
للحياة أسرار... لا تستسلم و إسأل الله ان يجعلها تفرحك.......
كثيرون منا سمعوا بعوضية سمك تلكم المرأة الشهيرة بأمدرمان والتى إشتهرت بمطعم للأسماك على شاطئ الموردة...... فمن هى( عوضية سمك).....!!!!!
هى عوضية عبده عبدالله آدم من مواليد منطقة سلارا..... قبيلة النيمانج أصيبت بالشلل منذ صغرها ولم تجد مع حالتها إلا الركون بالبيت إسوة بمن هم فى حالتها ولكنها تحدت الاوضاع وإنقلبت عليها فصارت أشهر إمرأة وهذه قصة كفاحها......
كثيرون منا سمعوا بعوضية سمك تلكم المرأة الشهيرة بأمدرمان والتى إشتهرت بمطعم للأسماك على شاطئ الموردة...... فمن هى( عوضية سمك).....!!!!!
هى عوضية عبده عبدالله آدم من مواليد منطقة سلارا..... قبيلة النيمانج أصيبت بالشلل منذ صغرها ولم تجد مع حالتها إلا الركون بالبيت إسوة بمن هم فى حالتها ولكنها تحدت الاوضاع وإنقلبت عليها فصارت أشهر إمرأة وهذه قصة كفاحها......
لم تتوقع عندما خرجت ذات صباح من
بيتها بيضاء اليدين للعمل بائعة شاي في سوق مجاور لمنزلها أن يتبدل واقعها ويتسع
رزقها لتصل يدها بالعون والمساعدة إلى المجتمع من حولها، بعدما كانت تسعى لتوفر
لصغارها متطلباتهم وتتغلب على شظف العيش الذي كانت تعانيه.
الإرادة التي هزمت الإعاقة.....
تحدت إعاقتها الحركية بقوة إرادتها،
وتجاوزت عثرات الطريق المظلم في بداياته -كما تقول- وأصبحت في وقت وجيز أشهر طاهية
وصاحبة محل لبيع الأسماك في السودان..
تروي ، أنها حينما ضاقت بها الحياة
لم تجد سبيلا غير دخول سوق العمل، وكسب رزق حلال لأبنائها يقيها وإياهم مذلة
السؤال، وقالت إنها تركت طفلتها الصغرى بالمنزل وعمرها لا يتجاوز ثلاثة أشهر،
واليوم هي خريجة جامعية.
بدأت ببيع الشاي والمأكولات الشعبية،
ثم انتقلت لطهي السمك على ضفة نهر النيل الأبيض في حي الموردة وسط مدنية أم درمان،
لكن السلطات المحلية ضايقتها بوصفها بائعة "عشوائية" غير مرخص لها
بالعمل في هذا المجال.
وحينما اشتد عليها خناق السلطات
المحلية، لجأت لاستخراج بطاقة مخصصة للمعاقين لتساعدها على العمل، إلى أن تمت
الموافقة لها على موقع ثابت، "ومنه كانت الانطلاقة نحو بناء "إمبراطورية
عوضية" التي تضم بجانب مطعم وسط الخرطوم مشغلا لتعليم وتدريب ذوي الإعاقة من
الجنسين في خدمة المعاقين
وأصبحت الحاجة عوضية صديقة للمعاقين، بل منحازة لهذه الشريحة منذ ذلك الحين، وتقول "ظللت أرعاهم باستمرار وأقدم لهم العون المادي والمعنوي وأشجعهم على الكفاح والعمل والاعتماد على النفس"...........
وأصبحت الحاجة عوضية صديقة للمعاقين، بل منحازة لهذه الشريحة منذ ذلك الحين، وتقول "ظللت أرعاهم باستمرار وأقدم لهم العون المادي والمعنوي وأشجعهم على الكفاح والعمل والاعتماد على النفس"...........
عملت بمشورة بعض المهتمين على
افتتاح مشغل خاص لتدريب الفتيات المعاقات على الخياطة، وتطريز الثياب ورسم الحناء
وصناعة الأحذية والحقائب، وهو ما قامت به بالفعل وتطور العمل بافتتاح فرع آخر
للمشغل يعمل على تدريب المعاقين من الفتيات والشبان
وقد تمكن المشغل من تأهيل عشرات
المعاقات اللائي سلكن طريقهن للعمل والعيش دون عوائق أو خوف، "وكانت فكرة
جديدة للمعاقين جميعا"، كما تقول عوضية التي ترى أن رعاية المعاقين عمل
إنساني يجسد كل أنواع التكافل والتراحم بين الناس.
وتضيف عوضية "حب هذه الشريحة
العظيمة يدفعني دوما للبحث عن الأفضل لها وللجميع؛ كوني جزءا منها". موضحة أن
عونها لن يقتصر على شريحة المعاقين فقط، وإنما جميع المحتاجين في المجتمع
"لأن جزءا من المجتمع السوداني أصبح معاقا بسبب الضائقة المعيشية الحالية"
......إقبال محمد بشار -إحدى
المعاقات المتدربات بمشغل عوضية لذوي الإعاقة- قالت للجزيرة نت إنها كانت بلا دور
ولا عمل في المنزل، تواجه مصاعب في العيش، لكنها تعلمت بمشغل عوضية تطريز الثياب
ورسم الحناء وباتت تشق طريقها إلى سوق العمل، وأكثر من ذلك استطاعت كسب مبالغ
معتبرة من مهنتها الجديدة، أسهمت بها في المصروف العام للعائلة......ويدرب مشغل
عوضية نحو خمسمئة من ذوي الإعاقة، جميعهم شقوا طريقهم لسوق العمل في البلاد.
إقبال محمد بشار واحدة من المستفيدات من مشعل عوضية لذوي الإعاقة (الجزيرة)
إقبال محمد بشار واحدة من المستفيدات من مشعل عوضية لذوي الإعاقة (الجزيرة)