أي أونشيد تربي في كنف جدته أو إحدي قريباته لابد وأنه يتذكر هذه
العبارة ومتي قيلت له.... فعبارة ( متور أولو) عبارة محببة إلي النفس وخاصة نفوس
الأطفال وهي تقال لهم تحببا في لحظة ود وحنان من كبار السن.....!
وعبارة متور أولو تعني السنور الأغر ( القطة الخلوية).... ولكن
هاهنا كانت تطلق علي الطفل حين يأتي من مكان اللهو مع أصحابه وقد صار أشعث أغبر
إلا من سواد لون عينيه فلا يلام ولكن يكني لحظتها ب( متور أولو) تحببا وتوددا إليه
ولا يعاتب لأنه قاصر ومن ثم يؤمر بتنظيف نفسه أو ملبسه....!
وعبارة ( متور) لوحدها أيضا كان لها دور عظيم في أدب التربية عند
الأونشو .... فأولياء الطفل إذا أرادوا إرغامه علي فعل أمر ما .... وهو يمانع
كانوا يخيفونه بال( متور) ... فيقولون له.... كولا ... متورقي ... أي ذاك المتور ...
أو ... متور توووولونق... أي المتور آت تجاهنا...
وهنا تجد الطفل ينفذ ماطلب منه أو يسكت عن البكاء...
والطريف أنه حتي الطفل الرضيع يخاف من هذا المتور دون معرفته ... ظنا منه أنه غول أو حيوان خرافي يأكل الأطفال ويصور له خياله شكل هذا المتور...... ويوم يكبر الطفل يجد أن المتور ماهو إلا هر مثل الذي يوجد لديهم في المنزل ويلعب معه وينام برفقته في مضجع واحد ويسمع له حفيفا هادئا محبب للنفس حين يلتصق بجسمه ليلا.....!
أو ... متور توووولونق... أي المتور آت تجاهنا...
وهنا تجد الطفل ينفذ ماطلب منه أو يسكت عن البكاء...
والطريف أنه حتي الطفل الرضيع يخاف من هذا المتور دون معرفته ... ظنا منه أنه غول أو حيوان خرافي يأكل الأطفال ويصور له خياله شكل هذا المتور...... ويوم يكبر الطفل يجد أن المتور ماهو إلا هر مثل الذي يوجد لديهم في المنزل ويلعب معه وينام برفقته في مضجع واحد ويسمع له حفيفا هادئا محبب للنفس حين يلتصق بجسمه ليلا.....!
والأونشو لا يميلون إلي ترويع أطفالهم بتسميعهم ألفاظا مرعبة أو
إرهابهم وتخويفهم بأسماء مخلوقات بشعة أو مخيفة كالأندولنق والسباع والأفاعي...
وحتي هذه العبارات يتم إختلاسها بواسطة الطفل أثناء سمر الكبار في الأمسيات وهو
يوهمهم بأنه مغط في نومه ولكنه حينها يكون منكمشا من الرعب دون علمهم....
في العموم ينشأ الطفل عند الأونشو متشبعا بالتقاليد التربوية
الممرحلة حتي يشب راشدا دون أن تختلط عليه الوسائل التربوية الممرحلة.... ودون
إنحراف أو نشوذ في صفاته لأن لكل مرحلة عند الأونشو منهج منفصل وليس كالذي نراه
اليوم حين يجالس الصغار أولياؤهم متنصتين لحوارهم الذي قد لايتناسب وعمرهم...
وربما شاهد الصغار تصرفا شاذا من الكبار فطبقوه في غير مكانه ووقته... ودونكم وعملية مشاركتهم للكبار في مشاهدة بعض الأفلام الإباحية والمسلسلات الخليعة دون أن ينتبه الكبار إلي أن هذه إحدي أكبر وأسوأ وسائل التربية المنحرفة...
ويوم يصدر عن الصغار إحدي التصرفات التي شاهدوها علي التلفاز تقوم قائمة الكبار ولا تقعد... وهنا يتبادل الكبار اللوم مع بعضهم وكل يرميه علي الآخر متهما إياه بالتقصير في تربية الأطفال ناسين أنهم يوم (تركوا لهم الحبل علي الغارب) فهم بذلك قد أشعلوا فتيل غريزة الإنحراف لدي أطفالهم......!
وربما شاهد الصغار تصرفا شاذا من الكبار فطبقوه في غير مكانه ووقته... ودونكم وعملية مشاركتهم للكبار في مشاهدة بعض الأفلام الإباحية والمسلسلات الخليعة دون أن ينتبه الكبار إلي أن هذه إحدي أكبر وأسوأ وسائل التربية المنحرفة...
ويوم يصدر عن الصغار إحدي التصرفات التي شاهدوها علي التلفاز تقوم قائمة الكبار ولا تقعد... وهنا يتبادل الكبار اللوم مع بعضهم وكل يرميه علي الآخر متهما إياه بالتقصير في تربية الأطفال ناسين أنهم يوم (تركوا لهم الحبل علي الغارب) فهم بذلك قد أشعلوا فتيل غريزة الإنحراف لدي أطفالهم......!
عزيزي القارئ ... طفلك أمانة بين يديك فلا تتواني في حفظه وصونه من
الإنحراف وأغرس في نفسه حب الخير وطيب العمل وحسن التصرف وأبعده من إكتساب خبرات
أنت جاهلها لأنها قد تبعده عنك فتصبحا مجهولي هوية رغم وحدة المأوي....
وصباحكم Zain
وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق