recent
اخر الاخبار

شلوو.....

الصفحة الرئيسية
الحجم

ربما كان هكذا يقف أسلافنا منصتين وخاشعين أمام الكجور فى ساحته المقدسة المسماة ( تار) وهو يعظهم فى يوم عيدهم وتحللهم من الصوم الأكبر( دورتو) وحلول يوم الفطر الذى يسمى ( إيكانيرتى)....
والشاهد أن أسلافنا كانت لهم أيام فى دهرهم يعيشونها على عادة الصيام عن الطعام والشراب وممارسة ماإعتادوا عليه فى حياتهم.... وربما إحتدوا على متوفى لهم وعاشوا على حزنهم حتى حلول يوم التحلل فيجتمعون عند الكجور ليعظهم ويبارك لهم ماقاموا به من عبادة روحية تقربهم من الله عز وجل....وبعدها يعلن الفطر بتذوق الجديد من طعامهم ويدعهم للبدء فى ممارسة صنوف حياتهم المعتادة...... 
 
وبعد وداع عادة الصوم ( دوروتو) يبدأ الناس فى ممارسة ماإعتادوا عليه من قبل..... حتى يأتى حين يمتنعون فيه عن هذه العادات...
وماجعلنى أتناول هذا الموضوع هو أن الإسلام يوم جاء.... وجد البعض من الناس تمارس صنوفاً من العبادات فجب السئ منها وأحل وحسّن البعض ومن بينها عادة الصوم.... وكانت الأونشو من بين الناس الذين تمتعوا بهذه العادة فحسُن إسلامهم...... و(الغريب) فى الأمر ان الأونشو كانوا مسلمين بالفطرة إذ لم يعتنقوا الإسلام خوفاً من حد السيف أو قناعة لخطبة داعية ومبشر بل كان البعض منهم يهاجر لبلاد المسلمين ثم يعود فيحدث إخوته بما إعتنقه وسار فى نهجه فيدخلون معه فى دين الله أفواجاً..... والأغرب أن المسيحية غزت بلاد الأونشو بواسطة المبشرين قبلاً فلم يقبل أن يعتنق المسيحية ولافرد واحد من الأونشو ولذلك كان إنتشار الإسلام بين الأونشو بهذه السهولة أمراً غريباً ....وقد صدق الرسول الكريم( ص) حين قال فى حديث له..... ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء)..... ولعمرى ظننته يعنى الإسلام عند الأونشو فطوبى لنا بالإسلام وأنعِم به من دين......

تهانينا تسبقها الأمنيات لأصدقاء ورواد منتدى كوجينقلى بحلول عيد الفطر المبارك ونعدكم أن نداوم معكم وبكم على نشر الجديد والطريف فى مقبل الأيام وكونوا بخير ....وصباحكمZain
google-playkhamsatmostaqltradent