(بول تيي) أى السبع الأخضر والأخضر من الحيوانات عند الأونشو هو
كل ماكان أرقطاً أو شابه لونين من النقاط الصغيرة كالبيضاء والسوداء او أى لونين
متباينين ومن بينها لون النمر فيقال له السبع الأخضر اى الأرقط....
والنمر عند الأونشو حيوان مهاب وله مكانة عظيمة حيث يتعبر من الحيوانات المحرم صيدها إلا إذا كانت مضرة او تهدد البشر فى نفسها ومالها.... وكان من يضطر لقتله لابد له من أداء طقس التحلل من الإثم وفق طقس( سبر) يسمى ( كيرتى) وذلك بأن يصوم عن إتيان زوجته لمدة قد تصل لستة أشهر وعدم الجلوس إلى العامة او الإتصال بهم بغرض السمر وحين ينتهى من هذا الطقس كان يرتدى جلد النمر الذى قتله ويستعرض به امام الناس فى إحتفالية يحضرها الكجور ولذلك كان الصيادون يتجنبون الإصطدام به او طلبه للصيد.... بالإضافة لسرعته وخفته خاصة فى تسلق الأشجار وكذلك لقوة بطشه إذا إحتك به الصيادون خاصة إذا تم جرحه فهو هاهنا لايتورع عن مهاجمة الصيادين مهما كانوا كثراً.....
والنمر لسرعته يهاجم بغتة ويجرح فريسته فى مقتل ثم يجهز عليها ويتسلق بها فوق الأشجار ويأكل منها ثم يدعها للعودة إليها فى غدٍ للتمتع بباقيها..... وأخشى مايخشاه النمر من الخصوم هو الضبع( المرفعين) والقرد( التِقِل) فهؤلاء الخصوم هم ألد أعداء النمر.... فالضبع يهاجم النمر فى جماعة إذا إصطاد فريسة ويقتلعونها منه قبل صعوده على الشجر لتخبئتها..... اما التقل فهو مدرك للنمر أينما ذهب إذ لايمكن للنمر مهما بلغ من حنكة ان يسبق مجموعة من التُقُلة( جمع تقِل) فوق الأشجار لأنها تتحداه سرعة فى التنقل عبر الفروع وتضربه أثناء ذلك فيهوى ساقطاً ليتلقاه من بالأرض فيجهزوا عليه.....
والنمر عند الأونشو حيوان مهاب وله مكانة عظيمة حيث يتعبر من الحيوانات المحرم صيدها إلا إذا كانت مضرة او تهدد البشر فى نفسها ومالها.... وكان من يضطر لقتله لابد له من أداء طقس التحلل من الإثم وفق طقس( سبر) يسمى ( كيرتى) وذلك بأن يصوم عن إتيان زوجته لمدة قد تصل لستة أشهر وعدم الجلوس إلى العامة او الإتصال بهم بغرض السمر وحين ينتهى من هذا الطقس كان يرتدى جلد النمر الذى قتله ويستعرض به امام الناس فى إحتفالية يحضرها الكجور ولذلك كان الصيادون يتجنبون الإصطدام به او طلبه للصيد.... بالإضافة لسرعته وخفته خاصة فى تسلق الأشجار وكذلك لقوة بطشه إذا إحتك به الصيادون خاصة إذا تم جرحه فهو هاهنا لايتورع عن مهاجمة الصيادين مهما كانوا كثراً.....
والنمر لسرعته يهاجم بغتة ويجرح فريسته فى مقتل ثم يجهز عليها ويتسلق بها فوق الأشجار ويأكل منها ثم يدعها للعودة إليها فى غدٍ للتمتع بباقيها..... وأخشى مايخشاه النمر من الخصوم هو الضبع( المرفعين) والقرد( التِقِل) فهؤلاء الخصوم هم ألد أعداء النمر.... فالضبع يهاجم النمر فى جماعة إذا إصطاد فريسة ويقتلعونها منه قبل صعوده على الشجر لتخبئتها..... اما التقل فهو مدرك للنمر أينما ذهب إذ لايمكن للنمر مهما بلغ من حنكة ان يسبق مجموعة من التُقُلة( جمع تقِل) فوق الأشجار لأنها تتحداه سرعة فى التنقل عبر الفروع وتضربه أثناء ذلك فيهوى ساقطاً ليتلقاه من بالأرض فيجهزوا عليه.....
وتقول الاونشو إن التُقُلة( القرود)
عندما تقتل نمراً تعصر جسده بالحجارة الثقيلة وبعد أن تنتشر فيه الديدان تأتى
وتلتقطها وتأكلها وتنتظر حتى يجف الجلد ثم تربطه بحبل وتجره وكأنه كلب
صيد....ولذلك يضربون المثل بمن يعتمد على شخص عاجز لاحول له بقولهم ( تيدو بول
تيادى كو كنقيرنق آن) أى يقال ان القرود إصطادت برمة كلب ميت.....
ورغم مابه من عجز امام هذه القردة إلا ان النمر يعد من أخطر الحيوانات شكيمة أمام البشر وقيل إن أكثر شئ يؤذى الإنسان إذا إشتبك مع نمر هو شعيرات شاربه( شنبه) إذ تنغرس هذه الشعيرات فى جسم المرء وتجعله يتحسس ويكثر من الحك فيقتنص النمر فرصة إنشغال المرء بحك جسمه فيؤذيه ويهرب من أمامه......
ويجدر ان نذكر للقارئ العزيز ان هنالك أماكن معينة يعرفها معظم الاونشو يتواجد فيه النمر وقد سميت بعض المواضع بإسمه لشهرتها بوجوده فيها حيث يكون رابضاً فوق فروع الأشجار نهاراً فلايستطيع أى كان فرزه من بين اوراق الأشجار الخضراء وظلالها ولذلك حق على الاونشو أن تقول عن النمر (بول تيي) أى السبع الأخضر....!
ورغم مابه من عجز امام هذه القردة إلا ان النمر يعد من أخطر الحيوانات شكيمة أمام البشر وقيل إن أكثر شئ يؤذى الإنسان إذا إشتبك مع نمر هو شعيرات شاربه( شنبه) إذ تنغرس هذه الشعيرات فى جسم المرء وتجعله يتحسس ويكثر من الحك فيقتنص النمر فرصة إنشغال المرء بحك جسمه فيؤذيه ويهرب من أمامه......
ويجدر ان نذكر للقارئ العزيز ان هنالك أماكن معينة يعرفها معظم الاونشو يتواجد فيه النمر وقد سميت بعض المواضع بإسمه لشهرتها بوجوده فيها حيث يكون رابضاً فوق فروع الأشجار نهاراً فلايستطيع أى كان فرزه من بين اوراق الأشجار الخضراء وظلالها ولذلك حق على الاونشو أن تقول عن النمر (بول تيي) أى السبع الأخضر....!
0 comments:
إرسال تعليق