عذرا عزيزي الشاب إياك أن تكن تريموننق بأفعالك وعدم تهذبك معهن ، فإن من كانت فيه هذه الصفات لايفلح معهن مهما أوتي من الوسامة والجاه....!
ياتري من هو التريموننق ،ومامعني هذه التسمية، ولماذا...؟
الشخص التريموننق هو ذلك الشاب الذي تكون له علاقة وطيدة بأحدي الفتيات ولكنه لايحترم مابينهما من علاقة ولايحفظ سرا فيذهب ويتحدث أمام الآخرين بما يحدث بينهما أو أن يصف فيها مالايجوز أن يحدث به الغير....!
وربما تنقالت الأقوال من شخص لآخر حتي تعلم الفتاة بما ثرثر به صاحبها( حبيبها) للغير بما بينهما من أسرار فتكرهه لخلقه هذا ويصبح معروفا لدي الأخريات بما طبع عليه من سؤ الخلق فيكرهن الإجتماع به، ويتجنبن الحديث إليه ، ويبتعدن عن مسالك تودده إليهن مهما كان جاهه أو وجاهته ووسامته فيقال له تريموننق أي المنبوذ( منبوذ بنات)....!
وربما تنقالت الأقوال من شخص لآخر حتي تعلم الفتاة بما ثرثر به صاحبها( حبيبها) للغير بما بينهما من أسرار فتكرهه لخلقه هذا ويصبح معروفا لدي الأخريات بما طبع عليه من سؤ الخلق فيكرهن الإجتماع به، ويتجنبن الحديث إليه ، ويبتعدن عن مسالك تودده إليهن مهما كان جاهه أو وجاهته ووسامته فيقال له تريموننق أي المنبوذ( منبوذ بنات)....!
وعلي عهدنا حين كنا شبابا كانت الكنداكات علي درجة كبيرة من الحرص وسعة الحيلة في الوقوف علي خلق من يسعي خلفهن والتودد إليهن وكن لايقتنعن بالجاه والوسامة ولباقة الحديث...
والأونشو عموما يكرهون من تثبت فيه صفة التريموننق ولذلك تجده منبوذا خاصة من الكنداكات وقل أن يجد من تتزوجه مهما كانت إغراءاته المادية وذلك خوفا علي سمعتها... والويل لمن تقبض متلبسة تتحدث إليه ولو في جمع من الناس، إذ لن تنجو من تندر رصيفاتها بها.....
وتحضرني طرفة... إذ كان في زماننا أحد هؤلاء وكان يعمل مساعدا لسائق لوري... وكانت تلك المهنة علي أيامنا ككلية الهندسة، يسعي لها الكثيرون لأنها تؤهل الشخص لشوفير (سائق) يجوب أرجاء الدنيا بعربته ويختلط بأجناس من البشر....
وكان صاحبنا المساعد يستغل منصبه ويتودد للفتيات ولكنه ما إن يضمه مجلس حتي يتفلت لسانه بما كان منه وفلانة أو علانة من الكنداكات فعلمن بأمره وأصبحن يتجنبنه وإشتهر بين الناس بالتريموننق... وكنا ذات يوم في إحتفال عام فسمعنا هرجا وسط الفتيات فإستطلعنا الأمر فقيل لنا أن إحداهن كانت في سفرية علي لوري صاحبنا وقد إستغل الأمر وجلس قربها أثناء الرحلة ولذلك فإن رفيقاتها علمن بهذا الأمر فبدأن بمعاكستها... فكلما جلست قرب إحداهن تقول لها( أونق أجيكو إشا... مساعد مساعد أونق أوقجيريونق).... إني أشتم فيك رائحة الزيوت والشحوم فهل إشتغلت مساعدا...؟ وذلك كاشارة للذي كان أثناء السفرية... ومازلن يغظنها حتي إشتبكت معهن وتعالت الأصوات.
والأونشو عموما يكرهون من تثبت فيه صفة التريموننق ولذلك تجده منبوذا خاصة من الكنداكات وقل أن يجد من تتزوجه مهما كانت إغراءاته المادية وذلك خوفا علي سمعتها... والويل لمن تقبض متلبسة تتحدث إليه ولو في جمع من الناس، إذ لن تنجو من تندر رصيفاتها بها.....
وتحضرني طرفة... إذ كان في زماننا أحد هؤلاء وكان يعمل مساعدا لسائق لوري... وكانت تلك المهنة علي أيامنا ككلية الهندسة، يسعي لها الكثيرون لأنها تؤهل الشخص لشوفير (سائق) يجوب أرجاء الدنيا بعربته ويختلط بأجناس من البشر....
وكان صاحبنا المساعد يستغل منصبه ويتودد للفتيات ولكنه ما إن يضمه مجلس حتي يتفلت لسانه بما كان منه وفلانة أو علانة من الكنداكات فعلمن بأمره وأصبحن يتجنبنه وإشتهر بين الناس بالتريموننق... وكنا ذات يوم في إحتفال عام فسمعنا هرجا وسط الفتيات فإستطلعنا الأمر فقيل لنا أن إحداهن كانت في سفرية علي لوري صاحبنا وقد إستغل الأمر وجلس قربها أثناء الرحلة ولذلك فإن رفيقاتها علمن بهذا الأمر فبدأن بمعاكستها... فكلما جلست قرب إحداهن تقول لها( أونق أجيكو إشا... مساعد مساعد أونق أوقجيريونق).... إني أشتم فيك رائحة الزيوت والشحوم فهل إشتغلت مساعدا...؟ وذلك كاشارة للذي كان أثناء السفرية... ومازلن يغظنها حتي إشتبكت معهن وتعالت الأصوات.
تلك كانت سمات الخلق عند الأونشو إذ كانوا لايتسامحون مع ذوي الخلق السئ والطبع الشاذ خاصة مع المرأة لأنها كانت ومازالت عندهم هي الأخت والزوجة والأم.
0 comments:
إرسال تعليق