ربما عاب علينا الكثير من الناس إستهلاكنا العظيم للويكة والبامية
أو ماتسمي بمجموعة الويكاب قائلين أنه لانفع لها بل إن بعض الساخرين قالوا...
لاتنفع ولاتضر ...
والويكة كمادة( لا أقول غذائية)
تدخل في غالبية مكونات الإدام( الملاح) لدي معظم قبائل السودان ولابديل لها في هذا
المجال ويستهلك منها السودانيون سنويا آلافا مؤلفة من الأطنان حتي إنه في السنوات
الأخيرة إرتفع سعرها في السوق ووصل إلي مايقارب سعر الذهب...
والأونشو مثلهم والآخرين لايروق لهم
مذاق الطعام إلا إذا كان به ملاح ويكة ويطلقون عليه كويندا نوا ... وأما اللطفاء
فيسمونه بير نوا... أي ملاح الملاواة ( من لوي، يلوي)....
وأخيرا جاءت البشري الكبري لتفك
حيرة مستهلكي الويكاب من الطبقة الكادحة الفقيرة وطباخيها المهرة.......
فبالأمس فقط وبينما كنت أتصفح في
أحد المواقع الإسفيرية فوجئت بمقال لأحدهم يشير إلي أن للويكاب( خاصة البامية)
فائدة كبيرة في تخفيض نسبة السكر في الدم وإنه يعمل علي تعويض نسبة الأنسولين
المفقودة أسرع من بعض العقاقير الطبية...
وقد أقسم صاحب المقال بأغلظ الأيمان
أن هذه الدراسة قد إستقاها وإستنسخها من أوراق منظمة عالمية معترف بها رغم حظرها
لنشر هذا الموضوع إلا أنه لما وجد من فائدة بعد تجربة الأمر علي نفسه قام بنشره
طلبا للأجر....
وقد أبان صاحبنا الفرق الناتج من
تعاطيه للدواء وتعاطيه لعلاج البامية حيث ظهر جليا البون الشاسع بينهما.... وذلك
حسب الفحص المعملي بعد كل تجربة...
ولكني لم أنوي الدعاية والترويج
لمنشور ذاك الرجل بقدر فرحتي لمعرفة أننا بتناولنا للويكاب بشتي صنوفها ومنذ الأذل
لم نكن نحشو البطون بمادة خشبية لافائدة منها كما ذهب الأولون.... وهذه بمثابة بشرى
سارة جداً للكنداكات للإكثار من طباخة الويكاب خاصة مع غلاء سعر الرغيف الحالى
...... وكونوا بخير .... ووار مبارك على الجميع.... وصباحكمZain
0 comments:
إرسال تعليق