أونشو ... كنكوجركوو ..؟
هل تعلم عزيزي القارئ أن لفرو الأرنب ( صوف الأرنب) قوة سحرية في علاج حروق
الجلد.....؟
وهل جربت هذا العلاج قبلا....؟
مالا يختلف فيه إثنان أن التجربة هي أم العلوم وهي خير برهان فيما إذا كان هذا الشئ مفيدا أم لا...
والأونشو عزيزي القارئ يؤمنون بهذا المبدأ ويعملون به في متسع من المجالات.... ولقد شهدت بنفسي علي إحدي هذه التجارب وأفدت منها كثيرا ومازلت حتي يومنا هذا أعمل بها...
وأذكر أنني كنت أسمع بأن فرو الأرنب ( صوف الأرنب) يعالج الطفح الجلدي للشخص الذي أصيب بالحروق ولكني لم أدر كنه هذا العلاج علي الرغم من أني كنت أشاهد في معظم البيوت جلد الأرنب معلقا بعناية في مكان لاتصله أيدي العابثين....
ففي ذات يوم إشتعل حريق بدار جار لنا وأصيب طفل بحريق في أجزاء كبيره من جسده ... وكان الوقت خريفا ونحن في قرية مقطوعة لاتصلها العربات، وليس من السهل نقل الطفل للمستشفي.
وأثناء تفكير الناس في أسهل وسيلة ينقلون بها هذا الطفل للمستشفي أتت عجوز تحمل جلد أرنب وقالت... خذوا صوف هذا الجلد وألصقوه بعناية فوق الطفح الجلدي...
وقد إستنكر البعض هذه الفكرة ورفض تنفيذها بينما أجاز البعض المحاولة رغم عدم تأكدهم من نجاح مفعولها.
وبعد شد وجذب إقتنع الجميع بتنفيذ التجربة وجعلوا ينتفون الصوف من الجلد ويغطون به أماكن الحروق بجلد الطفل... وتفرقنا بعد إسعاف الطفل بهذه الطريقة الغريبة..
.... عدت بعد يومين لعيادة الطفل فإذا بي أجد أن صوف الأرنب مازال ملتصقا بجلد الطفل وأن الطفح الجلدي قد إختفي تاركا ورائه جلدا جافا فعجبت للأمر وقلت لنفسي ... لنري ماتفعله جلود الأرانب بجلود البشر..
وحتي أقف علي منتهي الأمر عادوت الزيارة بعد أيام لأجد أن الحروق زالت آثارها ورجع جلد الطفل سليما كما كان فتعجبت كثيرا ومن يومها صرت أحتفظ دائما بصوف الأرنب في متناولي.... وقد أفدت منه... فكثيرا ماكان يأتيني أحدهم ويسألني... أودولنق ديل كوليندا ....؟
فأجيبه بأن أخرج يدي فإذا هي تسر الناظرين... كيف لا وهي تمسك جلدا لأرنب كثيف الصوف.
صحة وعافية.... وصباحكم Zain
.... عدت بعد يومين لعيادة الطفل فإذا بي أجد أن صوف الأرنب مازال ملتصقا بجلد الطفل وأن الطفح الجلدي قد إختفي تاركا ورائه جلدا جافا فعجبت للأمر وقلت لنفسي ... لنري ماتفعله جلود الأرانب بجلود البشر..
وحتي أقف علي منتهي الأمر عادوت الزيارة بعد أيام لأجد أن الحروق زالت آثارها ورجع جلد الطفل سليما كما كان فتعجبت كثيرا ومن يومها صرت أحتفظ دائما بصوف الأرنب في متناولي.... وقد أفدت منه... فكثيرا ماكان يأتيني أحدهم ويسألني... أودولنق ديل كوليندا ....؟
فأجيبه بأن أخرج يدي فإذا هي تسر الناظرين... كيف لا وهي تمسك جلدا لأرنب كثيف الصوف.
صحة وعافية.... وصباحكم Zain
0 comments:
إرسال تعليق