هذه الحرفة التى قاربت على الإندثار لظهور منافسة قوية شنتها
الآليات الزراعية المتطورة....
وفى قديم الزمان كانت تعد لهذه العملية تجهيزات عظيمة..... إذ يتم تجهيز أرضية واسعة نظيفة من الحشائش والشقوق ويتم تبييضها بالطين المخلوط ببقايا الحشائش.... وكان الاونشو يطلقون على هذه المساحة إسم دوار.... أى التقا...... وحتى هذه العملية أستبدلت فى الآونة الأخير بفرش المشمعات العريضة والتى يسهل تحريكها حسب الحوجة.....
وأما العصى ذات الرؤوس التى تضرب بها قناديل الذرة فتسمى الواحدة منها ( مدقاقة) وتصنع من الأعواد الجافة القوية التى تتحمل عملية الضرب القوية على الارض.....
وكانت لعملية دق العيش قديماً أهمية كبيرة تُؤدى لها الطقوس والتجهيزات من مآكل ومشروبات روحية ويتم دعوة الأقارب من القرى البعيدة حيث أن عملية دق العيش قد تمتد لايام متتالية.....
ذلك ان عملية دق العيش غالباً ماكانت تتم فى الليالى المقمرة حيث يجتمع لها الرجال الأقوياء الذين ينشدون الاناشيد للتشجيع والحماس على إيقاع متناسق لعملية ضرب الذرة على الارض بواسطة أعواد المدقاقات الخشبية......
ومنذ الصباح الباكر وحتى بقية النهار تتم عملية نظافة الذرة التى تم فصلها عن الأجزاء الغير مطلوبة وهى ماتسمى بالبتاب او الوتاب ( كورنقا)....
وتتم إزاحة الذرة النظيفة إلى جانب التقا وطرح قناديل جديدة لدقها..... وهكذا إلى ان تنتهى كميات الذرة الموجودة بالمنطقة المحفوظة بها وتسمى بالجرن( بود).....
وبالنهاية تكال الكميات المنظفة من الذرة إلى المنزل لتوضع بالمخزن المسمى بالسويبة( آر/ دلرو)...
وهكذا كانت لبعض العمليات الزراعية طقوس وعادات إجتماعية ممتعة جداً ولكنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإندثار بفعل العولمة.......
نهاركم زين
وفى قديم الزمان كانت تعد لهذه العملية تجهيزات عظيمة..... إذ يتم تجهيز أرضية واسعة نظيفة من الحشائش والشقوق ويتم تبييضها بالطين المخلوط ببقايا الحشائش.... وكان الاونشو يطلقون على هذه المساحة إسم دوار.... أى التقا...... وحتى هذه العملية أستبدلت فى الآونة الأخير بفرش المشمعات العريضة والتى يسهل تحريكها حسب الحوجة.....
وأما العصى ذات الرؤوس التى تضرب بها قناديل الذرة فتسمى الواحدة منها ( مدقاقة) وتصنع من الأعواد الجافة القوية التى تتحمل عملية الضرب القوية على الارض.....
وكانت لعملية دق العيش قديماً أهمية كبيرة تُؤدى لها الطقوس والتجهيزات من مآكل ومشروبات روحية ويتم دعوة الأقارب من القرى البعيدة حيث أن عملية دق العيش قد تمتد لايام متتالية.....
ذلك ان عملية دق العيش غالباً ماكانت تتم فى الليالى المقمرة حيث يجتمع لها الرجال الأقوياء الذين ينشدون الاناشيد للتشجيع والحماس على إيقاع متناسق لعملية ضرب الذرة على الارض بواسطة أعواد المدقاقات الخشبية......
ومنذ الصباح الباكر وحتى بقية النهار تتم عملية نظافة الذرة التى تم فصلها عن الأجزاء الغير مطلوبة وهى ماتسمى بالبتاب او الوتاب ( كورنقا)....
وتتم إزاحة الذرة النظيفة إلى جانب التقا وطرح قناديل جديدة لدقها..... وهكذا إلى ان تنتهى كميات الذرة الموجودة بالمنطقة المحفوظة بها وتسمى بالجرن( بود).....
وبالنهاية تكال الكميات المنظفة من الذرة إلى المنزل لتوضع بالمخزن المسمى بالسويبة( آر/ دلرو)...
وهكذا كانت لبعض العمليات الزراعية طقوس وعادات إجتماعية ممتعة جداً ولكنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الإندثار بفعل العولمة.......
نهاركم زين
0 comments:
إرسال تعليق