صلة الماضي... كنا ذكرنا بأن الأونشو كغيرهم من
المجتمعات عرفوا نوعا من المخلوقات تتجسد كالمستذئبين أسموها الإندي مول...وهي (
إندي/ بول) أي الMan eater .... وهم قوم يتحولون لآكلي بشر في
زمن الحروب والمجاعات.
ومن ذلك أنه في أحد الأزمان سادت مجاعة شديدة
أظهرت هذا النوع من الإندي مول... وقد عاني سكان قرية توما (تومبا) في منطقة كجلا
من غارات واحدة من هذه المخلوقات علي منازلهم ووصلوا حدا من المعاناة قرروا علي
إثره الرحول من هذه القرية والنزوح منها إلي منطقة بيركوندل ( هبيلا)... وفي اليوم
الموعود والناس تتجهز للرحيل ولدت أمرأة من نساء القرية فأسقط في يدي زوجها ... إذ
كيف يستطيع مواجهة ظروف السفر مع زوجته النفساء ومولودها الصغير...؟
ولم يطل صاحبنا في تفكيره فقرر البقاء علي المخاطرة في سفر لا يعرف مدي صعوبته... وأخبر الناس بذلك فتأسفوا أيما أسف لتخلفه ولكنهم كانوا في عجلة من أمرهم خوفا من حلول المساء وهم في مكانهم.... فقال لهم الرجل وهو يودعهم... إذا رأيتم في ليلة الغد ضوء النيران بالقرية فأعلموا بأني وأسرتي أحياء وإني قضيت علي المخلوق فعودوا مسرعين وإذا لم تشاهدوا الأضواء فأعلموا بأنه قد قضي علينا.
ولم يطل صاحبنا في تفكيره فقرر البقاء علي المخاطرة في سفر لا يعرف مدي صعوبته... وأخبر الناس بذلك فتأسفوا أيما أسف لتخلفه ولكنهم كانوا في عجلة من أمرهم خوفا من حلول المساء وهم في مكانهم.... فقال لهم الرجل وهو يودعهم... إذا رأيتم في ليلة الغد ضوء النيران بالقرية فأعلموا بأني وأسرتي أحياء وإني قضيت علي المخلوق فعودوا مسرعين وإذا لم تشاهدوا الأضواء فأعلموا بأنه قد قضي علينا.
وبعد أن غادر الجميع أخذ الرجل في جمع مخلفات
البيوت من حطب ودعم به سقف منزله جيدا ثم جلس هو وزوجته ووليدهما ينتظرون.
وعند منتصف الليل سمع الرجل صوت شخص يغني علي
سطح صخرة ملساء( تورجا) قرب بيته فنظر عبر فجوة صغيرة وكان القمر بدرا فشاهد فتاة
في مقتبل العمر لها جدائل طويلة سمراء لاترتدي إلا مئزرا يقي عورتها.... وعرف فيها
تلك الفتاة التي يسمونها (أوتوندونق بي).
إشتمت هذه
الفتاة رائحة دماء النفساء فراحت تغني فرحا لفوزها بوليمة في ليلتها تلك فأخذت
تقول:
توماني بول شرمنجي كولنق.
أوتوندنق بي شرمنجي كولنق...... وهكذا صارت تردد وترقص ثم فجأة تحولت لهيئتها المتوحشة وقفزت فوق سقف البيت كما تفعل غالبا عند غاراتها... ولكن صاحبنا كان لها بالمرصاد إذ جلس وسكينه الجولبتا (الجركول) وهي سكين طويلة وحادة... فما أن همت بإدخال رأسها حتي أدخل سكينه حتي المقبض في حلقها فطارت ووقعت علي الأرض فلحق بها وحز عنقها من الوتين...
ثم جعل منذ ساعته يجمع في مخلفات المنازل من الحطب حتي جعل منها كومة ضخمة وجلس ينتظر المساء فأشعل نارا ضخمة رأي الناس أضواءها فعلموا بنجاته وعادوا
توماني بول شرمنجي كولنق.
أوتوندنق بي شرمنجي كولنق...... وهكذا صارت تردد وترقص ثم فجأة تحولت لهيئتها المتوحشة وقفزت فوق سقف البيت كما تفعل غالبا عند غاراتها... ولكن صاحبنا كان لها بالمرصاد إذ جلس وسكينه الجولبتا (الجركول) وهي سكين طويلة وحادة... فما أن همت بإدخال رأسها حتي أدخل سكينه حتي المقبض في حلقها فطارت ووقعت علي الأرض فلحق بها وحز عنقها من الوتين...
ثم جعل منذ ساعته يجمع في مخلفات المنازل من الحطب حتي جعل منها كومة ضخمة وجلس ينتظر المساء فأشعل نارا ضخمة رأي الناس أضواءها فعلموا بنجاته وعادوا
0 comments:
إرسال تعليق