سبق وسأل عضو المنتديAsim Ibrahim Nabro سؤال قائلا:" ماأصل كلمة كجور..؟...
وبعد فترة ظننتها دهراً رد عليه آخر بكل براءة: ماعارف أنا... ممكن تورينا....؟
وبعد فترة ظننتها دهراً رد عليه آخر بكل براءة: ماعارف أنا... ممكن تورينا....؟
وللأسف أظن ماكان السائل بأعلم من المسؤول وضاع السؤال في زخم
التهاني والتحايا المعتادة بالمنتدي.... ولأهمية السؤال أو الموضوع المطروح في
السؤال بإعتباره شئ من التراث الذي إندثر وزال بتأثير الدين والتمدن ... أود
المساهمة بما عندي من معلومات بسيطة عن الكجور وماهيته ومفهومه الثقافي عند النوبة
عموماً والأونشو بصفة خاصة...!
الكجور إرث طقوسي وثقافة إفريقية قديمة مورست ومازالت تمارس عند
بعض القبائل الإفريقية النائية وفي السودان سادت العادة في الجزء الجنوبي الغربي
أي في جبال النوبة...!
وكلمة كجور تعني الشخص الذي يمارس التكجير كأن نقول طبيب للشخص
الذي يمارس الطب... وعند الأفارقة كانت تعني ( الحكيم ) لأن الحكماء هم قادة
أقوامهم في التوجيه والنصح والإرشاد ويتقاضي إليهم الناس للمشورة وقضاء وحل العقد...!
والكجور كلمة روحية تستخدم عند كل قبائل جبال النوبة وتعني الوسيط
الروحي أو الشخص الذي تتقمصه الروح ( الأرو)... والكجور كمصطلح لغوي لايعني بأي
حال مانقصده باللغة العربية( الله) ولكنه قد يعني القدرة العظمي ولاتعني الإنسان
وإنما يشير إلي القدرة الخارقة التي تتقمص الإنسان وهو ماوراء الطبيعة... وتأتي
كلمة كجور مقرونة بالرب للدلالة علي أنه شخص له ظلال ربانية بحسب مدلولات الكلمة...
والكجور شئ غير معبود وإن كان يظن به تحقيق الآمال وشفاء الأمراض وقضاء الحاجات...!
الأونشو عرفوا الكجور والتكجير منذ القدم حيث كان يتقمص جدهم
الكبير"أوريOrey" في كتنق مقر الأونشو الأول
بجبال النوبة... وكان الروح "الأرو" الذي يتقمصه يسمي كوج كيلي" Koj Kaily" أي الجواد الأحمر... وقد
ورثه من بعده الكجور كوركيلي أو كرتكيلا والد المك أبوعلي والذي عاش نيفا و مائة
من السنين وعاصر المهدية والحكم الثنائي وصار مكاً لعموم مناطق الأونشو عدا مرنج....!
ويقال أن الكجور الأول أوري أب الكجرة كان خازناً لجميع أنواع الأرو
أو القوي الخارقة التي تتقمص الكجرة وكانت في شكل أزلام (عصي ) مخضبة بالدهن
مخزونة لديه... فكلما ذهب إليه أهل منطقة يقوم بإعطائهم عصاً ترمز لنوع الأرو
المطلوب لديهم فيقومون بعمل مراسم الطقوس الخاصة فيتقمص شخصاً منهم فيصبح كجوراً
معتمداً لدي المنطقة وينوب عن الكجور الأب أوري....!
وقد أخذ أهل مرنج الأرو المسمي "أدوانقAdwong حيث تقمص أول مرة شخصاً في منطقة كجلا من بطن كوكورو....!
وقد يتجزأ الأرو أو القوي التي تتقمص الكجرة بحسب النوع حيث تجد الكجور المختص بالمطر والمختص بالرياح وهناك كجور مختص بالأوبئة والكوارث كالصواعق ومنهم من إختص بالجراد والحصاد ... وبذلك أصبح لكل أسرة أو بطن من البطون أرو خاص بهم يتوارثونه..... وقد ينسحب منهم إذا خالفوا طقوسه فيتقمص شخصاً من أسرة أخري...!!
وقد يتجزأ الأرو أو القوي التي تتقمص الكجرة بحسب النوع حيث تجد الكجور المختص بالمطر والمختص بالرياح وهناك كجور مختص بالأوبئة والكوارث كالصواعق ومنهم من إختص بالجراد والحصاد ... وبذلك أصبح لكل أسرة أو بطن من البطون أرو خاص بهم يتوارثونه..... وقد ينسحب منهم إذا خالفوا طقوسه فيتقمص شخصاً من أسرة أخري...!!
وفي مرنج تجزأ الأرو الأول أدوانقAdwongإلي تسعة أجزاء هي :
*أورو كولي وتقمص الكجور أريي
*بيل مندا وتقمص شخصاً إسمه أوجيلانق.
*كبشة وتقمص شخصاً إسمه حماد تيتيو
*كويلانق وتقمص شخصاً يسمي أردالا
*سلبيا وتقمص جد المرحوم الدقل كرتكيلا
*كولريا وتقمص شخصاً يسمي ويكون
*مآلنق وتقمص شخصاً يسمي إيرقينق
*أكوتا وتقمص كوركولي جد حسن عبدالقادر
*كرشو وتقمص نيتو والد المك مأمور نيتو ......!!
*أورو كولي وتقمص الكجور أريي
*بيل مندا وتقمص شخصاً إسمه أوجيلانق.
*كبشة وتقمص شخصاً إسمه حماد تيتيو
*كويلانق وتقمص شخصاً يسمي أردالا
*سلبيا وتقمص جد المرحوم الدقل كرتكيلا
*كولريا وتقمص شخصاً يسمي ويكون
*مآلنق وتقمص شخصاً يسمي إيرقينق
*أكوتا وتقمص كوركولي جد حسن عبدالقادر
*كرشو وتقمص نيتو والد المك مأمور نيتو ......!!
ويجدر بنا أن نذكر أن هذه القوي أو الأرو كانت مقسمة في الأسر
والعائلات ولكن أعمال الكجرة لصالح الجميع فلايحق للكجور الإمتناع عن أداء طقس من
الطقوس بحجة أنه ليس من الأسرة الفلانية كما وإن درجاتهم كانت تحترم.... ولديهم أقدميات
فكان إذا وجد كجور في منطقة وهو أقدم جاز له عمل الطقوس كما كان يتم تحويل الناس
حسب الإختصاص فلايجوز لكجور المطر مثلاً الإفتاء في مسألة تختص بالرياح في وجود
كجور مختص بالرياح...!
أختم مابدأت مذكرا أن الكثيرين يعتقدون جازمين أن الكجور طوطم
معبود وأن الناس كانوا يتخذونه إلهاً وهذا ليس بصحيح وإنما الأمر كما أوجزت
مستدلاً أن أهل الغرب إلي يومنا هذا يكجرون ويعتقدون في الكجور ودونكم وجلسات
تحضير الأرواح التي تمارس عندهم وعلم الأبراج والحظ ومايسمي بعلوم ماوراء
الطبيعة.... أو ليست هذه نوعا من التكجير....!
أخوتى الأعزاء....
أثق فى أن لكم أراء متباينة حول جدلية الكجور والتكجير.......
شاركونا بها ودعونا نستفيد منها.... وكونوا بخير وصباحكم Zain
ادناه مداخلات فى الموضوع من الفيس بوك: شاركونا بها ودعونا نستفيد منها.... وكونوا بخير وصباحكم Zain
Ali Gulfan شكرا لمداخلاتكم القيمة ... و احببت ان اشارككم بالقليل الذي
اعرفه عن كلمة كجور
kúj-ùr من
منطلق لغواوي اولا
كلمة كجور في الاصل مفردة نوبية من لغة الاجنق تم توظيفها اولا من قبل القبائل الوافدة لتعريف كل من يمارس طقوس ما لغرض العلاج، معالجة بعض قضايا المجتمع المحدد او السحر.
اما اصل المفردة في الاحنق فمختلف بعض الشيئ اذ هي مفردة لتوصيف الشخص الاورو órú و هو قائد روحاني يقوم برعاية شؤون المجتمع كافة من خلال ممارسة طقوس محدد حين تتغمسه روح الاسلاف و عملية التغمس هذه تسمى كوجور و بالانجليزية تسمى ترانس trans.
اورو كو كوجون órú kò kújún تتغمسه روح الاورو he is transing.
لغويا كلمة كوج kùj تعني ركوب او إمتطاء و ويفسر بها حالة الشخص الذي (تركبه) او تتغمسه روح شخص آخر عادة من الاسلاف فهو يتحدث بلسان الشخص الذي تتغمسه روحه و عند خروج تلك الروح عنه نقول اورو شيشبول órú shíshíból اي ان الاورو (روحه) نزل وحينها يعود الشخص لحالته الطبيعية. سمع العرب كلمة كجور تقال للشخص الذي يمارس تلك الطقوس و صاروا يطلقون على كل من يمارس طقسا غير طقوس الاسلام المعروفة اسم كجور هكذا تم تعميم الاسم فصارت تلك القبائل نفسها تستخدم المفردة لتعريف روحانييهم للعرب ظنا منهم انها مفردة عربية تقابل ما لديهم من مسميات لروحانييهم (اذا بحثت في اي قبيله لديها كجور ستجد المفردة او الاسم الذي يطلقونه على ذلك الشخص مقابل مفردة كجور التى دخلت العامية السودانية و امتدت لخارج السودان)
كلمة اورو órú اخي نياتو لا تعني روح انما تعني قائد روحي و هي من مفردة اور úr بمعنى رأس/مقدمة.
إد اور íd úr او إد اورتو íd úr-tù تعني رجل قائد او بايونير pioneers ويوصف بها الشخص السبّاق في فعل الخير او الشخص المبادر دائما خاصة عند الشدائد و الذي يتقدم الناس في إقتحام الشدائد او بالافكار الخلاقة.
اني اوري íní úrí او إني اورو ínì úrú اناس سبأقون او قادة.
ارجو ان اكون قد افدتكم ببعض الشيئ.
كلمة كجور في الاصل مفردة نوبية من لغة الاجنق تم توظيفها اولا من قبل القبائل الوافدة لتعريف كل من يمارس طقوس ما لغرض العلاج، معالجة بعض قضايا المجتمع المحدد او السحر.
اما اصل المفردة في الاحنق فمختلف بعض الشيئ اذ هي مفردة لتوصيف الشخص الاورو órú و هو قائد روحاني يقوم برعاية شؤون المجتمع كافة من خلال ممارسة طقوس محدد حين تتغمسه روح الاسلاف و عملية التغمس هذه تسمى كوجور و بالانجليزية تسمى ترانس trans.
اورو كو كوجون órú kò kújún تتغمسه روح الاورو he is transing.
لغويا كلمة كوج kùj تعني ركوب او إمتطاء و ويفسر بها حالة الشخص الذي (تركبه) او تتغمسه روح شخص آخر عادة من الاسلاف فهو يتحدث بلسان الشخص الذي تتغمسه روحه و عند خروج تلك الروح عنه نقول اورو شيشبول órú shíshíból اي ان الاورو (روحه) نزل وحينها يعود الشخص لحالته الطبيعية. سمع العرب كلمة كجور تقال للشخص الذي يمارس تلك الطقوس و صاروا يطلقون على كل من يمارس طقسا غير طقوس الاسلام المعروفة اسم كجور هكذا تم تعميم الاسم فصارت تلك القبائل نفسها تستخدم المفردة لتعريف روحانييهم للعرب ظنا منهم انها مفردة عربية تقابل ما لديهم من مسميات لروحانييهم (اذا بحثت في اي قبيله لديها كجور ستجد المفردة او الاسم الذي يطلقونه على ذلك الشخص مقابل مفردة كجور التى دخلت العامية السودانية و امتدت لخارج السودان)
كلمة اورو órú اخي نياتو لا تعني روح انما تعني قائد روحي و هي من مفردة اور úr بمعنى رأس/مقدمة.
إد اور íd úr او إد اورتو íd úr-tù تعني رجل قائد او بايونير pioneers ويوصف بها الشخص السبّاق في فعل الخير او الشخص المبادر دائما خاصة عند الشدائد و الذي يتقدم الناس في إقتحام الشدائد او بالافكار الخلاقة.
اني اوري íní úrí او إني اورو ínì úrú اناس سبأقون او قادة.
ارجو ان اكون قد افدتكم ببعض الشيئ.
Mohamed Suliman الكجور كمصطلح اجده اقرب الى كلمة كوج اورو ثم تحورت الى
كجوور لانها من دلالتها ليست عربية ف اعتقادى...لذلك تجدهم يقولون لك فلان ده كج
وما تكجنا وكجنتك..يعنى اصبحت لا اتفاءل بك...عموما نحن فى ملى اساطير تاريخ
الخلقة لاسلافنا تبدأ بزمن الكجرة ونسميه كوين ودا اى كلام الكجرة يبدأ منذ نزولهم من
السماء الى الارض كاجدادنا الاوائل وهذا التاريخ بعيد مثال كوين بيردا نزل من
السماء ويمسك بيده اليمنى ديك وحربة بيده الشمال وديكه يعوعى وحربته تلعب حول
دائرة بيت النمل وهو مسؤول من المطر والصواعق وصاحب الكوين قمبل وهو جدنا الكيلانق
وتقاسما زواج فتاتين ادميتين تواءم وكانتا لا تفترقان وشرطهما ان يكونا هكذا فبنيا
بهما وتزوجا بهما وكانوا يناموا فى درنقل كبير واصبحا صديقين وقمبل مسؤول توزيع
الارض..وهناك سمبل واجكو ولكل مهامه وهذا التاريخ قبل تكوين البشرية العادية فى
اعتقادهم وبعد تكاثرهم يجئ دور تاريخ إيميدو ودا تاريخ الناس اى البشر وهو يبدأ
بتاريخ اجدادنا العاديين لكن ليس من تاريخ قريب وانما يكون الاف السنين من خلال
السرد القصصى...ثم جاء بعد ذلك دور تقمص الارو لارواح الاسلاف من الكجرة ..الكوين
...ويعاونهم... الكاى آو..ويسمونهم باللغة العربية الجيندى..وهم ترجمان
الارو...وعملية تعميد وتقميص الكجور طويلة عندنا ومعقدة حيث يبدأ بان تنتابه موجات
من هذا الطائف منذ صغرة من تركة والده او جده الكجور او اى من افراد الاسرة خشم
البيت والكرى او من يختاره الجد او الوالد الكجور من الابناء والاخوة والعشيرة..ويحصل
له خلوة فى المغار والكهوف بطريقة ارادية او غير ارادية وهناك نوع يتم بتدريب من
الكجور فى الاسرة للابن المبارك من قبله بان يملكه اسراره ويعطيه من المقتنيات
الموجوده فى قربته مثلا..او هناك من له مقتنيات فى الاوول واغلبها محفوظة فى كهف
مخصص بال الكجور ولا يدخله الا نساك هذا الكجور ومن ياذن له من الاسرة والا اصاب
الضرر من ينتهك الحرمات بغير اذن..كما ان هذا الكهف هو مستشفى للعلاج او طلب
الزواج والبركة والزرية ويتم ربط القرابين بقربة وترك المرضى ينامون فيه...عموما
الكجور هو روحانى وسيط للاله الاكبر... ابتو...بيلى..ويدعوهم للخير وترك الفساد
والمنكرات...لكن هو من عمل الشرك بين الخالق والمخلوق...ليقربونا الى الله
زلفى..حسب معتقدهم...هذا حسب رأيى الشخصى
Khal iifa Jabreldar صباح الخير يا استاذ يا مبدع.. هي فعلا جدلية، لذلك سأساهم
معك برأيي.الكجور كلمة لا أصل لها في لغات كل المجتمعات التي تمارس هذه الظاهرة، و
دخلت في القاموس السوداني مع دخول التركية، ومثلما ذكرت عند الانشو والأجنق عموما
يسمى أرو والتي تعني الملك عند كل المجتمعات التي تتكلم اللغات المنشعبة من
النوبية القديمة. في غرب افريقيا تسمى الظاهرة الارواحية فيها بالشفتية وفي الزولو
في جنوب افريقيا يسمى سانقوما.. توزيع الأنشطة الارواحية على الأسر او البطون في
مجتمعات الأجنق جاء بحكم النظام الملكي عند الأجنق. وكعادة المجتمعات الأفريفية
القديمة أن الملك يحمي عرشه بقداسة ارواحية بالتالي تتنزل تلك القداسة على وزرائه
مجتزئة لكل وزير أرواحية في نشاط محدد ولكل بطن من البطون تمثيل محدد. هذا
بالاضافة الى السلطة الادارية التي يمثلها الشيل او ما يعرف بالمك.. عليه فان
الكجور الأرو تعني الملك.. الله بلغة الأجنق بيل.. الخالق ابتو.. الله الخالق بيل
ابتو.. اذن الأرواحية لا علاقة لها بالله ولا بالخالق وانما هي عبارة عن ممارسة
ترتكز في الأساس على بعض الأسرار المتوارثة في التنجيم والتنبوء يحمي بها الملك
ملكه.. وهو نظام ملكي قديم لم يتطور لذلك ينظر اليه البعض باعتبار انه في مقام
الاله وحاشى لله.. اذا تمعنت في الأنظمة الملكية المتطورة تجد فيها امور كثيرة
متشابهة لكنها فصلت نظام الكهنوت والذي يمثل الارواحية عن سلطة الملك مع انها تدعم
قرارتها بمباركته.. في اروبا اعتماد الملوك على مباركة الكنيسة.. راجع تاريخ ملوك
انجلترا... في السودان في عهد الفونج كان بادي يخبئ الكجور في بلاطه.. راجع Islam in Sudan.
S. Trimingham للكاتب
هناك الكثير عن الكجور سنشاركك بالرأي مرة أخرى ان شاء الله.. تحياتي
هناك الكثير عن الكجور سنشاركك بالرأي مرة أخرى ان شاء الله.. تحياتي
الہادی أحمدکتفور أدوات الكجورية العدة التي يمارس بها عمله
لكل مهنة معدات وأجهزة كأدوات يقوم المحترف باستخدامها لتحقيق أعمال المهنة حسب المطلوب وعلي ذلك يوجد لكل شخص يحترف الكجورية أدوات معينة توافق اختصاصه وتعينه على تحقيق المهام المنوطة به وأهم تلك الأدوات كاس من القرع يصب فيه ماء صافي نقي ويوضع فيه نوع خاص من الحصاة عدد واحد أو اثنتان على الأكثر في حجم البيضة أو اكبر بقليل ثم يوضع ذلك الكأس في مكان معين داخل بيت الكجور ويسمى عليه بالكجور المقصود والعمل الذي يجب أن يقوم به.
الأداة الثالثة هو الكوكاب, وهو الأداة الرئيسية التي تكمن فيها روح الكجور وتحمل صفات و أوصاف سحر الكجور ويسمى باسمه الكجور الفلاني هذا الكوكاب لا يستخدم في الصيد ولا يجوز لأي شخص عادي أن يحمله بيده إلا أن تكون به صلة وهذا لكوكاب يغرس بجانب الكأس المملوء بالماء وبداخله الحصاة ويستعمله الكجور في علاج الأمراض ومطاردة الأرواح الشريرة وكل كجور يستعمله وفق اختصاصه فكجور المطر مثلاً عندما يرغب في توجيه السحب يخرج الكوكاب من بيت الكجور ويشير به نحو السحب وهو يتمتم بكلمات يحدث بها الكوكاب ويقول بصريح العبارة يسأل الله أن يحرك السحب ويجمعها فوق مناطق المزروعات ويهطل المطر ويروي الزرع.
وعندما يستعمل الكوكاب لعلاج المرضى يغرس في فناء بيت المريض أو في حالات العلاج الجماعي وألاسبار العقائدية ينصب الكوكاب في ميدان التي يجري فيه عملية العلاج ويقوم الكجور بمخاطبة كجوره في الكوكاب و استعمال الماء والحصاة التي هم محتويات الكأس باستمرار كلما افرغ الكأس أعيد ترتيبه مرة أخرى فيتكلم الكجور مع الكوكاب ويرش الماء علي المرضى وهو يدعو الله أن يشفي المرضى أو المريض فيشفى المرضى وتسكن آلامهم, هذه هي الأدوات الرئيسية للكجور وتوجد بعض الأدوات المساعدة مثل القصبة أو عصاه تسمى أمزقنيا في هيئة عود طوله متر ونصف تقريباً ينتهي من اعلي برأسين وهذه لأنواع للكجور الخفيف, وكذلك من الأدوات المساعدة البخسه تعمل من القرع المر وتستعمل لإخراج الأوساخ وادران من جسم الإنسان المسحور وكذلك إخراج الأرواح الشريرة التي تتلبس الإنسان فتجعله مريضاً نفسياً والمقشة تصنع من بعض الأعشاب أو جريد السعف, وهذه تستعمل للعلاج المباشر لتنظيف المريض من الأعمال السحرية . منقول مع تحياتي. هدهد كتفور
لكل مهنة معدات وأجهزة كأدوات يقوم المحترف باستخدامها لتحقيق أعمال المهنة حسب المطلوب وعلي ذلك يوجد لكل شخص يحترف الكجورية أدوات معينة توافق اختصاصه وتعينه على تحقيق المهام المنوطة به وأهم تلك الأدوات كاس من القرع يصب فيه ماء صافي نقي ويوضع فيه نوع خاص من الحصاة عدد واحد أو اثنتان على الأكثر في حجم البيضة أو اكبر بقليل ثم يوضع ذلك الكأس في مكان معين داخل بيت الكجور ويسمى عليه بالكجور المقصود والعمل الذي يجب أن يقوم به.
الأداة الثالثة هو الكوكاب, وهو الأداة الرئيسية التي تكمن فيها روح الكجور وتحمل صفات و أوصاف سحر الكجور ويسمى باسمه الكجور الفلاني هذا الكوكاب لا يستخدم في الصيد ولا يجوز لأي شخص عادي أن يحمله بيده إلا أن تكون به صلة وهذا لكوكاب يغرس بجانب الكأس المملوء بالماء وبداخله الحصاة ويستعمله الكجور في علاج الأمراض ومطاردة الأرواح الشريرة وكل كجور يستعمله وفق اختصاصه فكجور المطر مثلاً عندما يرغب في توجيه السحب يخرج الكوكاب من بيت الكجور ويشير به نحو السحب وهو يتمتم بكلمات يحدث بها الكوكاب ويقول بصريح العبارة يسأل الله أن يحرك السحب ويجمعها فوق مناطق المزروعات ويهطل المطر ويروي الزرع.
وعندما يستعمل الكوكاب لعلاج المرضى يغرس في فناء بيت المريض أو في حالات العلاج الجماعي وألاسبار العقائدية ينصب الكوكاب في ميدان التي يجري فيه عملية العلاج ويقوم الكجور بمخاطبة كجوره في الكوكاب و استعمال الماء والحصاة التي هم محتويات الكأس باستمرار كلما افرغ الكأس أعيد ترتيبه مرة أخرى فيتكلم الكجور مع الكوكاب ويرش الماء علي المرضى وهو يدعو الله أن يشفي المرضى أو المريض فيشفى المرضى وتسكن آلامهم, هذه هي الأدوات الرئيسية للكجور وتوجد بعض الأدوات المساعدة مثل القصبة أو عصاه تسمى أمزقنيا في هيئة عود طوله متر ونصف تقريباً ينتهي من اعلي برأسين وهذه لأنواع للكجور الخفيف, وكذلك من الأدوات المساعدة البخسه تعمل من القرع المر وتستعمل لإخراج الأوساخ وادران من جسم الإنسان المسحور وكذلك إخراج الأرواح الشريرة التي تتلبس الإنسان فتجعله مريضاً نفسياً والمقشة تصنع من بعض الأعشاب أو جريد السعف, وهذه تستعمل للعلاج المباشر لتنظيف المريض من الأعمال السحرية . منقول مع تحياتي. هدهد كتفور
0 comments:
إرسال تعليق