عزيزى القارئ ربما نمت لعلمك قصة حسن
كجانة بمنطقة كركراية على بعدة كيلومترات جنوب مدينة الدلنج... ذلك الرجل الذى ذهب
للحصول على العسل فأدخل يده فى فجوة بين
الصخور ولم يستطع تحريرها إلا بعد تدخل
جهات عديدة حضرت بعد سماعها للخبر.....وربما
يوجد معنا بالمجموعة من عاصر وشاهد هذا الحدث بأم عينه.....
ومن أمثلة هذا الحدث توجد الكثير من
الأحداث التى وقعت لاناس فى الزمن المعاصر وتحير الناس من جراء حدوثها وربما كان
الأكثر حيرة العلماء الذين لم يستطيعوا تفسير مثل هذه الظواهر الغريبة ....ومن
أمثلة هذه الأحداث القصة التالية التى وقعت أحداثها فى بداية هذه الألفية والتى سغتها بعنوان:
صدق أو
لا تصدق ...
عندما وزع جد الأونشو العظيم ( أوري)
ذريته من منطقة كتنق إلي مختلف بقاع الأونشو الحاليه كانت منطقة مرنج من نصيب
إبنيه كيدل وأرما... فحضرا وإعتليا جبل
مرنج الحالي والذي يتكون من جبلين.... الشرقي يسمي (مرنج )والغربي هو (كيل ور)
وبينهما ممر صخري...!
جلس الشابان كيدل وأرما في هذا الممر
يتشاوران في مكان صالح يقطنانه مع أسرهما ثم إختار أرما الجهة الشمالية ليقيم فيها
وهي مناطق جكو وكجلا فنزل بجهته فسمي الممر من جهة الشمال (أرمينور) أي شعب أرما.... أي معبر أرما... وأما أخيه كيدل
فأختار الناحية الجنوبية وهي منطقة (ديكل) فسمي الممر الذي نزل منه( كيدلور) أي
معبر كيدل وهكذا أصبح أهل مرنج شعبتين أرمينور وكيدلور وأصبح الموقع بين الجبلين
الذي إفترقا منه نقطة تقام فيها طقوس الكجرة في شهر شيراد لتعميد الكجرة وتأهيلهم
وإحياء لذكرى أسلافهم...!
في
العام2006 وأثناء قيام فعاليات مؤتمر الأجانج بضاحية (أتو) التي تقع علي مسافة
كيلومترين فقط من الموقع المشار إليه.... وقد أم المؤتمر خلق كثير من بطون
الأجانج... وفي أول يوم لإفتتاح فعاليات المؤتمر أقيم كرنفال عظيم تحت الموقع
المذكور بين الجبلين شارك فيه الحضور حيث أقيمت الرقصات الشعبية من مختلف القبائل...!
ولإنجاح
فقرات الإحتفال كانت هناك مجموعة من قوات الحركة الشعبية تقوم بتأمين المنطقة حيث
إعتلوا قمة الجبلين لأداء ماأنيط بهم من مهام...!
وكان هناك شاب من ضمن القوة ولكنه كان يختلف عنهم شكلياً حيث قيل
أنه كان يضع عليه شيئاً من جلود الحيوانات البرية ويحمل رمحاً ربط عليه قطعاً من
قماش.... وعندما إعتلي الجبل إسوة برفقائه تصادف أن إختار الجلوس فوق النقطة التي
إفترق عندها جدود مرنج كيدل وأرما والتي كانت محل لأداء طقوس التعميد للكجرة
قديماً.... ماذا حدث ياتري..؟
جلس الرجل ثم دون إرادة منه خلع عنه
جميع ملابسه حتي أصبح كيوم ولدته أمه ووضع أمامه جميع مامعه ثم جلس القرفصاء وبقي
هناك لمدة يومين لايستطيع الحركة... ولا الحديث... ولا الأكل ولا الشرب رغم أنه
كان في معيته كمية من الفول والبلح... وظل صامتاً والناس تحاول تحريكه وإنزاله من
الصخرة التي يعتليها ولكن لاحياة لمن تنادي...!
بعد مضي اليومين وبعد فشل جميع
المحاولات فكر البعض من كبار السن من الأونشو وذهبوا لرجل من سلالة ( كيدل) يقال
له إيربونق ( توفى قبل أشهر)... ذهبوا
إليه فأشار بأن يأتوا بديكين فيذبحوا الأول عند أقدام الصخرة ويطلقوا الثاني في
كهوف الجبل...!
فعمل الناس بما أشار وماهي إلا لحظات حتي إنطلق الرجل من مكانه ( نصيحاً)
وكأنه إستيقظ من غيبوبة أصابته بين ذهول الناس وإستغرابهم وعدم تصديقهم لما حدث
ومايحدث أمامهم وفي القرن الواحد وعشرين... فحقا مايقوله البعض... (إذا عشت تشوف
0 comments:
إرسال تعليق