أونشو ... كنكوجركوو ...؟
،، وركوندل ،،
وركوندل... هذا الإسم الذي ماإن يقع في سمعك في أي منبر سرعان ماتلتفت باحثا عمن نطقه وتظل تبحث حتي تجده فتطمئن عليه بعد معرفته...كيف لا ووركوندل تعني الدلنج عند الأونشو ... ليست الدلنج القبيلة وإنما الدلنج تلك الرقعة الجغرافية التي تمثل حاضرة السلطة في منطقة جبال النوبة الشمالية.
فوركوندل علي صغر رقعتها اليوم فهي تعد بمثابة كل السودان من حيث تعدد القبائل والإثنيات وكثافتها السكانية.
فوركوندل علي صغر رقعتها اليوم فهي تعد بمثابة كل السودان من حيث تعدد القبائل والإثنيات وكثافتها السكانية.
ولمن لايعرف الدلنج فهي تقع في أقصي شمال جبال النوبة في الشريط الحدودي الرملي لمنطقة شمال كردفان ولذلك فقد كانت في فترة سلطة الإنجليز تسمي مركز الدلنج أي نقطة تجمع السلطات الإدارية لقبائل المنطقة... ويومها كانت الإدارة الأهلية هي الساعد الأيمن للسلطات الإنجليزية وكان يتربع علي قمتها كل من السيد(Sir) الأمين علي عيسي متزعما نظارة الأجنق والكواليب... السيد حماد أسوسة متزعما للحوازمة... وكندة كربوس كناظر لقبائل الأما بمنطقة الجبال الغربيةللدلنج ( الصورة)...
ويومها كانت الدلنج هي حاضرة مجلس شمال الجبال الريفي وتمتد الحدود الجغرافية لهذا المجلس من كيقا جرو جنوبا إلي أم برمبيطة شرقا فكازقيل شمالا إلي جبال تيما وتلشي غربا.... مجلس بحجم عدة دول أوربية يديره مفتش واحد وثلاثة نظار...
وفجأة دخلت الأفكار المترهلة بعد مغادرة الإنجليز حيث أبدعوا في تغير المسميات فتم تغيير إسم المجلس إلي مجلس منطقة الدلنج وقسموا المنطقة لأجزاء أسموها مجالس الأرياف وكان عددها ستة مجالس ريفية...
وتغيرت السلطات في المركز فغيروا الإسم إلي محافظة الدلنج وغيروا أسماء الأرياف فأصبحت تسمي المجالس المحلية.... وتطورت منهجية الحكم وفكرها فغيروا الإسم إلي معتمدية الدلنج ( محلية الدلنج) وتغيرت أسماء الأجزاء إلي إداريات...
وفجأة دخلت الأفكار المترهلة بعد مغادرة الإنجليز حيث أبدعوا في تغير المسميات فتم تغيير إسم المجلس إلي مجلس منطقة الدلنج وقسموا المنطقة لأجزاء أسموها مجالس الأرياف وكان عددها ستة مجالس ريفية...
وتغيرت السلطات في المركز فغيروا الإسم إلي محافظة الدلنج وغيروا أسماء الأرياف فأصبحت تسمي المجالس المحلية.... وتطورت منهجية الحكم وفكرها فغيروا الإسم إلي معتمدية الدلنج ( محلية الدلنج) وتغيرت أسماء الأجزاء إلي إداريات...
وعندما بلغت منهجية الفكر الإداري أوجها تم تقسيم وتبعيض المحلية فظهرت محليات جديدة لها نفس صفات المحلية الأم ( الدلنج) وجيناتها الإدارية مثل محلية دلامي ، ومحلية هبيلا ، ومحلية القوز( الدبيبات/ الحمادي)... وهناك محلية لم تولد بعد إذ مازالت أرجلها في الخارج وباقي الجسم داخل رحم الأم يتجاذبها طرفا العراك وكل يدعي أبوته لها ألا وهي محلية سلارا ... علما أن هذه المحليات مازالت تعمل عمل الخلايا الإنشطارية فتظهر يوميا خلية أو جسم إداري وآخرها هي الوحدات الإدارية مثال وحدة الكرقل الإدارية ووحدة حجر الجواد والفرشاية والحمادي و... و....
وفي زمرة إنقسام خلايا الدلنج إقتنصت الإدارة الأهلية الفرصة وعملت بمبدأ ( دار أبوك كان خربت شيل ليك منها عود)... فإنقسمت نظارة الأجنق والكواليب إلي ثلاثة وسميت بالأمارات( أسوة بالأمارات العربية بدول الخليج) ....؟
فظهرت أولا أمارة الغلفان ثم أمارة الكواليب وإنحسرت الأمارة الأم إلي أمارة الأجنق (الباقين)... ومازال الباقون يتصارعون ليفوز كل واحد منهم بعود من دار أبيه...
وفي زمرة إنقسام خلايا الدلنج إقتنصت الإدارة الأهلية الفرصة وعملت بمبدأ ( دار أبوك كان خربت شيل ليك منها عود)... فإنقسمت نظارة الأجنق والكواليب إلي ثلاثة وسميت بالأمارات( أسوة بالأمارات العربية بدول الخليج) ....؟
فظهرت أولا أمارة الغلفان ثم أمارة الكواليب وإنحسرت الأمارة الأم إلي أمارة الأجنق (الباقين)... ومازال الباقون يتصارعون ليفوز كل واحد منهم بعود من دار أبيه...
ذاك كله في كفة والمواطن في كفة... إذ أن هذا الإنشطار الكوني أدي إلي تقليل الخدمات لمناطق الدلنج وضمور التنمية ووصولها لدرجة الصفر علي الرغم من أن المواطن يؤدي ماعليه من ضريبة....
وآخر الأمر أننا أصبحنا بدون محل ناهيك عن محلية ( دار رئاسة وسلطة) ...بل محل فقط نجلس عليه ونسميه (مجلس)... وذلك عندما باعت السلطات مقر رئاسة محلية الدلنج ورمز عزتها وهويتها الذي أنشأ منذ خمسينات القرن الماضي ..... وذلك بعد أن تعسر علي السلطات تقسيمها إلي جزيئات أقل حجما وبنفس الجينات المحلية... وأتي الشاري مسرعا وغير مصدق و (دق أوتاده) وتم إجلاء العاملين بمافيهم المعتمد إلي جهة غير معلومة.....
وحتي ساعة تسطير هذا المقال مازال موظفو المحلية تحت التهجير وحر الهجير ( ياكلوا نيم) بمكان لا ماء فيه ولاشجر..... و ....و ... آه نسيت فقد أتي الصباح لذا يجب أن نسكت عن الكلام المباح....
وصباحكمZain
وآخر الأمر أننا أصبحنا بدون محل ناهيك عن محلية ( دار رئاسة وسلطة) ...بل محل فقط نجلس عليه ونسميه (مجلس)... وذلك عندما باعت السلطات مقر رئاسة محلية الدلنج ورمز عزتها وهويتها الذي أنشأ منذ خمسينات القرن الماضي ..... وذلك بعد أن تعسر علي السلطات تقسيمها إلي جزيئات أقل حجما وبنفس الجينات المحلية... وأتي الشاري مسرعا وغير مصدق و (دق أوتاده) وتم إجلاء العاملين بمافيهم المعتمد إلي جهة غير معلومة.....
وحتي ساعة تسطير هذا المقال مازال موظفو المحلية تحت التهجير وحر الهجير ( ياكلوا نيم) بمكان لا ماء فيه ولاشجر..... و ....و ... آه نسيت فقد أتي الصباح لذا يجب أن نسكت عن الكلام المباح....
وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق