للأجراس علاقة قوية بالإنسان منذ القدم فهي
تعد وسيلة تنبيه له في عدة مجالات...
فقديما إستخدم الإنسان الأجراس لتنبيهه من هجوم الأعداء في زمن الحرب...
كما إستخدمها لضبط مواقيت عبادته في المعابد والكنائس...
وفي الوقت المعاصر أصبحت الأجراس من وسائل ضبط الوقت في المدارس ودور العلم ونوعا من وسائل النداء في دواوين الدولة وأجهزتها ...
فقديما إستخدم الإنسان الأجراس لتنبيهه من هجوم الأعداء في زمن الحرب...
كما إستخدمها لضبط مواقيت عبادته في المعابد والكنائس...
وفي الوقت المعاصر أصبحت الأجراس من وسائل ضبط الوقت في المدارس ودور العلم ونوعا من وسائل النداء في دواوين الدولة وأجهزتها ...
والشئ الذي لم يعلمه الكثيرون أن للجرس مهام أخري غير الذي ذكرناها
... مثال ذلك أن هناك أنواعا صغيرة الحجم تصنع خصيصا لتربط في كاحل المرأة كنوع من
وسائل الإثارة والإغراء وتعد أيضا عنصرا جماليا لها و (زينةخطيرة)...
أما أهلنا الأونشو فكانوا يستخدمون مثل هذه الأجراس لربطها في كاحل
الطفل الرضيع كجهاز رقابي يحدد حركة وجهة الصغير حينما تنشغل عنه والدته بأعمال
البيت كالطبخ مثلا....
وكذلك كانت تربط علي رؤوس الكنداكات في الإحتفالات لتعطي رنينا متناغما مع إيقاع ضربات الأرجل في رقصة الشاندوكولا....
أما أهم إستخدام للأجراس فكان ربطها حول أعناق البهائم وبالذات الضأن... فالمعروف أن الضأن من البهائم التي تسرح ليلا وتقيل نهارا.... وعند إنتصاف الليل تقوم مسرعة نحو مرعاها حين يكون أصحابها نياما ولكن يفضح حركتها تلك رنين الجرس الذي يكون مربوطا حول عنق الكبش الذي يتزعم الضأن ويتقدمها دائما.....
وكذلك كانت تربط علي رؤوس الكنداكات في الإحتفالات لتعطي رنينا متناغما مع إيقاع ضربات الأرجل في رقصة الشاندوكولا....
أما أهم إستخدام للأجراس فكان ربطها حول أعناق البهائم وبالذات الضأن... فالمعروف أن الضأن من البهائم التي تسرح ليلا وتقيل نهارا.... وعند إنتصاف الليل تقوم مسرعة نحو مرعاها حين يكون أصحابها نياما ولكن يفضح حركتها تلك رنين الجرس الذي يكون مربوطا حول عنق الكبش الذي يتزعم الضأن ويتقدمها دائما.....
كما كنا نري الجرس يربط في عنق ثيران الحمولة عندما يتجه الرعاة
لمخارفهم في قيزان كردفان وكانت الثيران تتشجع وتسير مسرعة تحت أصوات الرنين
المنتظم للأجراس حول أعناقها....
الأونشو عزيزي القارئ يطلقون علي الجرس إسم ( أودو Odo) ويجمعونه علي
( أوليOli) .... وكانت تصنع بدقة ومتانة من
النحاس الخالص ومازالت هناك أنواع صغيرة موجودة بالجبال رغم قدم عهدها حتي اليوم......
وصباحكم رنين متناغم منZain
وصباحكم رنين متناغم منZain
0 comments:
إرسال تعليق