ( دابة الأرض)... ويطلق عليها الأونشو إسم( تواري)...!
والتواري عزيزي القارئ حشرة تعيش في جميع بقاع الدنيا ناشرة الرعب
لساكني الأرض من البشر حيث تأكل كلما تجده أمامها من مادة حتي ضرب بها المثل فيقال(
الأرضة جربت الحجر) حيث أن جيوشها الجرارة تمتد في زحفها مدمرة كل ماتجده أمامها
حتي لو كان ( عصاة نبي)....!
مايهمنا عزيزي القارئ في هذا المقال هو نوع من هذه الأرضة له أجنحة
ولايظهر إلا في بداية الخريف ولثواني عدة ثم يختفي... تلك الفصيلة هي الإناث
المخصبة والتي تسمي بالملكات...!
وتلكم الملكات غالبا ماتكون من أقل الأعداد توفرا في مستعمرة الأرضة حيث تتوزع بنسبة ملكة واحدة في كل خلية مقابل آلاف من الذكور وملايين من العمال...!
ورغما عن ماذكرت من ضآلة نسبة عدد الملكات ولكن عند موعد خروجها في الخريف كما ذكرت فهي تخرج في أعداد هائلة تكاد تغطي ضؤ الشمس بأعدادها وهي طائرة لثوان وتقع بعدها علي الأرض متخلصة من أجنحتها كما يفعل المظليين وتسير برهة ثم تختفي....!
وتلكم الملكات غالبا ماتكون من أقل الأعداد توفرا في مستعمرة الأرضة حيث تتوزع بنسبة ملكة واحدة في كل خلية مقابل آلاف من الذكور وملايين من العمال...!
ورغما عن ماذكرت من ضآلة نسبة عدد الملكات ولكن عند موعد خروجها في الخريف كما ذكرت فهي تخرج في أعداد هائلة تكاد تغطي ضؤ الشمس بأعدادها وهي طائرة لثوان وتقع بعدها علي الأرض متخلصة من أجنحتها كما يفعل المظليين وتسير برهة ثم تختفي....!
والغريب فى الامر أن هذه الأعداد الهائلة من الأرضة تخرج من مساكن
النمل الأسود المعروفة لدينا وليس من مساكن النمل الابيض( الارضة) وهذا مايستغرب
له فكيف لنمل أبيض أن يخرج من مقر نمل أسود وما العلاقة الرابطة بينها......؟
وهذا النوع من النمل الابيض ذى الأجنحة أعتدنا أن نسميه ونحن صغار
ب( أبي سمين)... أما الأونشو فيطلقون عليه إسم( أبتو)... ولكثرة أعداده المهولة
فإن عجائز الأونشو إذا غضبن من الأطفال حين يتجمعون ويقلقون أمنهن بالشقاوة
والصياح تجد إحداهن تخرج رأسها من بين أعواد الكري او العريشة قائلة( نقري
أبتو)... شاتمة لهم ومعيرة أن كثرتكم كالنمل... وهي لعمري أشد إيلاما لأمهات هؤلاء
الأطفال من ضربهم بالسياط أمامهن...!
وربما لجأت إحداهن بحيلة وعذر لأخذ لعاب( بصاق) هذه العجوز حين
تتفلها علي الأرض.... سرا ودون درايتها فتذهب وتمسح بها أجساد بنيها ممن كانوا
متواجدين حين سبابها ولعانها ذاك... وكل ذلك كتعويذه من لعنتها... ذلك أن العجائز
اللائي يلعن بهذه الألفاظ كان الناس يأخذون حذرهم منهن بحجة أن لعنتهن تصيب
الأطفال...!
ومن غريب ماسمعت أن هذا الأبتو يؤكل لدي بعض قبائل جنوب السودان...
إذ يلجأون إلي جمعه حين خروجه في جماعات ويحمسونها( يقلونها) علي النار كما نفعل
بالجراد حتي يتطاير دهنها ثم يقدمون علي إلتهامها متلذذين بطعمها ويبخلون بها علي
الغرباء.... ويسمونها (نقاو) أو( نقونقو)... وفي موسمها تجدها منشورة في باحات
المنازل والكل مبتهج بما جمع.... فسبحان الله هي تأكل كل شئ... وبعض الناس يأكلها...!
كونوا بخير وصباحكم Zain
كونوا بخير وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق