كنت أظن أن هذه العادة قد إندثرت بفعل سرعة إيقاع
الحياة فى المدينة وإضطراب الثقافات وعراكها حتى فى ريفنا الحبيب ولكنى فوجئت
لاحقا بأن هذا القليد التليد مازال ساريا فى ريفنا بين الأهل... ذلك الأمر هو عادة
فك الإسم ( أورنقوجى).....
وعادة فك الإسم هى العادة المعروفة فى المدن بتسمية المولود على إسم عزيز لديك كالصاحب أو إسم أحد الأخوان أو حتى على إسم جار عزيز لديك..... وقد جرت العادة أن يقوم ذلك الشخص ( المسمى عليه) بتقديم هدايا للمولود وربما قام بكامل مراسم العقيقة( السماية) إذا كان من المقتدرين.....
إلا أنه تلاحظ أن البعض من ضعاف الحيلة قد إتخذوا من هذا التقليد مطية للمكاسب بطريقة وضيعة جدا من الأغنياء.... إذ يقوم الشخص بإطلاق إسم أحد وجهاء البلد أو أحد الأغنياء على مولوده ثم يسعى مخبرا إياه بأنه قد أطلق على مولوده إسمه الكريم فينال (جعلا) بذلك..... وأنا ضد هذا المنهج الخبيث.....
ولكن مايحدث بالريف عكس ذلك المفهوم ذلك أنه هاهنا يعبر عن إتعزاز وإفتخار من والدى الطفل بذلك الشخص المسمى عليه ومدى قوة الرابط الإجتماعى بينهم.....وربما كان ذلك يدل على إعجاب أحد الوالدين بتلك الشخصية ولامشكلة إذا كانت المعجبة هى والدة الطفل أو والده.... كذلك لامشكلة إذا كان المعجب به رجلا أو إمرأة......
هنا تظهر عظمة الشخص المسمى عليه ومدى إهتمامه بالحدث..... إذ يقوم بكامل مراسم العقيقة( السماية)..... هذا إذا أخطر قبل أوانها..... أما إذا جاءه الخبر متأخرا فيقوم بدعوة أهله وإخبارهم بأنه يعتزم أن يفك إسمه( أى يطلقه على غيره)...... فيجتمع الناس وتقوم النساء بإعداد الأطعمة الفاخرة ويجلب الأخوان الهدايا التى قد تطال حتى والدى المولود ثم يقومون بزيارة أسرة المولود ويباركون لوالديه ويقدمون لهما الهدايا ولمولودهما ويحتفلون فى يومهم هذا وليلتهم تلك..... وتشارك كل القرية فى ذلك الحدث فرحين ومبتهجين.....
وقد سمعت مؤخرا أن الأخ هاشم على بكورة قد قام بهذا الأمر لدى أسرة فى منطقة جلد ( بضم الجيم واللام) أطلقت على مولودها إسم ( هاشم)..... وقد شاركته القرية كلها وعكسوا لتلك القبيلة عظمة ذلك التقليد عندالأونشو وتمسكهم به حتى يومنا هذا..... كونوا بخير وصباحكمZain
وعادة فك الإسم هى العادة المعروفة فى المدن بتسمية المولود على إسم عزيز لديك كالصاحب أو إسم أحد الأخوان أو حتى على إسم جار عزيز لديك..... وقد جرت العادة أن يقوم ذلك الشخص ( المسمى عليه) بتقديم هدايا للمولود وربما قام بكامل مراسم العقيقة( السماية) إذا كان من المقتدرين.....
إلا أنه تلاحظ أن البعض من ضعاف الحيلة قد إتخذوا من هذا التقليد مطية للمكاسب بطريقة وضيعة جدا من الأغنياء.... إذ يقوم الشخص بإطلاق إسم أحد وجهاء البلد أو أحد الأغنياء على مولوده ثم يسعى مخبرا إياه بأنه قد أطلق على مولوده إسمه الكريم فينال (جعلا) بذلك..... وأنا ضد هذا المنهج الخبيث.....
ولكن مايحدث بالريف عكس ذلك المفهوم ذلك أنه هاهنا يعبر عن إتعزاز وإفتخار من والدى الطفل بذلك الشخص المسمى عليه ومدى قوة الرابط الإجتماعى بينهم.....وربما كان ذلك يدل على إعجاب أحد الوالدين بتلك الشخصية ولامشكلة إذا كانت المعجبة هى والدة الطفل أو والده.... كذلك لامشكلة إذا كان المعجب به رجلا أو إمرأة......
هنا تظهر عظمة الشخص المسمى عليه ومدى إهتمامه بالحدث..... إذ يقوم بكامل مراسم العقيقة( السماية)..... هذا إذا أخطر قبل أوانها..... أما إذا جاءه الخبر متأخرا فيقوم بدعوة أهله وإخبارهم بأنه يعتزم أن يفك إسمه( أى يطلقه على غيره)...... فيجتمع الناس وتقوم النساء بإعداد الأطعمة الفاخرة ويجلب الأخوان الهدايا التى قد تطال حتى والدى المولود ثم يقومون بزيارة أسرة المولود ويباركون لوالديه ويقدمون لهما الهدايا ولمولودهما ويحتفلون فى يومهم هذا وليلتهم تلك..... وتشارك كل القرية فى ذلك الحدث فرحين ومبتهجين.....
وقد سمعت مؤخرا أن الأخ هاشم على بكورة قد قام بهذا الأمر لدى أسرة فى منطقة جلد ( بضم الجيم واللام) أطلقت على مولودها إسم ( هاشم)..... وقد شاركته القرية كلها وعكسوا لتلك القبيلة عظمة ذلك التقليد عندالأونشو وتمسكهم به حتى يومنا هذا..... كونوا بخير وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق