دارجول أووى بوليي أورا...
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
أورول منشيرانق بوليقى أورا....
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
ألوو سمايين بوول توندو أورا...
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
أورول منشيرانق بوليقى أورا....
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
ألوو سمايين بوول توندو أورا...
ألا لى كوتاندى كول كوجى كو ديبا....
الأبيات أعلاه نوع من قصائد الفخر والمدح التى تتغنى بها
حكامات الأونشو لغرس الحماس فى قلوب الشجعان.....
فهن ذكرن هاهنا إناس من فرسان الأونشو ومغاويرها من الكنقاري( الصيادين)..... وهم دارجول... و أورول منشيران ...وألوو سمايين .... وكانوا من صيادى الوحش خاصة الأسود والنمور ...
وقد قالت الحكامة فى معنى الأبيات.....
فهن ذكرن هاهنا إناس من فرسان الأونشو ومغاويرها من الكنقاري( الصيادين)..... وهم دارجول... و أورول منشيران ...وألوو سمايين .... وكانوا من صيادى الوحش خاصة الأسود والنمور ...
وقد قالت الحكامة فى معنى الأبيات.....
إصطاد ( دارجول) أسدا....
فلئن أتى به لأحفرن حفرة أختبئ فيها...
إصطاد (أورول منشيران) أسداً ....
فلئن أتوا به لأحفرن حفرة أختبئ فيها.....
إصطاد (ألوو سمايين) أسداً ....
فلئن أتوا به لأحفرن حفرة أختبئ فيها.....
فلئن أتى به لأحفرن حفرة أختبئ فيها...
إصطاد (أورول منشيران) أسداً ....
فلئن أتوا به لأحفرن حفرة أختبئ فيها.....
إصطاد (ألوو سمايين) أسداً ....
فلئن أتوا به لأحفرن حفرة أختبئ فيها.....
وذلك ليس خوفاً من ذاك الأسد وإنما خشية من قساوة مراسم
الطقوس( الأسبار) التى سيتبعها صياد الأسود فيما يتبقى من عامه حتى موعد شهر جدع
النار ( إيكانيرتى) وهو شهر التحلل من جميع الأوزار والمحرمات.....
وكان صيد البعض من الوحوش الكبيرة عند الأونشو قديماً يعد من المحرمات وإن لم يحّرم أكل لحومها مثل الأسود والزراف والفيلة والجواميس .... وذلك لعظمة هذه الحيوانات عند الأونشو وقداستها عند بعض الكورى( السلالات).....
فقاتل الأسد أو الزراف كان عليه الصوم عن مخالطة الناس.... حتى آل بيته وزوجته.... لفترة قد تمتد لعام بحاله.... وعليه طيلة هذه الفترة الإقامة داخل حجرته يرقد فوق الرماد ويحرم عليه المسوح بالدهن كما يصوم عن بعض المأكولات ولايحل له حتى ملامسة بنيه..... ويظل على حاله هذا حتى موعد يوم جدع النار( إيكانيرتى) تماماً كما يفعل من كان فى حالة حداد على وفاة قريب له بل وأشد من ذلك....
وفى يوم التحلل يقوم بإرتداء جلد الأسد الذى إصطاده( بعد دباغته) ولك أن تتخيل شكل هذا الرجل.....( أغبش أغبر كث اللحية وفوق هذا عليه إهاب أسد أو نمر).... ويخرج على الملاء فى هيئته تلك يزحف على أربعٍ..... فكان الكل يفر من أمامه رعباً وخوفاً خاصة الأطفال والنساء..... ويظل زاحفاً هكذا حتى بيت الكجور فيقدم فديته ويتحلل من وزره فيخلع الكجور عنه إهاب الأسد أو النمر الذى يرتديه ويُؤذن له بمخالطة الناس.....
وكان صيد البعض من الوحوش الكبيرة عند الأونشو قديماً يعد من المحرمات وإن لم يحّرم أكل لحومها مثل الأسود والزراف والفيلة والجواميس .... وذلك لعظمة هذه الحيوانات عند الأونشو وقداستها عند بعض الكورى( السلالات).....
فقاتل الأسد أو الزراف كان عليه الصوم عن مخالطة الناس.... حتى آل بيته وزوجته.... لفترة قد تمتد لعام بحاله.... وعليه طيلة هذه الفترة الإقامة داخل حجرته يرقد فوق الرماد ويحرم عليه المسوح بالدهن كما يصوم عن بعض المأكولات ولايحل له حتى ملامسة بنيه..... ويظل على حاله هذا حتى موعد يوم جدع النار( إيكانيرتى) تماماً كما يفعل من كان فى حالة حداد على وفاة قريب له بل وأشد من ذلك....
وفى يوم التحلل يقوم بإرتداء جلد الأسد الذى إصطاده( بعد دباغته) ولك أن تتخيل شكل هذا الرجل.....( أغبش أغبر كث اللحية وفوق هذا عليه إهاب أسد أو نمر).... ويخرج على الملاء فى هيئته تلك يزحف على أربعٍ..... فكان الكل يفر من أمامه رعباً وخوفاً خاصة الأطفال والنساء..... ويظل زاحفاً هكذا حتى بيت الكجور فيقدم فديته ويتحلل من وزره فيخلع الكجور عنه إهاب الأسد أو النمر الذى يرتديه ويُؤذن له بمخالطة الناس.....
والطريف أن البعض من الصيادين كانوا إذا إصطادوا وحشاً
بالصدفة يخفون إعلان ذلك الأمر خوفاً على أنفسهم من أداء مراسم الطقوس القاسية
والطويلة الأمد..... ( كمن يخاف صيام شهرين متتاليين عند مخالفته شروط صيام رمضان
فى أيامنا هذه)..... ولذلك فلم يكن يشهر ويعلن صيد هذه الوحوش إلا ( رجال صدقوا
ماعاهدوا الله عليه).....فهم كانوا يمارسون الصيد لشهرتهم وخبرتهم فى هذا الأمر
ولما كان يتطلبه صيد هذه الوحوش من حنكة ودبارة وشجاعة(وقوة قلب)....وكانوا
لايخشون أداء مراسم الطقوس القاسية والطويلة الأجل لحبهم لهذه الهواية.....
وقليلون هم من إصطادوا الأسود والزراف والفيلة ولذلك تغنت
بهم الحكامات فخراً ومدحنهم لفعلهم هذا ولشجاعتهم وقوة شكيمتهم فى أداء الطقوس
التى تطال صياد الوحش وهى ( الكيرتى)..... ورغم المعاناة التى يجدها الصياد فى
أداء الكيرتى إلا أن حبه لممارسة هوايته كان هو الدافع للمغامرة والحفاظ على شهرته
ككنقار( صياد) بين أقرانه.....فحق للحكامات التغنى بأمجاد هؤلاء النفر الذين سطروا
آيات الكرامة والنبل فى تاريخنا العظيم من أمثال أورول منشيران وألوو سمايين
وغيرهم من الكنقاريي( الصيادين) المغامرين..... وكونوا بخير وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق