لكل قبيلة زعيم ولكل رهط
أمير ولكل ركب حادى ولكل أسرة عميد..... وعميد الأسرة هو كبيرها وعظيمها الذى يضع
الكل لكلمته وزن ولرأيه مكانة.....
وقد عرفت الاونشو مكانة العميد بالأسرة وأفسحت له قديما مكانة تلى مكانة الكجور مباشرة حياً كان أو ميتاً وكانت تسميه ( شالمانق) أى عميد الأسرة.... ويلقبونه تلطفاً وتدليلاً بإسم ( ألمينقوتور) أى عمود الوسط أو ركيزة الأسرة..... فهو عمودها الأوسط الذى تعتمد عليه وتراجعه عند إتخاذ القرارات الخاصة بأفراد الأسرة فى كل الأمور....
وقد عرفت الاونشو مكانة العميد بالأسرة وأفسحت له قديما مكانة تلى مكانة الكجور مباشرة حياً كان أو ميتاً وكانت تسميه ( شالمانق) أى عميد الأسرة.... ويلقبونه تلطفاً وتدليلاً بإسم ( ألمينقوتور) أى عمود الوسط أو ركيزة الأسرة..... فهو عمودها الأوسط الذى تعتمد عليه وتراجعه عند إتخاذ القرارات الخاصة بأفراد الأسرة فى كل الأمور....
والشالمانق هو رجل ذو مال
وعيال وله كلمة مسموعة وسط عائلته فإذا بلغ من العمر فوق الأربعين صار عميداً
لأسرته لمكانته تلك..... وكانت تقام له الطقوس والمراسم حال وفاته بأن يحمل جثمانه
ويوضع قبالة قبره ثم يُؤتى ببنيه جميعاً ويجعلونهم فى مواجهته ثم يأتى رجل من
الأسرة يحمل قبضة من نوع معين من سيقان نبات يختار منها إثنتين يشير بهما ناحية
الجثمان ثم ناحية أحد الأبناء لعدد معين من المرات ثم يأتى دور الإبن البكر وهو
يحمل رماح والده فيُفعل به مافُعل بإخوته ثم يُوارون الجثمان الثرى...
وعند العودة للمنزل تتقمص
روح المتوفى فى جسد إبنه حامل الرماح فيتحدث موصياً بوصية الميت فيبدأ أولا بذكر
سبب وفاته إن كان بفعل فاعل وخاصة إذا كانت وفاته بسبب جرم أو جناية وذلك دون ذكر
إسم الجانى وإن كان يذكر الكورى الذى يتبع له الجانى فيقول مثلا.... لقد تسبب ذلك(
الكدليت) بوفاتى وإنى عافٍ عنه فلاتأذونه ولاتسألوه لفعلته هذه....
ثم يبدأ فى تسمية الديون التى عليه فيقول...لفلان على كذا من المال ويعين مطالبه على الناس فيقول ولدى عند فلان كذا وعند علان كذا من المال...
ثم يوزع ماتبقى من أمواله على بنيه..... وكل ذلك يجرى أمام شهود من الأسرة يتمثلون فى إخوةالميت وخاصة أصدقائه..... ثم يهمد صوت الميت فيعود ذاك الإبن لحالته الطبيعية فلايعود يذكر ماقال أو مافعل أثناء تقمص روح أبيه فيه......
وبعد ذلك يبدأون مراسم طقوس( الكرتيه) الحداد والتى تمتد لفترة قد تصل عاماً كاملاً فى بعض الأحايين وذلك حسب قرب أو بعد حلول شهر الإيكانيرتى ( جدع النار) من تاريخ الوفاة.... فإذا كان موعد حلول هذا الشهر قريباً إنتهت المراسم والطقوس مبكراً وإلا طالت هذه الطقوس لمدة قد تصل السنة من تاريخ الوفاة مثال إذا توفى شخص بعد ثلاثة أيام فقط من إنتهاء الناس من طقوس الإيكانيرتى( جدع النار) هنا تلزم أسرة الميت أداء طقوس لمدة سنة حتى يحين موعد الإيكانيرتى القادم.... وهى طقوس صعبة جدا وتتلخص فى الآتى :-
١/ عدم مخالطة أسرة الميت لمجمتع القرية
٢/ عدم تناول بعض الأنواع من الأطعمة
٣/ عدم الجماع بين أى زوجين فى الأسرة
٤/ عدم التمسح بالزيوت والتعطر
٥/ عدم زواج أى فرد من الأسرة خلال تلك الفترة.
٦/ عدم التعامل التجارى بالبيع أو الشراء خلال هذه الفترة....
٧٧/ التوقف عن حضور مناسبات الفرح بالقرية
ثم يبدأ فى تسمية الديون التى عليه فيقول...لفلان على كذا من المال ويعين مطالبه على الناس فيقول ولدى عند فلان كذا وعند علان كذا من المال...
ثم يوزع ماتبقى من أمواله على بنيه..... وكل ذلك يجرى أمام شهود من الأسرة يتمثلون فى إخوةالميت وخاصة أصدقائه..... ثم يهمد صوت الميت فيعود ذاك الإبن لحالته الطبيعية فلايعود يذكر ماقال أو مافعل أثناء تقمص روح أبيه فيه......
وبعد ذلك يبدأون مراسم طقوس( الكرتيه) الحداد والتى تمتد لفترة قد تصل عاماً كاملاً فى بعض الأحايين وذلك حسب قرب أو بعد حلول شهر الإيكانيرتى ( جدع النار) من تاريخ الوفاة.... فإذا كان موعد حلول هذا الشهر قريباً إنتهت المراسم والطقوس مبكراً وإلا طالت هذه الطقوس لمدة قد تصل السنة من تاريخ الوفاة مثال إذا توفى شخص بعد ثلاثة أيام فقط من إنتهاء الناس من طقوس الإيكانيرتى( جدع النار) هنا تلزم أسرة الميت أداء طقوس لمدة سنة حتى يحين موعد الإيكانيرتى القادم.... وهى طقوس صعبة جدا وتتلخص فى الآتى :-
١/ عدم مخالطة أسرة الميت لمجمتع القرية
٢/ عدم تناول بعض الأنواع من الأطعمة
٣/ عدم الجماع بين أى زوجين فى الأسرة
٤/ عدم التمسح بالزيوت والتعطر
٥/ عدم زواج أى فرد من الأسرة خلال تلك الفترة.
٦/ عدم التعامل التجارى بالبيع أو الشراء خلال هذه الفترة....
٧٧/ التوقف عن حضور مناسبات الفرح بالقرية
وهكذا تستمر حياة أسرة
الشالمانق فى شدة وقساوة حتى يحين موعد شهر جدع النار فتتحلل الأسرة من حدادها
وتعود لممارسة حياتها العادية بين الناس.....
والطريف أن البعض من هؤلاء الشالمانق إذا غضب من أسرته كان يدعو عليهم قائلاً .... ليت وفاتى تحضرنى بعد أداء طقوس جدع النار مباشرة فأتعبكم بطول الحداد على وفاتى.....
أما الذين كانوا يحبون بنيهم فكانوا يدعون عليهم قائلين :-
ليت وفاتى تحضرنى قبل موعد الإيكانيرتى بيوم أو يومين فلا أتعبكم بطول الحداد لوفاتى.....
والطريف أن أمنيات البعض كانت تتحقق .... فإذا كانوا غاضبين من بنيهم يذيقونهم شر الأمور بطول فترة الحداد الإلزامية وأما إذا كانوا من (غير المغضوب عليهم) فتكون فترة الحداد قصيرة وتكون ( برداً وسلاماً) لايحسون لها قسوة ولاشدة ويتحللون بعدها من الحداد ويعودون لحياتهم المعتادة....
والطريف أن البعض من هؤلاء الشالمانق إذا غضب من أسرته كان يدعو عليهم قائلاً .... ليت وفاتى تحضرنى بعد أداء طقوس جدع النار مباشرة فأتعبكم بطول الحداد على وفاتى.....
أما الذين كانوا يحبون بنيهم فكانوا يدعون عليهم قائلين :-
ليت وفاتى تحضرنى قبل موعد الإيكانيرتى بيوم أو يومين فلا أتعبكم بطول الحداد لوفاتى.....
والطريف أن أمنيات البعض كانت تتحقق .... فإذا كانوا غاضبين من بنيهم يذيقونهم شر الأمور بطول فترة الحداد الإلزامية وأما إذا كانوا من (غير المغضوب عليهم) فتكون فترة الحداد قصيرة وتكون ( برداً وسلاماً) لايحسون لها قسوة ولاشدة ويتحللون بعدها من الحداد ويعودون لحياتهم المعتادة....
عزيزى
القارئ تلك كانت رؤية لإحدى ملامح الحياة الإجتماعية عند الأونشو قديماً بما فيها
من مفارقات وغرائب وددت أن أعكسها لكم كشئ من الثقافة والعادات التى سادت ثم بادت
حين دخل الناس فى دين الله أفواجا......
كونوا بخير وصباحكمZain
كونوا بخير وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق