مازلنا نتناول على مائدتنا فى كل صباح
مالذ ذكره وطاب خبره من أصناف الحيوانات التى تحيط بنا كبشر.... وربما كانت غالبية
هذه الحيوانات تعيش بقربنا وتعتاش من ما نملكه كالطيور والدواجن.... او على ريع
مزارعنا وماتخلفه من حبوب على الأرض بعد الحصاد.....
فاليوم ولكي( نشبع) تطلعنا(ونروي) غليلنا سنتناول حيواناً صغير في حجمه ، دسم في لحمه ، غريب أخباره وعجيب فعاله وعاداته..... ذلكم هو ( الوتوندو) أو السنجاب أو كما نطلق عليه بالعامية (الصبرة)...
فاليوم ولكي( نشبع) تطلعنا(ونروي) غليلنا سنتناول حيواناً صغير في حجمه ، دسم في لحمه ، غريب أخباره وعجيب فعاله وعاداته..... ذلكم هو ( الوتوندو) أو السنجاب أو كما نطلق عليه بالعامية (الصبرة)...
والوتوندو أو( الضيف الصغير) حسب ترجمة الكلمة... هو حيوان في حجم
القط وهو من القوارض التي تقتات علي ثمار الأشجار والحشرات...!
ومن عجائب الوتوندو عزيزي القارئ حبه الإستقرار بجانب القبور وغالبا مايتواجد بداخلها نابشاً جوانبها حتي أشيع إنه (نابش قبور وآكل موتي) ولكن المسكين برئ من الإتهام...!
ومن عجائب الوتوندو عزيزي القارئ حبه الإستقرار بجانب القبور وغالبا مايتواجد بداخلها نابشاً جوانبها حتي أشيع إنه (نابش قبور وآكل موتي) ولكن المسكين برئ من الإتهام...!
ذلك أنه حيوان آكل لثمار الأشجار وبعض الحشرات والديدان والفول
السوداني ( توموكو)..!
وربما يحب الإقامة مع الأموات لتوفر بعض الحشرات والديدان بداخل القبور وليس حبا للحم الآدميين كما يشاع عند الناس....
وربما يحب الإقامة مع الأموات لتوفر بعض الحشرات والديدان بداخل القبور وليس حبا للحم الآدميين كما يشاع عند الناس....
ولإقامة السنجاب كضيف حي بأرض الأموات أسمته الأونشو( الضيف
الصغير) أو الوتوندو ..... حيث تجد له بكل قبر مأوى فإذا غافلته وسددت عليه دربه
سرعان مايولى الأدبار ويدخل مأواه الآخر الذى لم تكن تعلم بوجوده حتى ضُربت به
الأمثال وقيل فى شأنه ( الصبرة أم بيتين) كناية عن تعدد مساكنه وحيله.......
وكنا ونحن صغار نكمن له بجانب إحدى جحوره حين نراه خارجها قاصداً (جباريك) الفول السوداني صائدين له وشراكنا مدفونة ومخبأه داخل الجباريك ولكنه كان دوماً ينسل منا هارباً نافشاً صوف ذيله إلي إحدى مساكنه الخفية فى المقابر فكنا نهرول خلفه طالبين له ولكننا سرعان ماكنا نرتد.. ولكنى أعتقد أن ذاك مجرد إدعاء فربما يطلبونه للتمتع بلحمه الدسم قائلين( هو والجداد واحد)....... هلعاً من مطاردته داخل المقابر فيقف علي أرجله الخلفية كأنه يهزأ بنا أو يتحدانا للولوج إلي ساحة المعركة(وصباحكم المقابر) ولسان حاله يقول :
إدخلوا ميدان المعركة وألجوا ساحة الموتى ودار الآخرة إن كنتم رجال......!
ولكن من لنا بأفئدة شجاعة لدخول أرض الوتوندو ونحن أحياء.؟
وكنا ونحن صغار نكمن له بجانب إحدى جحوره حين نراه خارجها قاصداً (جباريك) الفول السوداني صائدين له وشراكنا مدفونة ومخبأه داخل الجباريك ولكنه كان دوماً ينسل منا هارباً نافشاً صوف ذيله إلي إحدى مساكنه الخفية فى المقابر فكنا نهرول خلفه طالبين له ولكننا سرعان ماكنا نرتد.. ولكنى أعتقد أن ذاك مجرد إدعاء فربما يطلبونه للتمتع بلحمه الدسم قائلين( هو والجداد واحد)....... هلعاً من مطاردته داخل المقابر فيقف علي أرجله الخلفية كأنه يهزأ بنا أو يتحدانا للولوج إلي ساحة المعركة(وصباحكم المقابر) ولسان حاله يقول :
إدخلوا ميدان المعركة وألجوا ساحة الموتى ودار الآخرة إن كنتم رجال......!
ولكن من لنا بأفئدة شجاعة لدخول أرض الوتوندو ونحن أحياء.؟
الأونشو لاتأكل لحم الوتوندو ربما لإعتقادهم أنه من الMan eaters أو آكل البشر ولكنى رأيت البعض منهم يطلبون لحمه للتداوى به من
الفلايت (أوجاع الجسم) ...
والله أعلم...... وكونوا بخير Zain...
والله أعلم...... وكونوا بخير Zain...
0 comments:
إرسال تعليق