هو من الثديات والقوارض الصغيرة ولكنه من المخلوقات الشجاعة لحد
التهور .... ولايهاب حتى الحيوانات الكبيرة الحجم مثل الافاعى الضخمة كالكوبرا
وحتى الأسود ( الصورة)....
تسميه العرب ( إبن مقرض) أما فى عامية كردفان ودارفور فهو يسمى ( أبودربان ) وله قصص عجيبة يحكونها عنه.....وهو مختلف عن الحيوان المسمى( ظربان) الذى تحدثنا عنه فى مقال سابق وإسمه( دورموندو).....
تسميه العرب ( إبن مقرض) أما فى عامية كردفان ودارفور فهو يسمى ( أبودربان ) وله قصص عجيبة يحكونها عنه.....وهو مختلف عن الحيوان المسمى( ظربان) الذى تحدثنا عنه فى مقال سابق وإسمه( دورموندو).....
الاونشو
تسميه( شييندو) وتسمى بها اولادهم الذكور وذلك لمايتميز به هذا المخلوق من سمات
الشجاعة والوفاء لأنثاه......وهو حيوان ثنائى المجمتع ويندر أن تجده فى مجموعة
ولكنه غالباً مايتواجد فى أسرة مكونة منه وأنثاه وصغارهما.....
ولو كنت ذو حظ سئ وقابلته بمعية أنثاه فأنصحك أن تطلق ساقيك للريح بأسرع فرصة .... لا بل حاول تسلق أطول شجرة تجدها أمامك والإختفاء بين أغصانها الوارفة وتجمل بالصبر فإن الصبر يأتى بالفرج....ذلك أن صاحبنا ما أن يقع ناظره عليك فسرعان مايهجم علي عراقيبك( جمع عرقوب وهو العصب بأسفل القدم).... ولن يتركك حتى يقطع عراقيبك وربما تخطاها إلى أعلى بقليل ولا أظنك ترضى بمهاجمة تلك المنطقة الإستراتيجية أبداً.....
ولو كنت ذو حظ سئ وقابلته بمعية أنثاه فأنصحك أن تطلق ساقيك للريح بأسرع فرصة .... لا بل حاول تسلق أطول شجرة تجدها أمامك والإختفاء بين أغصانها الوارفة وتجمل بالصبر فإن الصبر يأتى بالفرج....ذلك أن صاحبنا ما أن يقع ناظره عليك فسرعان مايهجم علي عراقيبك( جمع عرقوب وهو العصب بأسفل القدم).... ولن يتركك حتى يقطع عراقيبك وربما تخطاها إلى أعلى بقليل ولا أظنك ترضى بمهاجمة تلك المنطقة الإستراتيجية أبداً.....
والاونشو
تقول بأن الشييندو من شدة غيرته وحمايته لأنثاه فهو يسير أمامها وتتبعه وهى من شدة
الغنج والتدلل عليه تصيح إذا لامست جسمها أطراف الحشائش فينقلب صاحبنا الغيور ويقع
تشذيباً وتقطيعاً فى الحشائش حتى يوسع لها الطريق.... وهكذا يقضى جل يومه فى قطع
وتسوية الطرق حتى يصلا مرهقين إلى مأواهما......
ومن الطرف التى سمعتها عن الشييندو أن نفراً من الأونشو بكروا فى الخروج للعمل فى نفير أحدهم وتأخر رجل منهم لبعض حاجته حتى طلعت الشمس فخرج يريد اللحاق بالقوم فإذا بهم لم يذهبوا بعيداً ووجدهم جميعاً متسلقين فوق الأشجار وكأنهم مجموعة من القردة.....
وما ان إقترب منهم إلا وصاحوا به أن إبتعد بسرعة وعد أدراجك هارباً..... فتساءل وهو مازال يتقدم فى طريقه نحوهم فقيل له أن بالمكان حيوان أبى دربان بمعية أنثاه وقد هاجمنا ولم يخرجنا منه إلا تلسقنا الأشجار....فلم يهتم الرجل بل قال لهم ...( ناندى شييندو أونق كونا.... يي ميندو أرى) أى ومن يهتم للشييندو ... فما هو إلا قط صغير.....
وما أن أنهى حديثه حتى برز له الشييندو يريد عراقيبه فقبض عليه الرجل من ذيله وضرب به جذع شجرة فشج رأسه وقتله ..... ثم برزت الأنثى تريد الثأر لزوجها فأمسكها الرجل من ذيلها أيضاً وفعل بها مافعل بزوجها ثم واصل طريقه كأن لم يكن هنالك أمر يشغله....... وقيل أن رجالاً من الذين كانوامتسلقين فوق الأشجار قد غضبوا أشد الغضب لإفتضاح أمرهم بعد تصرف صاحبهم بهذه السهولة ..... ولم يستطيعوا الذهاب للنفير ورجعوا آيبين لمنازلهم من شدة الخزى والعار.....
هذا هو صاحبنا القزم قصير القامةالمسمى شييندو..... المخلوق الجرئ المتهور..... وقد فاتنى أن أذكر لكم شدة حبه للحم الأفاعى وخاصة من نوع الكوبرا.... فهو يسعى خلفها ولايتركها حتى يقضى عليها ويفترسها متلذذاً بطعمها وكأنه يقول فى نفسه( ألا ما أحلى لحم الأفعى فهو وطعم الدجاج واحد).... هههههههه
ومن الطرف التى سمعتها عن الشييندو أن نفراً من الأونشو بكروا فى الخروج للعمل فى نفير أحدهم وتأخر رجل منهم لبعض حاجته حتى طلعت الشمس فخرج يريد اللحاق بالقوم فإذا بهم لم يذهبوا بعيداً ووجدهم جميعاً متسلقين فوق الأشجار وكأنهم مجموعة من القردة.....
وما ان إقترب منهم إلا وصاحوا به أن إبتعد بسرعة وعد أدراجك هارباً..... فتساءل وهو مازال يتقدم فى طريقه نحوهم فقيل له أن بالمكان حيوان أبى دربان بمعية أنثاه وقد هاجمنا ولم يخرجنا منه إلا تلسقنا الأشجار....فلم يهتم الرجل بل قال لهم ...( ناندى شييندو أونق كونا.... يي ميندو أرى) أى ومن يهتم للشييندو ... فما هو إلا قط صغير.....
وما أن أنهى حديثه حتى برز له الشييندو يريد عراقيبه فقبض عليه الرجل من ذيله وضرب به جذع شجرة فشج رأسه وقتله ..... ثم برزت الأنثى تريد الثأر لزوجها فأمسكها الرجل من ذيلها أيضاً وفعل بها مافعل بزوجها ثم واصل طريقه كأن لم يكن هنالك أمر يشغله....... وقيل أن رجالاً من الذين كانوامتسلقين فوق الأشجار قد غضبوا أشد الغضب لإفتضاح أمرهم بعد تصرف صاحبهم بهذه السهولة ..... ولم يستطيعوا الذهاب للنفير ورجعوا آيبين لمنازلهم من شدة الخزى والعار.....
هذا هو صاحبنا القزم قصير القامةالمسمى شييندو..... المخلوق الجرئ المتهور..... وقد فاتنى أن أذكر لكم شدة حبه للحم الأفاعى وخاصة من نوع الكوبرا.... فهو يسعى خلفها ولايتركها حتى يقضى عليها ويفترسها متلذذاً بطعمها وكأنه يقول فى نفسه( ألا ما أحلى لحم الأفعى فهو وطعم الدجاج واحد).... هههههههه
0 comments:
إرسال تعليق