عزيزى القارئ.... نحن لسنا وحدنا
من يحتل هذا الكون.... بل تعيش معنا مخلوقات غير التى ألفناها ونراها او سمعنا بها
فى الحكى الشعبى..... تلك المخلوقات كثيراً ماتظهر لبعض الناس فى اماكن وظروف
مختلفة فيحكون عنها فمنا من يصدقهم ومنا من يكذب رواياتهم ولكنها الحقيقة التى
تدلل على وجود من يعيشون معنا حتى وإن لم نرهم.... ومن أمثلة ذلك القصة التالية
:
كودومبيلى،،،،
خالنا على مامور (رحمه الله)رجل مشهود له بالصدق وأمانة الرواية.....
قال..... كنت شاباً فى ريعان الشباب فخطبت فتاة بقرية تبعد عنا اميالاً .... وكنت ازور أسرتها بين الحين والآخر تواصلاً وربطاً لاواصر الصلة بيننا ولم ازل كذلك حتى مضت بيننا فترة لم ازرهم فيها لإنشغالى ببعض الاغراض التى ألهتنى...!
قال..... كنت شاباً فى ريعان الشباب فخطبت فتاة بقرية تبعد عنا اميالاً .... وكنت ازور أسرتها بين الحين والآخر تواصلاً وربطاً لاواصر الصلة بيننا ولم ازل كذلك حتى مضت بيننا فترة لم ازرهم فيها لإنشغالى ببعض الاغراض التى ألهتنى...!
وذات يوم وطدت نيتى على زيارتهم فحملت عصاً خفيفة وبدأت
مسيرى عند الاصيل معتزماً أن اصل قريتهم عند حلول العشاء..... ولكن فجأة ودون سابق
إنذار هطل المطر مرعداً مزبداً وانا فى منتصف الطريق فلم أجد بداً من الإلتجاء
لأحد الكهوف حتى أحتمى بها من المطر....!
ظللت بالكهف لعدة ساعات حتى توقف هطول المطر فخرجت أتحسس
طريقى فى ظلمة الليل البهيم ومازلت سائراً وطال مسيرى حتى إنبلج القمر فوضح مساري
لاجد نفسى وقد حدت عن طريقى المعتاد فأخذتنى إحدى الطرق لوجهة لا اعلمها فعدت
القهقرى لابدأ فى وجهتى الصحيحة....!
وحين وصلت مكانى الذى خرجت فيه عن مسارى والقمر ينشر ضوئه
باهتاً بين السحاب رأيت فيما رايت شيئاً تمثل لى كرجل يجلس القرفصاء تحت شجرة وهو
يلتقط من ثمارها التى تطفو على الماء....!
لم اشعر بالرهبة منه بل مشيت نحوه وفى ذهنى أنه رجل تائه
مثلى وربما تزاملنا فى رحلتنا معاً ..... ولكن عندما تقدمت منه هالنى مارأيت منه
من غرابة المنظر ونتانة الرائحة التى تنبعث منه فقلت دون تريث منى
.... إنت منو....؟
إنت إنس ولاجنس....؟
إنت منو يازول إنت...؟
.... إنت منو....؟
إنت إنس ولاجنس....؟
إنت منو يازول إنت...؟
فإنتفض المخلوق منزعجاً وهو يقول لى بلهجتى ولسانى..... يا
اتيكوندى نا اوتيكورا...
يااتيكوندى نا اوتيكورا....!!!
والمعنى انا لم أسألك فلماذا تسألنى.... انا لم أسالك فلماذا تسألنى......!!!
يااتيكوندى نا اوتيكورا....!!!
والمعنى انا لم أسألك فلماذا تسألنى.... انا لم أسالك فلماذا تسألنى......!!!
وظل المخلوق يردد هذه الجملة وهو يبتعد وصدى صوته يرتد
عالياً بين الجبال حتى إختفى عن ناظرى فوقفت مشدوهاً لا ادرى ماافعل من شدة
ماأصابنى من الرعب.... وإذا بى فجأة أعود لنفسى فلم ار بداً من إطلاق ساقي للريح
فراراً مما ورطت نفسى فيه لاصل للدار التى كنت اقصدها وقد نام قاطنوها والعرق
يتصبب منى .....!
وظللت كالمغشى عليه طيلة ثلاث من الليالى والحمى تنهش جسدى
ولم اطب إلا بعد أن تم غسلى بممزوج القرع والماء الفاتر... وقيل أن من قابلته
هنالك كان هو( كودومبيل) ملك الجبال من الجن..... فحمدت الله أننى لم ادخل معه فى
نقاش أحد من ذلك وإلا لكنت محبوساً عنده حتى اليوم......!!
عزيزى القارئ تلك كانت إحدى الأحداث التى تجرى للبعض فى
مثل هذه المناطق ومثل هذه المخلوقات يسميها أهلى الأونشو ( كودومبيلى) أى آلهة
الجبال.... ياترى هل سمعت بحكايةمثلها... !!
حدثنا عنها لنستفيد....
وكز بخير وصباحك Zain
حدثنا عنها لنستفيد....
وكز بخير وصباحك Zain
0 comments:
إرسال تعليق